نبذة عن كتاب الفتوحات المكية
تمت الكتابة بواسطة:سوسن صلاح الدين
تعريف حول كتاب الفتوحات المكية يُعدّ كتاب الفتوحات المكية، للكاتب محي الدين ابن عربي الذي اشتهر بأشعاره عن الحب، من أهم كتبه في التصوف؛ إذ إنه يحتوي على أكثر من 4000 صفحة، وقد وضع في أوله مقدمة ضمن فهرسة ذكر فيه 560 بابًا.[١] ويعد الباب الـ559 منه بابًا عظيمًا، جمع فيه أسرار الفتوحات كلها، واجتهد في كتابته، إذ إنه في عام 1198م خلال وجوده في مرسية في إسبانيا، رأى رؤية شعر فيها بأنه يتوجب عليه مغادرة إسبانيا والتوجه نحو الشرق.[٢] من تلك اللحظة التي توجه فيها ابن عربي نحو الشرق لم يعد إلى وطنه، هكذا بدأ حجّه إلى المشرق، وقد زار مكة في عام 1201م، إذ يقول إنّه "تلقى وصية إلهية"، كي يبدأ مهمته الرئيسة في إكمال الفتوحات المكية الذي كان من المُفترض أن تكتمل في وقت لاحق في دمشق.[٢] ويعدّ هذا العمل الهائل موسوعة شخصية تمتد لتشمل جميع العلوم الباطنية في الإسلام، كما فهمها ابن عربي واختبرها، بالإضافة إلى معلومات قيمة عن حياته.[٢] ملخص عن كتاب الفتوحات المكية يحتوي كتاب "الفتوحات المكية" على فهرس يحتل ما يقارب 61 صفحة، وقد كان الكتاب عبارة عن نهر متدفق من المعلومات غير المترابطة، ويعد كتاب "لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية" من الكتب عظيمة الفائدة في التصوف التي انتقاها الشيخ الشعراني من الفتوحات المكية.[٣] وقد اختصر الشعراني الكتاب دون التأثير في معناه، إذ تطرق إلى موضوعات صوفية وشرعية متعددة، ومنها: معرفة الروح، ومعرفة مراتب الحروف والحركات، وتنزيه الحق تعالى، ومعرفة بدء الخلق، ودورة فلك سيد العالم محمد -صلى الله عليه وسلم- وغير ذلك الكثير.[٣] واختصر بعدها كتاب "الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر" ، وهو منتخب من كتاب "لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية"،[٤] ويعتبر كتاب "الفتوحات المكية" مستودعًا لآراء ابن عربي، وسجلًا لذكرياته، ومرآةً لشخصيته.[٥] وقد بلغ عدد مؤلفات ابن عربي ما يقارب 250 عملًا، كما أنه كان كلما ينتهي من أحد أعماله، يأخذ منه مقتطفات لوضعها في كتاب الفتوحات المكية، لذا يجد الدارس أنّ العديد من كتبه قد ذكرها في الكتاب، ويرى أنّ ما ورد في الجزء الثاني من صفحة 359 حتى 374 عبارة عن ملخص لكتاب "فصوص الحكم" الذي ألفه سنة 628 هـ.[٥] أبرز الأفكار التي يتناولها كتاب الفتوحات المكية بدأ المؤلف في كتابة كتاب الفتوحات المكية في عام 1203م، واستغرق إنهاؤه بشكل كامل ثلاثين عامًا، ويتضمن في تصميمه البدائي 560 فصلًا، قُسِّمت إلى ستة أقسام رئيسة، وفيما يأتي ذكر الأقسام الرئيسة لكتاب الفتوحات المكية:[٦] الفصل الأول في المعارف يتكون من 73 فصلًا، ويحدد البيانات الميتافيزيقية والكونية الأساسية التي تشكل نقطة البداية والهدف من مسار الرحلة الروحية. الفصل الثاني في المعاملات ويتكون من 116 فصلًا، وهي الممارسات الروحية، ويركز على وصف السلوكيات وتحليلها، للفصول مثل: التوبة وعدم التوبة، والدعاء وعدم الدعاء، والصدق والتخلي عن الصدق، واليقين والتخلي عن اليقين. الفصل الثالث في الأحوال ويتكون