حاملة الطائرات البرية
ليست من قصص الخيال العلمي
بصناعة مطارات متحركة على الأرض اليابسة
وليست من غرائب أفكار وخيالات الرسامين
وليست من قصص المستقبل القاتم
ولكنها حاملات طائرات عملت وتمركزت في وسط القارة الامريكية
بالتحديد في البحيرات العظمي
تعود بداية القصة مع دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية
واحتياجها الى تدريب وتخريج أطقم كثيرة لاساطيل حاملات الطائرات المخطط بناؤها
حيث كانت تمتلك ٧ حاملات طائرات ببداية الحرب وانتهت بإمتلاك ١٠٢ حاملة طائرات عاملة بنهاية الحرب
رقم ضخم بكل المقاييس
وجدت البحرية الامريكية في سفينة ركاب نهرية مخصصة للرحلات الفخمة ضالتها
حيث كانت السفينة النهرية SEEANDBEE الفخمة
تعمل في البحيرات العظمي
وتوفر وسيلة نقل فخمة
على مر السنين نقلت السفينة الركاب بين مختلف الولايات المطلة على البحيرات العظمي التي تبلغ مساحتها ٢٤٤ ألف كيلومتر مربع بطريق كليفلاند ، اوهايو ، بافلو وصولا الى نيويورك
دشنت الباخرة النهرية عملها سنة ١٩١٣ إستمرت بالعمل إلى أن افلست الشركة سنة ١٩٣٩ حيث بيعت للبحرية الامريكية سنة ١٩٤٢ بسعر ٧٥٦٥٠٠ دولار وحولتها الى حاملة طائرات تدريبية
بإضافة سطح طيران
وبدون اضافة أي دروع أو اسلحة دفاعية او حتى مصاعد أو حظيرة طائرات
ما يميز هذه السفينة طريقة دفعها حيث أنها مجهزة بعجلتي مجداف جانبي للدفع
كما هو معمول بسفن النقل النهري بتقنيات القرن التاسع عشر
مدفوعة بمحرك بخاري
يصل بها بسرعة قصوى تبلغ ٢٣ ميل
بقوة ١٢٠٠٠ حصان
بمحركات مدفوعة بالفحم
بالجانبين
قامت السفينة الجديدة بتادية عملها على اكمل وجه
حيث نفذت الاطقم ١٢٠ ألف عملية هبوط
لشحذ خبراتهم قبل الانتقال الى المحيط الهادي
والعمل ضد الأسطول الياباني
تم تأهيل ٣٥ ألف طيار بحري
صنع عدد ٢ من نفس النوع
الاولى حملت إسم ولفرين و الثانية حملت إسم سابل
تم ايقاف الحاملات بنهاية الحرب العالمية الثانية ومن ثم بيعت كخردة
إهداء إلى محبي التاريخ العسكري
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
ليست من قصص الخيال العلمي
بصناعة مطارات متحركة على الأرض اليابسة
وليست من غرائب أفكار وخيالات الرسامين
وليست من قصص المستقبل القاتم
ولكنها حاملات طائرات عملت وتمركزت في وسط القارة الامريكية
بالتحديد في البحيرات العظمي
تعود بداية القصة مع دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية
واحتياجها الى تدريب وتخريج أطقم كثيرة لاساطيل حاملات الطائرات المخطط بناؤها
حيث كانت تمتلك ٧ حاملات طائرات ببداية الحرب وانتهت بإمتلاك ١٠٢ حاملة طائرات عاملة بنهاية الحرب
رقم ضخم بكل المقاييس
وجدت البحرية الامريكية في سفينة ركاب نهرية مخصصة للرحلات الفخمة ضالتها
تعمل في البحيرات العظمي
وتوفر وسيلة نقل فخمة
على مر السنين نقلت السفينة الركاب بين مختلف الولايات المطلة على البحيرات العظمي التي تبلغ مساحتها ٢٤٤ ألف كيلومتر مربع بطريق كليفلاند ، اوهايو ، بافلو وصولا الى نيويورك
دشنت الباخرة النهرية عملها سنة ١٩١٣ إستمرت بالعمل إلى أن افلست الشركة سنة ١٩٣٩ حيث بيعت للبحرية الامريكية سنة ١٩٤٢ بسعر ٧٥٦٥٠٠ دولار وحولتها الى حاملة طائرات تدريبية
بإضافة سطح طيران
وبدون اضافة أي دروع أو اسلحة دفاعية او حتى مصاعد أو حظيرة طائرات
ما يميز هذه السفينة طريقة دفعها حيث أنها مجهزة بعجلتي مجداف جانبي للدفع
كما هو معمول بسفن النقل النهري بتقنيات القرن التاسع عشر
مدفوعة بمحرك بخاري
يصل بها بسرعة قصوى تبلغ ٢٣ ميل
بقوة ١٢٠٠٠ حصان
بمحركات مدفوعة بالفحم
بالجانبين
قامت السفينة الجديدة بتادية عملها على اكمل وجه
حيث نفذت الاطقم ١٢٠ ألف عملية هبوط
لشحذ خبراتهم قبل الانتقال الى المحيط الهادي
والعمل ضد الأسطول الياباني
تم تأهيل ٣٥ ألف طيار بحري
صنع عدد ٢ من نفس النوع
الاولى حملت إسم ولفرين و الثانية حملت إسم سابل
تم ايقاف الحاملات بنهاية الحرب العالمية الثانية ومن ثم بيعت كخردة
إهداء إلى محبي التاريخ العسكري
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
التعديل الأخير: