هل لينين خالف كارل ماركس وتبنى رأسمالية الدولة في الاتحاد السوفييتي ؟

إنضم
10 فبراير 2020
المشاركات
8,716
التفاعل
20,980 108 35
الدولة
Russian Federation
363px-LeninEnSuizaMarzo1916--barbaroussovietr00mcbr.png



«الواقع يقول أن رأسمالية الدولة هي بمثابة خطوة إلى الأمام. إذا أمكننا الوصول إلى رأسمالية الدولة في وقت قصير، سيعد ذلك انتصار»

لينين، 1918

رأسمالية الدولة State capitalism‏ ، بالنسبة للماركسيين، هي طريقة لوصف المجتمع الذي تكون فيه القوى المنتجة مملوكة ومدارة من الدولة بشكل رأسمالي، حتى لو سمت تلك الدولة نفسها اشتراكية في أدبيات الماركسية، تعرف الرأسمالية على أنها: ن
ظام اجتماعي يجمع بين الرأسمالية- نظام الأجور الذي ينتج ويوزع القيمة الفائضة - وملكية أو التحكم من قبل جهاز الدولة. بهذا التعريف، البلد الذي تحكمه رأسمالية الدولة هي تلك التي تتحكم الحكومة فيه بالاقتصاد وتتصرف كشركة كبرى. ثمة نظريات وانتقادات مختلفة لرأسمالية الدولة، بعضها كان موجودا أثناء ثورة أكتوبر، أو حتى قبل ذلك. التيمات المشتركة فيما بينها هي أن العمال لا يتحكمون بوسائل الإنتاج بأنفسهم وأن علاقات السلع والإنتاج لا تزال توجد في رأسمالية الدولة.

هذا المصطلح يستخدم أيضا من بعض المؤيدين لرأسمالية
دعه يمر ليعني اقتصاد رأسمالي خاص خاضع لتحكم الدولة.

إبان الحرب العالمية الأولى، لاحظ نيكولاي بوخارين مرحلة جديدة في تطور الرأسمالية، تكون فيها جميع قطاعات الإنتاج والمؤسسات الاجتماعية ذات الشأن تحت إدارة الدولة، وأطلق على تلك المرحلة «رأسمالية الدولة». بعد ثورة أكتوبر، استخدم لينين المصطلح بشكل إيجابي. في ربيع 1918، أثناء فترة قصيرة من الليبرالية الاقتصادية وقبل بزوغ فكرة شيوعية الحرب war communism ، برر لينين رأسمالية الدولة تحت السيطرة السياسية لدكتاتورية البروليتاريا مما سيساعد على إحكام قبضة التحكم المركزي وتطوير القوى المنتجة:

«الواقع يقول أن رأسمالية الدولة هي بمثابة خطوة إلى الأمام. إذا أمكننا الوصول إلى رأسمالية الدولة في وقت قصير، سيعد ذلك انتصار»

لينين، 1918

كان الانتقاد الأول لرأسمالية الدولة في الاتحاد السوفييتي صادر من الشيوعيين اليساريين. إحدى النزعات المهمة لشيوعيي عام 1918 اليساريين الروس كانت في نقد إعادة توظيف علاقات رأسمالية سلطوية وطرق ضمن الإنتاج. كما جادل أوسينسكي‏، إدارة الرجل الواحد، وفرض قواعد الرأسمالية سيحول دون مشاركة العمال في تنظيم الإنتاج، التيلرية حولت العامل إلى أحد أجزاء الآلة، والأجور فردية بدلا من جمعية، وبذلك تغرس قيم البرجوازية الحقيرة في العمال.

باختصار،
تساهم رأسمالية الدولة في اجرائاتها في تحويل العمال من أفراد فاعلين بشكل جمعي إلى موضوعات خاضعة لرأس المال. لا بد أن تشارك الطبقة العاملة في الإدارة السياسية والاقتصادية، يجادل الشيوعيون اليساريون، والمشكلة تكمن في أن الإنتاج الرأسمالي صير العمال إلى موضوعات، بدلا من ذوات فاعلة.

