افتُتحت في 16 ذو القعدة 1401هـ، الموافق 22 نوفمبر 1980م، وهي إحدى عناصر مشروع التطوير الأول.
(أ) المنشآت الرئيسية في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية
تشتمل هذه القاعدة على مبانٍ رئيسية، مثل مبنى قيادة القاعدة، ومطار القاعدة، ومركز التموين البحري، ومركزي التشغيل والصيانة، ومدارس الأبناء، ومساجد، ومرافق سكنية، وأسواق وحدائق وغيرها، إضافة إلى المرافق الترفيهية. كما يوجد في القاعدة مستشفى كبير، يضم أغلب التخصصات الطبية.
(ب) الميناء البحري في القاعدة
يشتمل على الأرصفة بخدامتها الكاملة، من وقود، ومياه، وقوة كهربائية للسفن الحربية، ومرافق إصلاح السفن. ومن مرافقه المهمة الروافع المتزامنة، التي ترفع السفن البحرية إلى اليابسة لإجراء الصيانة والإصلاحات. كما يضم الميناء البحري، العديد من ورش الإصلاح المتعددة الأغراض.
(ج) المرافق العامة في القاعدة
تشتمل القاعدة على العديد من المباني، والمنشآت الرئيسية والمساندة، والمرافق العامة، التي تحتوي على إسكان الضباط، وضباط الصف، ومدارس الأبناء بنين وبنات، والأسواق العسكرية، والعديد من المساجد، وأكبرها المسجد الجامع الكبير، والمنشآت الترفيهية المختلفة. وتُعد القاعدة مدينة عسكرية متكاملة.
(د) مستشفى القوات المسلحة في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية.
(2) مركز الحاسب الآلي في الأسطول الشرقي
كان مركز الحاسب الآلي في البداية، من أقسام مركز التموين البحري. وقد افتتحه، قائد القوات البحرية، في أوائل عام 1401هـ الموافق 1981م. وكانت بداية خدماته، هي توفير البيانات والمعلومات لمركز التموين البحري. ونظراً للتطور السريع في القوات البحرية، الذي أدى إلى زيادة المعلومات وكثرتها، دعت الحاجة إلى إنشاء مبنى مستقل لمركز الحاسب الآلي، وذلك في بداية عام 1404هـ، الموافق 1984م.
(3) مركز الأسلحة والذخيرة، في الأسطول الشرقي
أنشئ مركز الأسلحة والذخيرة في الأسطول الشرقي، عندما كانت القوات البحرية في مدينة الدمام. وكانت إمكانيات القوات البحرية، متواضعة في ذلك الحين، حيث بدأت بزورق جلالة الملك (الرياض)، ولم يكن عليه من الأسلحة سوى رشاش عيار (20 مم) حينها. وتم تكوّن قسم الأسلحة والذخيرة، ضمن أقسام إدارة التموين البحري.
(4) مرفق إصلاح السفن
بُني هذا المرفق الحيوي، منذ بناء قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الجبيل، في أواخر التسعينات الهجرية. وبدأ العمل به منذ افتتاح القاعدة عام 1401هـ.
(5) مطار القوات البحرية
أُنشئ مطار القوات البحرية بالجبيل، في 5 محرم 1406هـ. وجرى تشغيل المطار في 17 صفر 1408هـ، بوصول عدد من الطائرات العمودية من نوع (دولفين)، في جناح الطيران الأول في قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة. ونظراً لأهمية موقع المملكة العربية السعودية، كان هناك حاجة ماسة، إلى زيادة أعداد الطائرات البحرية، من نوع (دولفين)، ودُعم جناح الطيران البحري الثاني في الجُبيل.
كما أُنشأت ووسعت المستودعات، والمكاتب، ومرابط الطائرات. وفي عام 1409/ 1410هـ، الموافق 1989/ 1990م، وصلت أول طائرة من نوع (سوبر بوما) إلى مطار القوات البحرية في الجُبيل. وبعد ذلك توالى وصول الطائرات، من الشركة المصنّعة تدريجياً. ولإكمال فترة تدريب الطيارين نظرياً وعملياً، أُنشئ جهاز مشبه للطائرات، لمساعدة الطيارين على إكمال برامجهم التدريبية. وبعدها أُنشئ مبنى المشبهات، الذي زُود بالتجهيزات والمكاتب اللازمة، وبُدء بالتدريب عليه في الأول من محرم 1416هـ، الموافق 30 مايو 1995م.