من 80 فصلًا، إنه يتعلق بالطبيعة غير الدائمة أساسًا لأيّة حالة روحية، ومن بعض أبوابه معرفة المسافر وأحواله، ومعرفة السفر والطريق. الفصل الرابع في المنازل الروحية ويتضمن 114 فصلًا، وهي الأماكن التي ينزل فيها الله إليك، والحصول على مستويات وعي أعلى. الفصل الخامس في المنازلات الروحية ويتضمن 78 فصلًا، وهو اللقاء في وسط الطريق بين الله والإنسان في نقطة معينة، حيث يحدث النسب الإلهي وصعود المخلوق. الفصل السادس في المقامات الروحية ويتضمن 99 فصلًا؛ ويعدّ هذا الرقم مطابقًا لأسماء الله الحسنى، وهذه المحطات موجودة فقط من خلال الواقع المادي للشخص. آراء نقدية حول كتاب الفتوحات المكية ترددت بعض الآراء النقدية للعلماء حول كتاب الفتوحات المكية، فقد سماه المحققون بـ"القبوحات الهلكية"، وقد ورد ذلك عن البقاعي، وقال الشعراني في مختصر الفتوحات إنه توقف عند العديد من المواقع، التي لم يتبين له موافقتها للإسلام، فحذفها من المختصر.[٧] كما ورد عن العالم الشريف شمس الدين السيد محمد بن السيد أبي الطيب المدني أنه أخرج نسخة عن الغزوات التي قابلها، فلم يجد فيها شيئًا مما ذكره الشيخ محيي الدين نفسه وتم حذفه.[٧] ولم يقدم هذا الكتاب الكثير من الناحية العلمية بالرغم من كثرة نشراته وتكرار تحقيقاته، ولكن يوجد هناك نسخة معتمدة في الدراسات الجامعية من الناحية الأكاديمية، والتي تعتبر أيضًا طبعة نادرة وهي للدكتور عثمان يحيى.[٧] اقتباسات من كتاب الفتوحات المكية احتوى كتاب الفتوحات المكية على العديد من المعلومات، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من كتاب الفتوحات المكية:[٨] وقد ذكر لنا في التاريخ المتقدم أن تاريخ أهرام مصر بنيت والنسر في الأسد وهو اليوم عندنا في الجدي فاعمل حساب ذلك تقرب من علم تاريخ الأهرام: فلم يدر بانيها ولم يدر أمرها على أن بانيها من الناس بالقطع. اعلم أنّ من الخيانة لرسول الله الخيانةُ لأهل بيته فيما سألك فيه من المودّة لهم، وحبُّ آل البيت لا يتبعّضُ، فإنّ مَن كره أحدًا من أهل بيته فقد كره رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-. مهما برزَ في ميدانِ المجادلة بِدْعِيٌّ، برزَ له أشعريٌّ. وقد كان شيخنا صالح البربري بإشبيلية قد قال لي يا ولدي إياك أن تذوق الخل بعد العسل فعلمت مراده. ولسنا من أهل التقليد بحمد الله، بل الأمر عندنا كما آمنا به من عند ربنا شهدناه عيانًا. حقيقتي هِمْتُ بها وما رآها بصري. يُعدّ كتاب الفتوحات المكية للكاتب محي الدين ابن عربي من الكتب الطويلة التي حوت العديد من المعلومات، كما ضمنها بعض المعلومات عن كتبه الأخرى التي كتبها بالتزامن مع هذا الكتاب، ولكن كتابه هذا تعرض للكثير من النقد. المراجع هل لديك سؤال؟ اسأل هنا هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا تحليل رواية رأيت رام الله (سيرة ذاتية)
ويعدّ هذا العمل الهائل موسوعة شخصية تمتد لتشمل جميع العلوم الباطنية في الإسلام، كما فهمها ابن عربي واختبرها، بالإضافة إلى معلومات قيمة عن حياته