ويبقى السؤال لازال قائماً :

هل لينين خالف كارل ماركس وتبنى رأسمالية الدولة في الاتحاد السوفييتي ؟
 
( 2 )

هل لينين خالف كارل ماركس وتبنى رأسمالية الدولة في الاتحاد السوفييتي ؟


ارتبط النظام الرأسمالي منذ نشوئه بالدولة، التي لعبت دورًا كبيرًا في دعمه وحمايته وتوفير الفرصة له للنمو. فمنذ نشوء الرأسمالية خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر (مرحلة الرأسمالية التجارية) لعبت الدولة دورًا كبيرًا في دعم رأس المال التجاري من خلال قيامها بمنح التمويل والامتيازات والاحتكارات للتجار والشركات التجارية الضخمة عبر البحار. وسعت الدولة خلال هذه الفترة لفرض السيطرة على الدول الأضعف للحصول على مصادر إضافية للثروة. وبالتالي، ومن خلال قيامها بهذا الدور، استطاعت الدول الأوربية دعم برجوازياتها الوطنية البازغة اقتصاديًا وتهيئة المناخ لها للنمو.

بعد ذلك ومع ظهور رأس المال كطبقة مسيطرة في المجتمع الطبقي بدأت تظهر أكثر فأكثر الصلة الوثيقة بينها وبين الدولة التي تحمي مصالحه وتنحاز له في مواجهة الطبقات الأخرى. وهذا هو السبب الذي يجعل الماركسيين يصفون – عن حق – الدولة الحديثة والمعاصرة بأنها “دولة رأسمالية” أي أنها تنحاز لرأس المال وتخدم مصالحه، أو بمعنى أدق تمثل التعبير السياسي عن السيطرة الكاملة للرأسمالية على الجميع في ظل النظام الرأسمالي.

هذا الارتباط بين الدولة ورأس المال يتضح بدرجة أكبر إذا نظرنا إلى الدور الذي لعبته الدولة في دعم الرأسمالية في مواجهة الطبقة العاملة في مرحلة نشوء الرأسمالية الصناعية. ففي إنجلترا على سبيل المثال استطاعت الرأسمالية الصناعية استصدار تشريع في سنة 1799 يحرم على العمال في كافة الصناعات التجمع من أجل الحصول على أجور أعلى أو ساعات عمل أقل، أي أن الدولة استخدمت جبروتها وقوتها لقمع تحرك العمال. وهو ما كان له أكبر الأثر في إطلاق قبضة الرأسمالية الصناعية في تشديد استغلال العمال بدون السماح لهم حتى بالاعتراض.

هذا مثل واحد وعلينا أن نضعه في سياق الدور الذي لعبته الدورة الرأسمالية بشكل عام في هذه المرحلة (مرحلة نشوء الرأسمالية الصناعية) في توفير المواد الخام وفتح أسواق جديدة للبرجوازية الصناعية، ثم في المرحلة التي تليها (مرحلة الإمبريالية) من خلال استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على المستعمرات في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

ولم تتخل الدولة عن لعب دور الداعم والحامي للرأسمالية بعد المراحل الأولى من نمو الرأسمالية، بل على العكس. فبازدياد المنافسة – والتي تعد جوهر النظام الرأسمالي – نجد أن الدور الذي تلعبه الدولة في ازدياد ويتخذ أشكال أكثر وضوحًا وأكثر عنفًا في بعض الأحيان. أما لماذا يتجه دور الدولة للتعاظم باشتداد المنافسة فهو الأمر الذي يمكن فهمه في ضوء فهمنا لطبيعة النظام الرأسمالي ذاته والمحرك الرئيسي له ألا وهو الرغبة في التراكم. فحتى يستطيع أي رأسمالي الاستمرار في السوق لا بد أن يقوم وبشكل مستمر بمراكمة المزيد من رأس المال واستخدام جزء منه لتطوير وتجديد أدوات إنتاجه ولمحاولة الابتكار حتى يستطيع الاستمرار في المنافسة وحتى لا يقوم منافسوه بإزاحته من السوق. ونتيجة لهذه العملية ونتيجة لميول الأزمة الكامنة في النظام الرأسمالي يتجه عدد الوحدات المتنافسة في السوق إلى التناقص، بينما تتزايد ظاهرة سيطرة حفنة من الشركات الكبرى على صناعات بكاملها، وهي العملية التي أطلق عليها ماركس “تركيز وتمركز رأس المال”. وقد أدت الأزمات الاقتصادية التي شهدها الاقتصاد العالمي في العشرين عامًا الماضية إلى حدوث زيادة أكبر في تركيز رأس المال، مع سلسلة الشراء والاندماج بين الشركات التي تعبر الحدود الوطنية.