(6) ميناء رأس مشعاب
أُنشئ ميناء رأس مشعاب من قبل الأشغال العسكرية، في 1397هـ الموافق 1977م، بمساعدة سلاح المهندسين الأمريكي، بتعاقد مع إحدى الشركات العالمية. ويتكون الميناء من عدد من الأرصفة، وصوامع التخزين. ويشتمل على مبانٍ مختلفة، مثل: مبنى إدارة الميناء، ومبنى التشغيل والصيانة، ومبنى محطة الإطفاء، ومبنى سرية الشرطة، ومبنى الأمن. ويوجد في الميناء وحدات تربونية غازية للإمداد بالكهرباء. كما يوجد معملان لتقطير المياه، ويعملان بطريقة الدوارق المتعددة المراحل. ويوجد في الميناء خزانات لحفظ المياه، مختلفة الاتساعات. ويشتمل الميناء على مساكن مختلفة الأنواع، وعلى مطار، وعدد من المساجد، كما يوجد في الميناء مدرستان للبنين والبنات.
(7) ميناء رأس الغار العسكري
أُنشئ ميناء رأس الغار العسكري أصلاً، ميناءً تجارياً. ثم سُلّم لخفر السواحل، وبعد ذلك تسلمته القوات البحرية، من قبل وزارة الأشغال العامة في 13 شعبان 1401هـ، الموافق 15 يونيه 1981م. وفي الأول من جماد الثاني 1413هـ، تم إنشاء إدارة ميناء رأس الغار العسكري، للقيام بأعمال التشغيل والصيانة، لمرافق الميناء.
(8) سفن جلالة الملك في الأسطول الشرقي
(أ) سفن جلالة الملك المطاردة
السفن بدر، واليرموك، وتبوك.
(ب) مجموعة حرب الألغام (القانصات)
السفن الجوف، وشقراء، والخرج.
(ج) سفن الإنزال
· السفينة العقير.
· السفينة حقل.
(د) سفن (السحب والقطر)
· دارين.
· طويق.
(هـ) زوارق جلالة الملك الطوربيد
صُنعت زوارق الطوربيد، وعددها ثلاثة، وهي (الدمام، ومكة، وخيبر)، في ألمانيا الغربية عام 1389هـ. وبدأ العمل عليها منذ ذلك الحين، في القوات البحرية الملكة السعودية، وقد خرجت من الخدمة حالياً.
(و) زورقا نجم وسهم
كان دخولهما إلى الخدمة في عام 1378هـ، يُعدان من أقدم الزوارق، التي خدمت في القوات البحرية الملكية السعودية. وتم العمل بهما في ميناء الخبر، ومن ثم عملا في ميناء الدمام في المنطقة الشرقية، وقد أخرجا من الخدمة في عام 1401هـ.
ب. الأسطول الغربي
يتكون من المنشآت الآتية:
(1) قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة
افتُتحت 24 ذو القعدة 1404هـ. وتضم القاعدة المرافق العامة، من مساجد، ومدارس، وسكن وأسواق وغيرها، وكذلك المرافق الترفيهية، مثل النوادي، والمسابح، والملاعب الرياضية.
كما يوجد بها مستوصف كبير، يضم أكبر التخصصات الطبية، ويقدم العلاج اللازم لمنسوبي القاعدة.
(2) سفن جلالة الملك في الأسطول الغربي
(أ) السفينة المدينة.
(ب) السفينة ينبع
وتُعد هذه السفينة نموذجاً في التدريب، لما قامت به من دور كبير في تدريب كادر من الضباط التنفيذيين عليها. كما قامت بتدريب طلبة، كلية الملك فهد البحرية، منذ إنشائها، وتعليم طلبتها فنون البحر، على أساس سليم.
(ج) السفينة بريدة
تُعد سفينة جلالة الملك بريدة، من ركائز القوات البحرية، وترتكز على تقديم المساندة للسّفن الأخرى في البحر. ويوجد بها مستوصف مزود بعيادة طبية، وعيادة أسنان، ومجهزة بكافة المعدات، وغرفة عمليات مجهزة بجميع الأجهزة، وغرفة تنويم للمرضى، وغرف عزل. وتُلحق الخدمات الطبية للقوات المسلحة، أحد الأطباء للعمل على السفينة، عند كل مهمة طويلة الأمد. والسفينة مجهزه لتدريب الضباط والأفراد في الميناء والبحر. وقد قامت السفينة بعدة جولات تدريبية، لمساندة التدريب في كلية الملك فهد البحرية.
(د) السفينة أبها.
(هـ) السفينة القيصومة
بُنيت في عام 1397هـ الموافق 31 مايو 1977م. ودُشنت في عام 1398هـ الموافق 15 أغسطس 1978م.