ملخص عن كتاب الفتوحات المكية يحتوي كتاب "الفتوحات المكية" على فهرس يحتل ما يقارب 61 صفحة، وقد كان الكتاب عبارة عن نهر متدفق من المعلومات غير المترابطة، ويعد كتاب "لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية" من الكتب عظيمة الفائدة في التصوف التي انتقاها الشيخ الشعراني من الفتوحات المكية.[٣] وقد اختصر الشعراني الكتاب دون التأثير في معناه، إذ تطرق إلى موضوعات صوفية وشرعية متعددة، ومنها: معرفة الروح، ومعرفة مراتب الحروف والحركات، وتنزيه الحق تعالى، ومعرفة بدء الخلق، ودورة فلك سيد العالم محمد -صلى الله عليه وسلم- وغير ذلك الكثير.[٣] واختصر بعدها كتاب "الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر" ، وهو منتخب من كتاب "لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية"،[٤] ويعتبر كتاب "الفتوحات المكية" مستودعًا لآراء ابن عربي، وسجلًا لذكرياته، ومرآةً لشخصيته.[٥] وقد بلغ عدد مؤلفات ابن عربي ما يقارب 250 عملًا، كما أنه كان كلما ينتهي من أحد أعماله، يأخذ منه مقتطفات لوضعها في كتاب الفتوحات المكية، لذا يجد الدارس أنّ العديد من كتبه قد ذكرها في الكتاب، ويرى أنّ ما ورد في الجزء الثاني من صفحة 359 حتى 374 عبارة عن ملخص لكتاب "فصوص الحكم" الذي ألفه سنة 628 هـ.[٥] أبرز الأفكار التي يتناولها كتاب الفتوحات المكية بدأ المؤلف في كتابة كتاب الفتوحات المكية في عام 1203م، واستغرق إنهاؤه بشكل كامل ثلاثين عامًا، ويتضمن في تصميمه البدائي 560 فصلًا، قُسِّمت إلى ستة أقسام رئيسة، وفيما يأتي ذكر الأقسام الرئيسة لكتاب الفتوحات المكية:[٦] الفصل الأول في المعارف يتكون من 73 فصلًا، ويحدد البيانات الميتافيزيقية والكونية الأساسية التي تشكل نقطة البداية والهدف من مسار الرحلة الروحية. الفصل الثاني في المعاملات ويتكون من 116 فصلًا، وهي الممارسات الروحية، ويركز على وصف السلوكيات وتحليلها، للفصول مثل: التوبة وعدم التوبة، والدعاء وعدم الدعاء، والصدق والتخلي عن الصدق، واليقين والتخلي عن اليقين
الفصل الثالث في الأحوال ويتكون من 80 فصلًا، إنه يتعلق بالطبيعة غير الدائمة أساسًا لأيّة حالة روحية، ومن بعض أبوابه معرفة المسافر وأحواله، ومعرفة السفر والطريق. الفصل الرابع في المنازل الروحية ويتضمن 114 فصلًا، وهي الأماكن التي ينزل فيها الله إليك، والحصول على مستويات وعي أعلى. الفصل الخامس في المنازلات الروحية ويتضمن 78 فصلًا، وهو اللقاء في وسط الطريق بين الله والإنسان في نقطة معينة، حيث يحدث النسب الإلهي وصعود المخلوق. الفصل السادس في المقامات الروحية ويتضمن 99 فصلًا؛ ويعدّ هذا الرقم مطابقًا لأسماء الله الحسنى، وهذه المحطات موجودة فقط من خلال الواقع المادي للشخص. آراء نقدية حول كتاب الفتوحات المكية ترددت بعض الآراء النقدية للعلماء حول كتاب الفتوحات المكية، فقد سماه المحققون بـ"القبوحات الهلكية"، وقد ورد ذلك عن البقاعي، وقال الشعراني في مختصر الفتوحات إنه توقف عند العديد من المواقع، التي لم يتبين له موافقتها للإسلام، فحذفها من المختصر.[٧] كما ورد عن العالم الشريف شمس الدين السيد محمد بن السيد أبي الطيب المدني أنه أخرج نسخة عن الغزوات التي قابلها، فلم يجد فيها شيئًا مما ذكره الشيخ محيي الدين نفسه وتم حذفه.