هذا الاتجاه نحو تركيز وتمركز رأس المال أدى لدوره لحدوث تغير في علاقة الدولة برأس المال. فسيطرة مجموعة من الشركات العملاقة على اقتصاد دولة ما يعني أنه في حالة تدهور أداء شركة ما أو إفلاسها يعني هذا تهديد لاقتصاد هذه الدولة بكامله! وفي ظل انتقال المنافسة للمستوى العالمي لا يقل بل يتزايد ويتعاظم دور الدولة في تقديم الدعم لشركاتها العملاقة في مواجهة شركات الدول الأخرى حتى لو وصل الأمر للتهديد باستخدام القوة العسكرية المباشرة من أجل حماية مصالح برجوازية هذه الدولة.

وقد كان الميل نحو قيام الدولة بلعب دور أكبر في الاقتصاد (بالتحديد دور الرأسمالي ذاته)، أو ما يسمى بالميل نحو رأسمالية الدولة، هو الميل السائد في الرأسمالية العالمية على مدى عقود عديدة في القرن العشرين. وفي ظل هذا الاتجاه ظهر الاتحاد السوفيتي الذي كان تجسيدًا لرأسمالية الدولة في أقصى حالاتها، أي أنه كان حالة خاصة من القانون العام.

فمع صعود الستالينية والانحراف عن مبادئ الثورة الاشتراكية وجد الاتحاد السوفيتي نفسه في وضع خطير كدولة متخلفة صناعيًا محاطة برأسماليات متقدمة تمثل تهديدًا دائمًا له. فكان الحل أمام ستالين هو الشروع في بناء صناعة قوية بأقصى سرعة حتى يكون في مقدور الاتحاد السوفيتي إنتاج المعدات الحربية بنفس قدرة هذه الدول. ونظرًا لسيطرة الدولة الستالينية على وسائل الإنتاج بشكل كامل ولعدم وجود ملكية خاصة كان في إمكان الدولة في الاتحاد السوفيتي أن تكثف من استغلال العمال بشكل قاسي من أجل تحقيق هذا الهدف بدون إبطاء ومن أجل أن تكون قادرة على المنافسة مع الرأسماليات القوية.

وتثير فكرة أن الاتحاد السوفيتي دولة رأسمالية العديد من الانتقادات. حيث يرى البعض أنه بما أنه لا توجد ملكية فردية لوسائل الإنتاج داخل الاتحاد السوفيتي بل على العكس توجد ملكية دولة وتخطيط وتحكم مركزي في وسائل الإنتاج، فإنه من المستحيل القول بأن تلك الدولة كانت رأسمالية خاصة في ظل غياب المنافسة بين الرأسمالية والتي تعد جوهر النظام الرأسمالي هناك.

هذه الانتقادات تقوم على نظرة خاطئة ترى الاتحاد السوفيتي كوحدة معزولة وغير مرتبطة بالاقتصاد العالمي. وإذا ما اقتصرنا على هذه النظرة الخاطئة فلا بد بالفعل أن نسلم أن الاتحاد السوفيتي هو حلقة في سلسلة رأسمالية عالمية. وبصفته هذه يمكننا أن نكتشف طابعه الرأسمالي الأكيد. فالمحور الرئيسي لكل القرارات الاقتصادية الأساسية في الاتحاد السوفيتي كان ضرورات المنافسة مع الغرب، أي ضرورات المنافسة بينه، (بين رأسمالية الدولة السوفيتية) وبين الرأسماليات الغربية. المنافسة إذن كانت أساس النظام الرأسمالي السوفيتي، ولكنها منافسة من نوع خاص تسود فقط في عصر الإمبريالية ورأسمالية الدولة.

