الصين أجبن من أن ترد على من يكبرها أو يساويها في الحجم،
لم تكن الصين يوما من ضمن الـ warrior societies فأغلب رموز هذه البقعة الآسوية
بعض الأيقونات الهادئة مثل كونفوشيوس ولم تكن تمتلك أيقونات مثل الساموراي ولا يصح أن نقارنها بالتاريخ البطولي للمغول...
الفرد الصيني العادي سواء ضابط أو غيره حين يرى تهديد مثل هذا لا يستطيع التعامل معه...
لأنه لا يمتلك في جيناته أي تاريخ لمقارعة الأمم العظيمة...
أمريكا تعرف جيدًا حجم هذه الدولة وبالأخص حجم الحزب الحاكم الجبان الذي يخشى
قيام أي شخصية ثائرة في المجتمع الصيني لأنها ستولد ثورة ضد هذا النظام البيروقراطي
قصص التاريخ القتالي هذه لم تعد تجدي نفعا ... في عالمنا من يمتلك التقنية والقوة الدفاعية والاكتفاء الذاتي والتكنولوجيا هو من سوف ينتصر في النهاية
الصين طبعهم هكذا يطبخون الامور على نار هادئة وينتظرون امتلاك قوتهم الجوية والبحرية خلال السنوات المقبلة مع تنامي قواهم الاقتصادية عندها سوف تختلف الامور