[٧] ولم يقدم هذا الكتاب الكثير من الناحية العلمية بالرغم من كثرة نشراته وتكرار تحقيقاته، ولكن يوجد هناك نسخة معتمدة في الدراسات الجامعية من الناحية الأكاديمية، والتي تعتبر أيضًا طبعة نادرة وهي للدكتور عثمان يحيى.[٧] اقتباسات من كتاب الفتوحات المكية احتوى كتاب الفتوحات المكية على العديد من المعلومات، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من كتاب الفتوحات المكية:[٨] وقد ذكر لنا في التاريخ المتقدم أن تاريخ أهرام مصر بنيت والنسر في الأسد وهو اليوم عندنا في الجدي فاعمل حساب ذلك تقرب من علم تاريخ الأهرام: فلم يدر بانيها ولم يدر أمرها على أن بانيها من الناس بالقطع. اعلم أنّ من الخيانة لرسول الله الخيانةُ لأهل بيته فيما سألك فيه من المودّة لهم، وحبُّ آل البيت لا يتبعّضُ، فإنّ مَن كره أحدًا من أهل بيته فقد كره رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-. مهما برزَ في ميدانِ المجادلة بِدْعِيٌّ، برزَ له أشعريٌّ. وقد كان شيخنا صالح البربري بإشبيلية قد قال لي يا ولدي إياك أن تذوق الخل بعد العسل فعلمت مراده. ولسنا من أهل التقليد بحمد الله، بل الأمر عندنا كما آمنا به من عند ربنا شهدناه عيانًا. حقيقتي هِمْتُ بها وما رآها بصري. يُعدّ كتاب الفتوحات المكية للكاتب محي الدين ابن عربي من الكتب الطويلة التي حوت العديد من المعلومات، كما ضمنها بعض المعلومات عن كتبه الأخرى التي كتبها بالتزامن مع هذا الكتاب، ولكن كتابه هذا تعرض للكثير من النقد.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/نبذة_عن_كتاب_الفتوحات_المكية
تمت الكتابة بواسطة:سوسن صلاح الدين
تعريف حول كتاب الفتوحات المكية يُعدّ كتاب الفتوحات المكية، للكاتب محي الدين ابن عربي الذي اشتهر بأشعاره عن الحب، من أهم كتبه في التصوف؛ إذ إنه يحتوي على أكثر من 4000 صفحة، وقد وضع في أوله مقدمة ضمن فهرسة ذكر فيه 560 بابًا.[١] ويعد الباب الـ559 منه بابًا عظيمًا، جمع فيه أسرار الفتوحات كلها، واجتهد في كتابته، إذ إنه في عام 1198م خلال وجوده في مرسية في إسبانيا، رأى رؤية شعر فيها بأنه يتوجب عليه مغادرة إسبانيا والتوجه نحو الشرق.[٢] من تلك اللحظة التي توجه فيها ابن عربي نحو الشرق لم يعد إلى وطنه، هكذا بدأ حجّه إلى المشرق، وقد زار مكة في عام 1201م، إذ يقول إنّه "تلقى وصية إلهية"، كي يبدأ مهمته الرئيسة في إكمال الفتوحات المكية الذي كان من المُفترض أن تكتمل في وقت لاحق في دمشق.[٢] ويعدّ هذا العمل الهائل موسوعة شخصية تمتد لتشمل جميع العلوم الباطنية في الإسلام، كما فهمها ابن عربي واختبرها، بالإضافة إلى معلومات قيمة عن حياته.[٢] ملخص عن كتاب الفتوحات المكية يحتوي كتاب "الفتوحات المكية" على فهرس يحتل ما يقارب 61 صفحة، وقد كان الكتاب عبارة عن نهر متدفق من المعلومات غير المترابطة، ويعد كتاب "لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية" من الكتب عظيمة الفائدة في التصوف التي انتقاها الشيخ الشعراني من الفتوحات المكية.[٣] وقد اختصر الشعراني الكتاب دون التأثير في معناه، إذ تطرق إلى موضوعات صوفية وشرعية متعددة، ومنها: معرفة الروح، ومعرفة مراتب الحروف والحركات، وتنزيه الحق تعالى، ومعرفة بدء الخلق، ودورة فلك سيد العالم محمد -صلى الله عليه وسلم- وغير ذلك الكثير.