وتنبع أهمية تمسكنا بنقد الرأي القائل بأن الاتحاد السوفيتي لم يكن دولة رأسمالية وإنما كان دولة عمالية في طريقها للاشتراكية، من الانعكاسات المستتبعة لهذا الرأي، وهو لما يجعل من نقدنا أمرًا ذو أهمية حالية وليس فقط حديثًا تاريخيًا من أجل تصفية الحسابات. فأولئك الذين يرون أن الاتحاد السوفييتي كان دولة عمالية يتبنون دائمًا تصورات غير اشتراكية وغير ثورية بصدد طبيعة الثورة الاشتراكية والمجتمع الاشتراكي. فإذا ما كان الاتحاد السوفيتي بالنسبة لأي أمرؤ كان دولة اشتراكية، فبالتأكيد أن صاحب هذا الرأي سوف يدعو إلى تبني النموذج الستاليني للدولة والاقتصاد (أي سوف يدعو إلى تبني نموذج قائم على القمع والاستغلال) بوصفه الهدف الاشتراكي! أما إذا كان صاحب هذا الرأي يرى أيضًا أن دول أوربا الشرقية كانت دولاً اشتراكية، فإنه بالتأكيد سوف يضيف إلى انحرافه الأول انحرافًا آخر أفظع يتعلق بتصوره عن طبيعة الثورة الاشتراكية (حيث يرى أنه من الممكن أن تتم ثورة اشتراكية بدون دور للعمال فيها كما حدث في أوربا الشرقية).

وإضافة إلى إصابته لليسار الستاليني والإصلاحي بدوار أيديولوجي، فقد كان لانهيار الاتحاد السوفيتي آثار كبيرة على تفكير عدد من الاقتصاديين اليساريين. فقد بدأ هؤلاء يبشرون ببداية عهد جديد تكتسح فيه عولمة رأس المال كل العوائق والحواجز بما فيها الدولة. ويستعين هؤلاء في محاولتهم لإثبات موقفهم بالتحولات التي تشهدها الرأسمالية العالمية في العقدين الأخيرين، بما فيها ظهور مجموعة من الشركات المتعدية للقوميات تتجاوز ميزانياتها ميزانيات الدول ودرجات الاندماج والتركز في الاقتصاد العالمي ليؤكدوا أنها قد خلقت ما يمكن أن يسمى برأس المال العالمي المتجانس وبالتالي فلا حاجة للدولة.

والواقع أن هذه الآراء تغفل حقيقة هامة للغاية. فتركز رأس المال على المستوى العالمي ليس أمرًا جديدًا أولاً، وثانيًا يعبر عن احتدام المنافسة أكثر مما يعبر عن المزيد من التجانس والتوافق وأخيرًا وليس آخرًا فهو تعبير عن زمن الأزمة الرأسمالية التي تصبح فيها للدولة أهمية قصوى. ويكفي بالنسبة لنا أن نشير إلى التقرير الأخير للبنك الدولي الذي ينبه قيادات الطبقة الرأسمالية إلى أهمية دور الدولة في مواجهة أزمة الرأسمالية. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فأزمة جنوب شرق آسيا الأخيرة ترينا أن الدولة تبقى صمامًا أساسيًا لمحاصرة آثار الأزمات ولحسم الخلافات بين الطبقات الرأسمالية المختلفة.

إن الرأسمالية قائمة بالأساس على استغلال الملايين من البشر وعلى قمعهم وعلى منافسة حادة تأخذ أحيانًا أبعادًا عسكرية وبالتالي فإن أهمية الدولة التي عرفها ماركس بأنها لجنة إدارة شئون الطبقة الحاكمة تبقى حاسمة.
 
التعديل الأخير:
ممتاز دراسة تاريخ دول منها تأخد دروس و عبر
لكن الحقيقة ان لاتحاد السوفياتي انهار و فشل بستالين او بلينين
فكرته و أسس نظامه حتى لو انها نجحت في فترته لكنها لن تستمر مع تقدم العالم
كما لن يستمر نظام رأسمالي و ديموقراطي الغربي
كما سيفشل الصيني ايضا .
 
فكرته و أسس نظامه حتى لو انها نجحت في فترته لكنها لن تستمر مع تقدم العالم
كما لن يستمر نظام رأسمالي و ديموقراطي الغربي
كما سيفشل الصيني ايضا .
اذا ماهو النظام الذي سوف يستمر؟
 
اذا ماهو النظام الذي سوف يستمر؟
النظام الي راح اخترعه انا 🙃
صدق النظام الناجح والمستمر المختلط الي أغلب دول العالم تتبعه بما فيها امريكا وفكرته يجمع بين الراسمالية والاشتراكية لانه الراسمالية والاشتراكية البحته اثبتت فشلها
 
الخلافة لاسلامية !! 🤨
نظام الخلافة الاسلامي
كحكم يتقسم الى قسمين
نظام الشورى بحيث يقوم كبار الصحابة باختيار الخليفة الي سيحكم مدى الحياة وهذا تقريبًا متبع بالصين والاتحاد السوفيتي بحيث يقوم الحزب باختيار الحاكم
والنظام الثاني الوراثي ( الملكي المطلق) وهذا متبع بالعديد من الدول خاصة المملكة وعمان
اما كاقتصادي نفس النظام المختلط مع بعض الاختلافات ببعض النقاط
 
نظام الخلافة الاسلامي
كحكم يتقسم الى قسمين
نظام الشورى بحيث يقوم كبار الصحابة باختيار الخليفة الي سيحكم مدى الحياة وهذا تقريبًا متبع بالصين والاتحاد السوفيتي بحيث يقوم الحزب باختيار الحاكم
والنظام الثاني الوراثي ( الملكي المطلق) وهذا متبع بالعديد من الدول خاصة المملكة وعمان
اما كاقتصادي نفس النظام المختلط مع بعض الاختلافات ببعض النقاط
في الحقيقة هناك نظام الخلافة واحد فقط و هو نظام على منهاج النبوة اي نظام الدي كان يسير به رسول محمد صلى الله عليه و سلم
و بعد وفاته تلته 4 خلافات راشدة و هيا خلافة أبوبكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم مابعد علي لم يكن خلافة راشدة حتى لانظمة الملكية الحالية ليست على منهاج نبوة او على منهاج صحابة (راشدة)

اما كنظام اقتصادي فهناك فرق كبيير جدا في نظرة الدين للاقتصاد عن باقي لانظمة الحالية
تخيل مثل لانظمة الحالية رأسمالية او الشيوعية او المركسية او المختلطة لا تتعامل بربا كم ستغير من نظام لاقتصادي
و لو هاته لانظمة الحالية تركز على زكاة كما يركز عليها لاسلام و على لاوقاف لاسلامية

لا مجال للمقارنة و من المخطئ اصلا المقارنة .
 
#شان
في الحقيقة هناك نظام الخلافة واحد فقط و هو نظام على منهاج النبوة اي نظام الدي كان يسير به رسول محمد صلى الله عليه و سلم
و بعد وفاته تلته 4 خلافات راشدة و هيا خلافة أبوبكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم مابعد علي لم يكن خلافة راشدة حتى لانظمة الملكية الحالية ليست على منهاج نبوة او على منهاج صحابة (راشدة)

اما كنظام اقتصادي فهناك فرق كبيير جدا في نظرة الدين للاقتصاد عن باقي لانظمة الحالية
تخيل مثل لانظمة الحالية رأسمالية او الشيوعية او المركسية او المختلطة لا تتعامل بربا كم ستغير من نظام لاقتصادي
و لو هاته لانظمة الحالية تركز على زكاة كما يركز عليها لاسلام و على لاوقاف لاسلامية

لا مجال للمقارنة و من المخطئ اصلا المقارنة .
الاسلام لم يجبر الناس بنظام حكم معين ترك هذا الامر للناس والامه باختيار شكل الحكم الي يناسب الحقبه التي يعشونها ولايوجد نظام حكم متكامل الشي الي نجح في عهد الصحابه ممكن يفشل الان بسبب اختلاف الناس والزمان وعندك مثلا معاويه رضي الله عنه اختار النظام الوراثي لانه فترته تطلب هذا الامر من اجل استقرار الدوله وديمومتها
اما الاقتصاد فيه تشابه كبير جدا مع المختلط لاكن الاختلاف في جزئية الربا لذلك جاتك المصارف الاسلاميه وصرت تشتري سلعه باجل ثم تبيعها لطرف ثالث لتحصل على السيولة
 
الخلافه الإسلاميه حكمت 40 سنه او 60 سنه على اعتبار معاوية رضي الله عنه خليفخ ولم تستمر
الخلافة الاسلامية حكمت فعليًا 30 عام ومن بعدها اتى الحكم الوراثي وسبب نجاح نظام الخلافة انه مجلس الشورى أعضائه من اكفى الناس واهل زهد وكانوا قرب عهد بالنبي صل الله عليه وسلم ولاكن على أواخرها بدأت الفتن بسبب زيادة رقعة الدوله ودخول الامصار في الاسلام لذلك لكل زمان وحقبه نظام حكم الشي الي نجح سابقًا مهو شرط ينجح الان والعكس صحيح
 
#شان

الاسلام لم يجبر الناس بنظام حكم معين ترك هذا الامر للناس والامه باختيار شكل الحكم الي يناسب الحقبه التي يعشونها ولايوجد نظام حكم متكامل الشي الي نجح في عهد الصحابه ممكن يفشل الان بسبب اختلاف الناس والزمان وعندك مثلا معاويه رضي الله عنه اختار النظام الوراثي لانه فترته تطلب هذا الامر من اجل استقرار الدوله وديمومتها
اما الاقتصاد فيه تشابه كبير جدا مع المختلط لاكن الاختلاف في جزئية الربا لذلك جاتك المصارف الاسلاميه وصرت تشتري سلعه باجل ثم تبيعها لطرف ثالث لتحصل على السيولة
اختلف معك
لان الخلافة الاسلامية تستمد شرعيتها من لاسلام و من الدين و الدين لا يتغير بتقادم او بسبب اختلاف الناس و الزمان
سأعيطك مثال احكام القضاء في لاسلام واضحة وضوح شمس في القرأن مثل حكم الزاني و الزانية و حكم سارق و حكم القاتل و حكم المرتد هاته القضايا كلها لها احكام نصوص قطعية في القرأن الكريم و لهدا نعود الى مسألة ارتباط الدين لاسلامي بنظام الحكم فالدين لاسلامي لا يتغير حسب زمان و لانسان و بالتالي نظام الحكم ايضا لا يمكن تغييره لانه يستمد شرعيته من الدين و هنا سنعود مرة اخرى للخلافة لاسلامية بقيادة رسول صلى الله عليه و سلم و الخلافة راشدة بقيادة صحابة لاربعة رضي الله عليهم و ذكرت لي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لكنه لم يحكم خلافة راشدة بل حكم دولة لاموية

اما في مايخص لاقتصاد مرة اخرى لاظن ان الربا شيء جزئي في اقتصاد دول بصفة عامة لا اعتقد ان ربا له تأثير بسيط او لا يذكر على اقتصادات العالمية كي نقول ان نظام لاقتصاد لاسلامي و نظام لاقتصاد المختلط متشابهين

تحياتي .
 
الخلافه الإسلاميه حكمت 40 سنه او 60 سنه على اعتبار معاوية رضي الله عنه خليفخ ولم تستمر
هناك خلافتين خلافة على منهاج النبوة و هيا التي حكمها محمد صلى الله عليه و سلم حتى وفاته
و هناك خلافة راشدة على منهاج النبوة و هيا التي حكمها الخلفاء الراشدين أبوبكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم

بعد هؤلاء الخلفاء هناك فتن و لم تعد الخلافة راشدة حتى و ان كانت بقيادة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .
 
اختلف معك
لان الخلافة الاسلامية تستمد شرعيتها من لاسلام و من الدين و الدين لا يتغير بتقادم او بسبب اختلاف الناس و الزمان
سأعيطك مثال احكام القضاء في لاسلام واضحة وضوح شمس في القرأن مثل حكم الزاني و الزانية و حكم سارق و حكم القاتل و حكم المرتد هاته القضايا كلها لها احكام نصوص قطعية في القرأن الكريم و لهدا نعود الى مسألة ارتباط الدين لاسلامي بنظام الحكم فالدين لاسلامي لا يتغير حسب زمان و لانسان و بالتالي نظام الحكم ايضا لا يمكن تغييره لانه يستمد شرعيته من الدين و هنا سنعود مرة اخرى للخلافة لاسلامية بقيادة رسول صلى الله عليه و سلم و الخلافة راشدة بقيادة صحابة لاربعة رضي الله عليهم و ذكرت لي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لكنه لم يحكم خلافة راشدة بل حكم دولة لاموية

اما في مايخص لاقتصاد مرة اخرى لاظن ان الربا شيء جزئي في اقتصاد دول بصفة عامة لا اعتقد ان ربا له تأثير بسيط او لا يذكر على اقتصادات العالمية كي نقول ان نظام لاقتصاد لاسلامي و نظام لاقتصاد المختلط متشابهين