(و) السفينة عمرو.
(3) مجموعة الزوارق في الأسطول الغربي
تتكون مجموعة الزوارق، في الأسطول الغربي من، الآتي:
(أ) جناح زوارق الدورية.
(ب) جناح زوارق الاعتراض.
(ج) مجموعة قطع الإسناد.
(4) مركز التموين البحري في الأسطول الغربي
بدأ العمل في مركز التموين البحري في الأسطول الغربي، عام 1399هـ، بعدد ثلاثة أفراد تابعين لمدير مكتب إدارة الشؤون البحرية في جدة. وتنحصر مهمتهم، في صرف الإعاشة، وشراء بعض القطع، والمواد المكتبية من الأسواق المحلية. ثم أخذ المركز ينمو، ويتطور، وتزداد مسؤولياته، ومهامه، مع التوسع الذي شهدته القوات البحرية، عقب افتتاح المنشآت الحالية مع افتتاح القاعدة. وأصبحت كافة الأمور الإدارية والفنية، تدار بواسطة الحاسب الآلي، من خلال ربطه بالمراكز الأخرى، في كل من الرياض والجُبيل، واتصاله المباشر بضباط مكاتب الاتصال، في كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا.
(5) مركز الأسلحة والذخيرة في الأسطول الغربي
أنشئ قسم الأسلحة والذخيرة في عام 1402هـ، وفي عام 1404هـ، اُفتتحت قاعدة الملك فيصل البحرية رسمياً، ومن ضمنها مركز التموين البحري، إذ كان مركز الأسلحة والذخيرة من أقسامه.
وفي عام 1403هـ الموافق 20 فبراير 1983م، اُفتتح مبنى، يُستخدم الآن لتنظيف الأسلحة الخفيفة، وصيانتها صيانة أولية.
وفي 12 شوال 1409هـ، اُفتتحت ورش عديدة، لصيانة بعض أنواع الصواريخ التابعة للقوات البحرية.
وفي الأول من محرم 1411هـ، أنفصل قسم الأسلحة والذخيرة، عن مركز التموين البحري، وسُمّى مركز صيانة وتخزين الأسلحة والذخيرة في الغربية. ونظراً لحساسية مهامه، وتعدد واجباته، كان انفصاله الفعلي في بداية عام 1413هـ، حيث استقل بإدارته ومعداته، عن مركز التموين البحري.
(6) مركز التدريب البحري
بدأ العمل "بمركز التدريب البحري"، في قاعدة الملك فيصل البحرية، في شهر جمادى الثانية 1401هـ. وكان اسمه من قبل "مركز تدريب المستجدين ومشاة البحرية". ومهمة هذا المركز، تدريب الأفراد الجدد، الملتحقين بالقوات البحرية، وتأهيلهم عسكرياً. ويُعد المركز البرنامج اللازم لذلك، إضافة إلى عقد عدد من الدورات المتخصصة، لضباط وأفراد الوحدات الخاصة ومشاة البحرية.
(7) ميناء القضيمة العسكري
يقع ميناء القضيمة العسكري على الساحل الغربي. وقد بدأ إنشاء هذا الميناء في بداية عام 1397هـ، لغرض استقبال السفن المحملة بمواد البناء، التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان. وذلك بهدف مواكبة التطور الإنشائي، الذي حدث في جميع أنحاء المملكة في فترة إعداد مشروعات البنية الأساسية للمملكة. بعد ذلك تحول القضيمة إلى ميناء عسكري، وفي عام 1403هـ، استلمته القوات البحرية. ويُعد الميناء صورة مصغرة من قاعدة الملك فيصل البحرية، في تشكيل إدارته، التي تقع تحت مسؤوليات قاعدة الملك فيصل البحرية.
(8) قوة الواجب في جازان
نظراً للحاجة إلى دعم حرس الحدود بالدوريات البحرية، ودوريات الطيران البحري، والدوريات البرية، صدرت التعليمات بتشكيل قوة الواجب البحرية في جازان.
(9) الطيران البحري
ضمن مشروع التطوير الثاني، تم تزويد القوات البحرية بعدد من الطائرات العمودية، لتُساند السفن في تنفيذ المهام البحرية المنوطة بها. كما إن عدداً من هذه الطائرات، تُشارك في عمليات البحث والإنقاذ.
في أواخر عام 1400هـ. تم الاتفاق على تنفيذ مشروع التطوير للقوات البحرية. ويتضمن المشروع تزويد القوات البحرية، بعدد من سفن التموين والسفن الحربية، وعدد من الطائرات العمودية، التي تستخدم في البحث والإنقاذ، وبعض المهمات الأخرى. وقد اكتمل المشروع تقريباً، ووصلت أول سفينة إلى المملكة بقيادة طاقم من الضباط والأفراد السعوديين، من منسوبي القوات البحرية.