[٣] واختصر بعدها كتاب "الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر" ، وهو منتخب من كتاب "لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية"،[٤] ويعتبر كتاب "الفتوحات المكية" مستودعًا لآراء ابن عربي، وسجلًا لذكرياته، ومرآةً لشخصيته.[٥] وقد بلغ عدد مؤلفات ابن عربي ما يقارب 250 عملًا، كما أنه كان كلما ينتهي من أحد أعماله، يأخذ منه مقتطفات لوضعها في كتاب الفتوحات المكية، لذا يجد الدارس أنّ العديد من كتبه قد ذكرها في الكتاب، ويرى أنّ ما ورد في الجزء الثاني من صفحة 359 حتى 374 عبارة عن ملخص لكتاب "فصوص الحكم" الذي ألفه سنة 628 هـ.[٥] أبرز الأفكار التي يتناولها كتاب الفتوحات المكية بدأ المؤلف في كتابة كتاب الفتوحات المكية في عام 1203م، واستغرق إنهاؤه بشكل كامل ثلاثين عامًا، ويتضمن في تصميمه البدائي 560 فصلًا، قُسِّمت إلى ستة أقسام رئيسة، وفيما يأتي ذكر الأقسام الرئيسة لكتاب الفتوحات المكية:[٦] الفصل الأول في المعارف يتكون من 73 فصلًا، ويحدد البيانات الميتافيزيقية والكونية الأساسية التي تشكل نقطة البداية والهدف من مسار الرحلة الروحية. الفصل الثاني في المعاملات ويتكون من 116 فصلًا، وهي الممارسات الروحية، ويركز على وصف السلوكيات وتحليلها، للفصول مثل: التوبة وعدم التوبة، والدعاء وعدم الدعاء، والصدق والتخلي عن الصدق، واليقين والتخلي عن اليقين. الفصل الثالث في الأحوال ويتكون من 80 فصلًا، إنه يتعلق بالطبيعة غير الدائمة أساسًا لأيّة حالة روحية، ومن بعض أبوابه معرفة المسافر وأحواله، ومعرفة السفر والطريق. الفصل الرابع في المنازل الروحية ويتضمن 114 فصلًا، وهي الأماكن التي ينزل فيها الله إليك، والحصول على مستويات وعي أعلى. الفصل الخامس في المنازلات الروحية ويتضمن 78 فصلًا، وهو اللقاء في وسط الطريق بين الله والإنسان في نقطة معينة، حيث يحدث النسب الإلهي وصعود المخلوق. الفصل السادس في المقامات الروحية ويتضمن 99 فصلًا؛ ويعدّ هذا الرقم مطابقًا لأسماء الله الحسنى، وهذه المحطات موجودة فقط من خلال الواقع المادي للشخص. آراء نقدية حول كتاب الفتوحات المكية ترددت بعض الآراء النقدية للعلماء حول كتاب الفتوحات المكية، فقد سماه المحققون بـ"القبوحات الهلكية"، وقد ورد ذلك عن البقاعي، وقال الشعراني في مختصر الفتوحات إنه توقف عند العديد من المواقع، التي لم يتبين له موافقتها للإسلام، فحذفها من المختصر.[٧] كما ورد عن العالم الشريف شمس الدين السيد محمد بن السيد أبي الطيب المدني أنه أخرج نسخة عن الغزوات التي قابلها، فلم يجد فيها شيئًا مما ذكره الشيخ محيي الدين نفسه وتم حذفه.[٧] ولم يقدم هذا الكتاب الكثير من الناحية العلمية بالرغم من كثرة نشراته وتكرار تحقيقاته، ولكن يوجد هناك نسخة معتمدة في الدراسات الجامعية من الناحية الأكاديمية، والتي تعتبر أيضًا طبعة نادرة وهي للدكتور عثمان يحيى.