أصل التسمية
ورد في القاموس المحيط للفيروز آبادي في باب الزاي فصل الهاء: الأهواز تسع كور بين البصرة وفارس، لكل كورة منها اسم، ويجمعهن الأهواز لا تفرد واحدة منهن بهوز وهي: رامهرمز وعسكر مكرم وتستر وجنديسابور وسوس وسرق ونهر تيرى وأيذج ومناذر.أما كلمة أحواز فهي جمع كلمة «حوز»، وهي مصدر للفعل «حاز» بمعنى الحيازة والتملك، وهي تستخدم للدلالة على الأرض التي اتخذها فرد وبين حدودها وامتلكها. و«الحوز» كلمة متداولة بين أبناء الأحواز؛ فمثلًا يقولون: هذا حوز فلان، أي هذه الأرض معلومة الحدود ويمتلكها فلان. بعد انتهاء حكم الإسكندر الأكبر قسّم مُلكَه إلى أقاليم، وعرب هذه المنطقة أطلقوا على الإقليم اسم «الأحواز». أما «خوزستان» فهو الاسم الذي أطلقه الفرس خلال العهد الساساني على جزء من الإقليم وهو يعني بلاد القلاع والحصون، وسميّ به الإقليم مرة أخرى بعد الاحتلال الإيراني بأمر من رضا شاه عام 1925م. وعند الفتح الإسلامي لفارس أطلق العرب على الإقليم كله لفظة «الأهواز»، وأطلقوا على العاصمة سوق الأهواز للتفريق بينهما، وفي عهد الدولة الصفوية سماه الفرس: «عربستان» أي القطر العربي أو أرض العرب.