وفي أواخر عام 1405هـ استُلمت أول طائرة عمودية ضمن مشروع (الصواري 1) بقيادة طيارين وفنيين سعوديين. وكان ذلك برفقة الفرقاطة الأولى (سفينة جلالة الملك المدينة). ومع اكتمال وصول جميع طائرات المشروع، بدأ العمل في جناح الطيران البحري الأول في قاعدة الملك فيصل البحرية بالغربية. وكان ذلك في بداية شهر محرم من عام 1406هـ. ومع ازدياد عدد الطيارين والفنيين المؤهلين على هذا النوع من الطائرات، الذين أصبحوا يتلقون تدريبهم داخل المملكة، أُنشئت مدرسة التخصصات الفنية لطيران القوات البحرية، وبدأ العمل بسرب الطيران البحري الثاني في الأسطول الشرقي، في شهر صفر من عام 1408هـ. وفي شهر جمادى الثاني من عام 1409هـ، تم إنشاء إدارة شؤون الطيران، بقيادة القوات البحرية في الرياض.
وفي 5 جمادى الثاني 1411هـ، اعتمد تشكيل جناح الطيران البحري الثاني في الشرقية. وفي بداية عام 1416هـ تم استلام مشبهين للطائرات العمودية السوبر بوما والدولفين، لأغراض التدريب. وتم تركيبها في كلٍ من الأسطولين الغربي والشرقي.
(10) مدرسة مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة
تأسست مدرسة مشاة البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، عام 1400هـ، ومقرها مركز تدريب المستجدين ومشاة البحرية، في جدة في ذلك الوقت. وكانت نواة للمدرسة الحالية ثم زودت بأحدث الأسلحة والتجهيزات مثل المدرعات البرمائية، ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة.
وتدربت هذه الوحدات داخل المملكة وخارجها. وأهم واجبات هذه الوحدات، المشاركة في تنفيذ مهام وواجبات القوات البحرية، وعمليات البحث والإنقاذ. وتقدم المدرسة لمنسوبيها عدداً من الدورات في مجال الغوص، وصيانة المعدات؛ وكذلك دورات على المدرعات البرمائية والزوارق الفائقة السرعة. وتم مؤخراً تدعيم القوات البحرية بعدد من قانصات الألغام الحديثة، وقد أنضم عدد منها إلى أسطول القوات البحرية الملكية السعودية.
(11) مدارس القوات البحرية المتقدمة
في 14 صفر 1400هـ، أنشئت هذه المدارس تحت مسمى "معهد الدراسات الفنية البحرية"، لغرض عقد دورات تخصصية على المعدات البحرية والمنظومات، التي تضمنها مشروع التطور.
وفي الأول من ربيع الأول 1401هـ، عُدل مسمى "معهد الدراسات الفنية البحرية" إلى "مدارس القوات البحرية". ليُستكمل فيها التدريب لخريجي معهد الدراسات الفنية البحرية، بعد توزيعهم على مختلف التخصصات البحرية، التي تبلغ حوالي (22) تخصصاً، حيث يتم تأهيلهم بالمستويين الأول والثاني من التشغيل والصيانة، للأجهزة الموجودة على السفن.
وتعقد المدارس العديد من الدورات التأسيسية والمتقدمة للضباط والأفراد، في مختلف التخصصات البحرية.
وتنقسم تخصصات مدارس القوات البحرية إلى الآتي:
(أ) مدرسة التخصصات البحرية.
(ب) مدرسة تدريب القتال.
(ج) مدرسة التكتيك البحري.
(د) مدرسة التخصصات الهندسية.
(هـ) مدرسة اللغة الإنجليزية.
(و) مدرسة التموين والعلوم الإدارية.
أهداف مدارس القوات البحرية
تنمية الطاقة البشرية في القوات البحرية (ضابط وضابط صف)، في مجال التخصصات البحرية، والقتالية، والفنية، والإمدادية، والإدارية، وتنمية وتطوير المناهج التدريبية، والوسائل التعليمية، وتوثيق العلاقات والصلات مع الدول الشقيقة والصديقة، بإتاحة الفرص التدريبية لمنسوبي هذه الدول، وتحقيق مبادئ وأسس نقل وامتلاك التكنولوجيا العسكرية.
(12) معهد الدراسات الفنية للقوات البحرية، في الدمام
مع إطلالة عام 1377، صدر أمر وزير الدفاع، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لإنشاء مدرسة بحرية في المنطقة العسكرية في مدينة الدمام، وكانت أول دورة للمدرسة، في الأول من رجب 1377هـ، وتمت إدارتها بالتعاون مع ضباط وأفراد من الجيش العربي السعودي، ومشاركة فنية من قبل البعثة الأمريكية في ذلك الوقت.
وكان الملتحقون بالدورة من حملة الثانوية العامة والكفاءة، الذين سبق ابتعاثهم إلى جمهورية مصر العربية عام 1374هـ. وكذلك من حملة الشهادة الابتدائية من الأفراد المتطوعين بهذه الدورة، من مختلف وحدات الجيش، كنواة لسلاح البحرية. وتخرجت أول دفعة في الأول من رجب 1380هـ، وبهذه المجموعة بدأت مسيرة البناء والتطور، للقوات البحرية الملكية السعودية.
وفي مطلع عام 1381هـ، تحولت المدرسة، إلى مركز تدريب لاستقبال وتدريب الملتحقين بالقوات البحرية حديثاً. وقد أَعطى هذا التحول دفعة كبيرة في مجال تدريب الفرد الأساسي، وبعض التدريبات المتخصصة للعلوم البحرية. وفي عام 1393هـ تحول مسمى "مركز التدريب" إلى "مدرسة سلاح البحرية".
وفي الأول من محرم 1399هـ، تحولت مدرسة سلاح البحرية، إلى "مركز التدريب البحري" في الدمام. ليتولى تدريب الطلبة الملتحقين بالقوات البحرية في الداخل، بدلاً من تدريبهم خارج المملكة. وفي غرة رجب من عام 1401هـ، تحول مركز التدريب البحري إلى "معهد الدراسات الفنية والبحرية". وأصبحت من مهام المعهد تأهيل أفراد القوات البحرية علمياً وعملياً في مختلف التخصصات الفنية، لتزويد القوات البحرية بالكوادر الفنية المؤهلة.
ويلتحق بالمعهد الطلاب من حملة شهادة الثانوية العامة، والكفاءة المتوسطة، أو ما يعادلها. كما يتولى المعهد تدريب عدد من طلبة بعض الدول العربية الشقيقة. وقد تخرجت الدفعة الأولى من المعهد في 8 رجب 1401هـ. وتقوم قيادة القوات البحرية بتطوير دائم للبرامج الدراسية والتدريبية في هذا المعهد، وكذلك المنشآت التعليمية والسكنية، لمواكبة متطلبات العصر.
(13) كلية الملك فهد البحرية
صدر قرار مجلس الوزراء بتاريخ 6 رجب 1403هـ بالموافقة على إنشاء كلية الملك فهد البحرية. وبدأت الدراسة في الكلية في العام الدراسي 1405هـ/ 1406هـ. وتقبل الكلية حاملي الشهادة الثانوية (القسم العلمي)، وتتولى تدريبهم وتأهيلهم علمياً وعسكرياً، ليتخرجوا ضباطاً بحريين. وتضم الكلية عدداً من الفصول الدراسية المزودة بالوسائل التعليمية الحديثة؛ إضافة إلى المكتبة العامة والمسابح وصالة الألعاب الرياضية ومساكن الطلبة. كما تُخرِّج الكلية ضمن دفعاتها سنوياً، عدداً من طلبة مجلس التعاون الخليجي، وبعض طلبة الدول العربية الشقيقة.
البحرية السعودية في تقدم مضطرد وسريع وقد تكون هي الأفضل على مستوى الشرق الأوسط و من المعروف أن تكليف المعدات البحرية من أغلى المعدات كلفةً ومع ذلك فهي تسير بخطا ممتازة وأحب أن أضيف إلى ما سبق أن البحرية السعودية تشمل في تشكيلاتها قوات خاصة متميزة (المارنز) وقد أظهروا قدراتهم أثناء حرب الحوثيين وسيطروا على سواحل البحر الأحمر ومنعوا إقتراب السفن التي كانت تفرغ حولتها في الموانئ اليمنية ومن ثم يقوم الحوثييون بنقل هذه الأسلحة عبر البر إلى مواقعهم القتالية ومن هذا المنطلق فإن الواقع يشهد على قدرة القوات البحرية الملكية السعودية في القيام بالمهام القتالية التي أوكلت لها سواء عبر البحر أو عبر البر بمشاركة قوات (المارنز) مشاة البحرية الخاصة التي ساهمت بشكل فعال في تدمير وقتل الحوثيين الذين حاولوا التسلل إلى الأاراضي السعودية عبر الحدود الجنوبية