[٧] اقتباسات من كتاب الفتوحات المكية احتوى كتاب الفتوحات المكية على العديد من المعلومات، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من كتاب الفتوحات المكية:[٨] وقد ذكر لنا في التاريخ المتقدم أن تاريخ أهرام مصر بنيت والنسر في الأسد وهو اليوم عندنا في الجدي فاعمل حساب ذلك تقرب من علم تاريخ الأهرام: فلم يدر بانيها ولم يدر أمرها على أن بانيها من الناس بالقطع. اعلم أنّ من الخيانة لرسول الله الخيانةُ لأهل بيته فيما سألك فيه من المودّة لهم، وحبُّ آل البيت لا يتبعّضُ، فإنّ مَن كره أحدًا من أهل بيته فقد كره رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-. مهما برزَ في ميدانِ المجادلة بِدْعِيٌّ، برزَ له أشعريٌّ. وقد كان شيخنا صالح البربري بإشبيلية قد قال لي يا ولدي إياك أن تذوق الخل بعد العسل فعلمت مراده. ولسنا من أهل التقليد بحمد الله، بل الأمر عندنا كما آمنا به من عند ربنا شهدناه عيانًا. حقيقتي هِمْتُ بها وما رآها بصري. يُعدّ كتاب الفتوحات المكية للكاتب محي الدين ابن عربي من الكتب الطويلة التي حوت العديد من المعلومات، كما ضمنها بعض المعلومات عن كتبه الأخرى التي كتبها بالتزامن مع هذا الكتاب، ولكن كتابه هذا تعرض للكثير من النقد. المراجع هل لديك سؤال؟ اسأل هنا هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا تحليل رواية رأيت رام الله (سيرة ذاتية)
ويعدّ هذا العمل الهائل موسوعة شخصية تمتد لتشمل جميع العلوم الباطنية في الإسلام، كما فهمها ابن عربي واختبرها، بالإضافة إلى معلومات قيمة عن حياته
ملخص عن كتاب الفتوحات المكية يحتوي كتاب "الفتوحات المكية" على فهرس يحتل ما يقارب 61 صفحة، وقد كان الكتاب عبارة عن نهر متدفق من المعلومات غير المترابطة، ويعد كتاب "لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية" من الكتب عظيمة الفائدة في التصوف التي انتقاها الشيخ الشعراني من الفتوحات المكية.[٣] وقد اختصر الشعراني الكتاب دون التأثير في معناه، إذ تطرق إلى موضوعات صوفية وشرعية متعددة، ومنها: معرفة الروح، ومعرفة مراتب الحروف والحركات، وتنزيه الحق تعالى، ومعرفة بدء الخلق، ودورة فلك سيد العالم محمد -صلى الله عليه وسلم- وغير ذلك الكثير.[٣] واختصر بعدها كتاب "الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر" ، وهو منتخب من كتاب "لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية"،[٤] ويعتبر كتاب "الفتوحات المكية" مستودعًا لآراء ابن عربي، وسجلًا لذكرياته، ومرآةً لشخصيته.[٥] وقد بلغ عدد مؤلفات ابن عربي ما يقارب 250 عملًا، كما أنه كان كلما ينتهي من أحد أعماله، يأخذ منه مقتطفات لوضعها في كتاب الفتوحات المكية، لذا يجد الدارس أنّ العديد من كتبه قد ذكرها في الكتاب، ويرى أنّ ما ورد في الجزء الثاني من صفحة 359 حتى 374 عبارة عن ملخص لكتاب "فصوص الحكم" الذي ألفه سنة 628 هـ.[٥] أبرز الأفكار التي يتناولها كتاب الفتوحات المكية بدأ المؤلف في كتابة كتاب الفتوحات المكية في عام 1203م، واستغرق إنهاؤه بشكل كامل ثلاثين عامًا، ويتضمن في تصميمه البدائي 560 فصلًا، قُسِّمت إلى ستة أقسام رئيسة، وفيما يأتي ذكر الأقسام الرئيسة لكتاب الفتوحات المكية:[٦] الفصل الأول في المعارف يتكون من 73 فصلًا، ويحدد البيانات الميتافيزيقية والكونية الأساسية التي تشكل نقطة البداية والهدف من مسار الرحلة الروحية. الفصل الثاني في المعاملات ويتكون من 116 فصلًا، وهي الممارسات الروحية، ويركز على وصف السلوكيات وتحليلها، للفصول مثل: التوبة وعدم التوبة، والدعاء وعدم الدعاء، والصدق والتخلي عن الصدق، واليقين والتخلي عن اليقين