تحياتي .
انت تخلط بين نظام الحكم وطرق اختبار الحاكم والانظمة القضائية المستمدة من الدين لانه ذي كل الدول بعد الخلافة كانت تطبقها وبالعصر الحالي هنا القضاء السعودي يطبقها ومستمد من الشريعة الاسلامية
اما الاقتصاد وضحت لك هناك تشابه كبير مع بعض الاختلافات مثل احترام الملكية والنزع لايتم إلا لمصلحة عامة ولابد من التعويض تحديد سعر المنتج يتم عن طريق العرض والطلب وهذا حدث بعهد عمر يوم ارتفعت الاسعار قال الي ارتفع سعره اتركوه ولم يقم بتحديد السعر لاكن مثل م قلت لك هناك بعض الاختلافات ببعض التقاط مثل الربا
 
وسبب نجاح نظام الخلافة انه مجلس الشورى أعضائه من اكفى الناس واهل زهد وكانوا قرب عهد بالنبي صل الله عليه وسلم

مع احترامي وفخري بالخلافة الاسلامية الا ان حقبتها شهدت فتن عظام فالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مات مقتول واتى بعده عثمان بن عفان وقتل واتى بعده علي بن ابي طالب وقتل ايضا وحدثت احداث عظام وقت الخلافة من فتن بين المسلمين كقطع الليل منها موقعة الجمل وغيرها من احداث
 
مع احترامي وفخري بالخلافة الاسلامية الا ان حقبتها شهدت فتن عظام فالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مات مقتول واتى بعده عثمان بن عفان وقتل واتى بعده علي بن ابي طالب وقتل ايضا وحدثت احداث عظام وقت الخلافة من فتن بين المسلمين كقطع الليل منها موقعة الجمل وغيرها من احداث
من الاخطاء التي وقع بها الخلفاء وتجنبها معاوية وخاصة مع التوسع الإسلامي في بلاد فارس والشام والعراق عدم تعين الحرس لحماية الخليفة من الاغتيال بسبب كثرة الأعداء واما الفتن الكبرى وقعت بعد مقتل عثمان وانقسم المسلمين الى ثلاث اقسام قسم التزم الحياد وقسم مع علي بصفته الخليفه وقسم مع معاويه بصفته ولي دم عثمان وابن عمه ورفض بيعة علي حتى يقتص من القتله
 
انت تخلط بين نظام الحكم وطرق اختبار الحاكم والانظمة القضائية المستمدة من الدين لانه ذي كل الدول بعد الخلافة كانت تطبقها وبالعصر الحالي هنا القضاء السعودي يطبقها ومستمد من الشريعة الاسلامية
اما الاقتصاد وضحت لك هناك تشابه كبير مع بعض الاختلافات مثل احترام الملكية والنزع لايتم إلا لمصلحة عامة ولابد من التعويض تحديد سعر المنتج يتم عن طريق العرض والطلب وهذا حدث بعهد عمر يوم ارتفعت الاسعار قال الي ارتفع سعره اتركوه ولم يقم بتحديد السعر لاكن مثل م قلت لك هناك بعض الاختلافات ببعض التقاط مثل الربا
سأبسطها لك اكثر
نتفق اننا مسلمين و ان الدين هو المرجعية لاولى في تسيير شؤون المسلمين اقتصاديا و قضائيا و اجتماعيا و في كل مناحي الحياة عندما نتفق على هاته الجزئية
لايمكن ان نختلف عن جزئية ان نظام الحكم لا يختلف عن ماشرعه الله للمسلم مثلا
الله في كتابه يأمر المسلمين برجم زاني و زانية حتى الموت و يأمر المسلمين بقتل المرتد و يأمر المسلمين بقطع يد السارق و كل هاته لامور احكام قضائية و هيا فعلا قضايا عدلية او قضائية و نظام الحكم هنا ان لم يحكم بهاته تشريعات التي شرعها الله لعباده في كتابه فهو ليس نظام حكم على منهاج النبوة و لا منهاج الخلافاء الراشدين
مثلا هل نقول عن امريكا ان نظام الحكم فيها هو نظام خلفاء او على منهاج النبوة و نبرر ذالك ان زمان و لانسان تطور
لا يمكن لان مصدر تشريع في الحكم لاسلامي هو القرأن و القرأن لم يتغير

باختصار لا يمكن تفريق بين نظام الحكم لاسلامي او شريعة لاسلامية عن الدين او عن احكام القرأن في الحياة للمسلم

و بعد وفاة رسول صلى الله عليهم و سلم وضحت هاته لامور
فلا يهم من يحكم سواء كان من أهل البيت او من صحابة و بعد وفاة رسول تولى صديق الخلافة .
 
عودة
أعلى