الفصل الثالث في الأحوال ويتكون من 80 فصلًا، إنه يتعلق بالطبيعة غير الدائمة أساسًا لأيّة حالة روحية، ومن بعض أبوابه معرفة المسافر وأحواله، ومعرفة السفر والطريق. الفصل الرابع في المنازل الروحية ويتضمن 114 فصلًا، وهي الأماكن التي ينزل فيها الله إليك، والحصول على مستويات وعي أعلى. الفصل الخامس في المنازلات الروحية ويتضمن 78 فصلًا، وهو اللقاء في وسط الطريق بين الله والإنسان في نقطة معينة، حيث يحدث النسب الإلهي وصعود المخلوق. الفصل السادس في المقامات الروحية ويتضمن 99 فصلًا؛ ويعدّ هذا الرقم مطابقًا لأسماء الله الحسنى، وهذه المحطات موجودة فقط من خلال الواقع المادي للشخص. آراء نقدية حول كتاب الفتوحات المكية ترددت بعض الآراء النقدية للعلماء حول كتاب الفتوحات المكية، فقد سماه المحققون بـ"القبوحات الهلكية"، وقد ورد ذلك عن البقاعي، وقال الشعراني في مختصر الفتوحات إنه توقف عند العديد من المواقع، التي لم يتبين له موافقتها للإسلام، فحذفها من المختصر.[٧] كما ورد عن العالم الشريف شمس الدين السيد محمد بن السيد أبي الطيب المدني أنه أخرج نسخة عن الغزوات التي قابلها، فلم يجد فيها شيئًا مما ذكره الشيخ محيي الدين نفسه وتم حذفه.[٧] ولم يقدم هذا الكتاب الكثير من الناحية العلمية بالرغم من كثرة نشراته وتكرار تحقيقاته، ولكن يوجد هناك نسخة معتمدة في الدراسات الجامعية من الناحية الأكاديمية، والتي تعتبر أيضًا طبعة نادرة وهي للدكتور عثمان يحيى.[٧] اقتباسات من كتاب الفتوحات المكية احتوى كتاب الفتوحات المكية على العديد من المعلومات، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من كتاب الفتوحات المكية:[٨] وقد ذكر لنا في التاريخ المتقدم أن تاريخ أهرام مصر بنيت والنسر في الأسد وهو اليوم عندنا في الجدي فاعمل حساب ذلك تقرب من علم تاريخ الأهرام: فلم يدر بانيها ولم يدر أمرها على أن بانيها من الناس بالقطع. اعلم أنّ من الخيانة لرسول الله الخيانةُ لأهل بيته فيما سألك فيه من المودّة لهم، وحبُّ آل البيت لا يتبعّضُ، فإنّ مَن كره أحدًا من أهل بيته فقد كره رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-. مهما برزَ في ميدانِ المجادلة بِدْعِيٌّ، برزَ له أشعريٌّ. وقد كان شيخنا صالح البربري بإشبيلية قد قال لي يا ولدي إياك أن تذوق الخل بعد العسل فعلمت مراده. ولسنا من أهل التقليد بحمد الله، بل الأمر عندنا كما آمنا به من عند ربنا شهدناه عيانًا. حقيقتي هِمْتُ بها وما رآها بصري. يُعدّ كتاب الفتوحات المكية للكاتب محي الدين ابن عربي من الكتب الطويلة التي حوت العديد من المعلومات، كما ضمنها بعض المعلومات عن كتبه الأخرى التي كتبها بالتزامن مع هذا الكتاب، ولكن كتابه هذا تعرض للكثير من النقد.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/نبذة_عن_كتاب_الفتوحات_المكية