من صقور المغرب العربي : خير الدين باشا بربروس

الحاج سليمان 

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
6,555
التفاعل
17,550 195 32
الدولة
Algeria
أولائك ابــــــائي فجئــــني بمثلهم
اذا جمعتنا يا جرير المجــــامع





الهم صلي على محمد وآل محمد وصحبه رضوان الله عليهم...أما بعد




مالذي تعرفه عن ( بارباروس ) !!!




هو خير الدين بارباروس.. قبطان البحرية العثمانية

بيرلرباي الجزائر ومؤسس الجزائر الحديثة



أعظم بحارة التاريخ : خير الدين بربروسا صاحب اللحية الحمراء...






بداية القصة:
اتجه الإسبان بعد سقوط الأندلس في أيديهم إلى شمال إفريقيا، متطلعين إلى بسط أيديهم على تلك المناطق، فاحتلوا "المرسى" الكبير في غرب الجزائر سنة (911هـ = 1505م)، واستولوا على مدن: مليلة، والجزائر، وبجاية، وطرابلس، ووهران، وغيرها من المدن الساحلية، وكان ذلك خطرًا داهمًا هدد المسلمين في شمال إفريقيا، ولم تكن هناك قوى منظمة يمكنها دفع هؤلاء الغزاة الجدد.
.....
وأثار هذا الخطر عددًا من البحارة المسلمين من سكان تلك المناطق، فتحركت في نفوسهم نوازع الجهاد والغيرة على بيضة الإسلام، وكانوا قد خدموا من قبل في الأسطول العثماني، فتكونت لديهم خبرة جيدة بالبحر وبفنون القتال، فتعاهدوا على مواجهة الغزاة الجدد، واتخذوا من جزيرة "جربة"، التونسية مركزًا للقيام بعملياتهم الحربية في البحر المتوسط، وكان يقوم على هذه العمليات الأخَوَان "عروج" و "خير الدين بارباروسا" .





وقد أثمرت سياسة هؤلاء البحارة في مهاجمة سفن الإسبان، فتوقفوا عن مهاجمة الثغور الإسلامية، وأحجمت الدول الأوروبية التي كانت تنوي انتهاج هذه السياسة. وتوج الأخوان جهودهما باستعادة ميناء "بجاية" الجزائري من الإسبان سنة (921 هـ = 1515م) ونقل عروج قاعدة عملياته البحرية إلى ميناء "حيجل" الجزائري؛ ليتمكن من توجيه ضربات موجعة للإسبان.





استطاع عروج أن يقيم حكومة قوية في الجزائر، وأن يطرد الإسبان من السواحل التي احتلوها، ويوسع من نطاق دولته حتى بلغت "تلمسان" . وفي هذه الأثناء اتصل بالسلطان العثماني "سليم الأول"، وكان قد تمكن من ضم مصر إلى دولته، وأعلن طاعته وولاءه للدولة العثمانية، غير أن إسبانيا هالها ما يفعله "عروج" ورجاله، ورأت في ذلك خطرًا يهدد سياستها التوسعية، ويقضي على أحلامها ما لم تنهض لقمع هذه الدولة الفتية، فأعدت حملة عظيمة بلغت خمسة عشر ألف مقاتل، تمكنت من التوغل في الجزائر ومحاصرة تلمسان، واستشهد بابا عروج في معركة مستغانم(شعبان 924 هـ = أغسطس 1518م). وبقي ذكره حيا في قلوب الشعب الذي احبه ويسميه الجزائريون الى اليوم بابا عروج






ولاية خير الدين على الجزائر:
خلف "خير الدين بارباروسا" أخاه في جهاده ضد الإسبان، ولم تكن قواته تكفي لمواجهة خطر الإسبان، فاستنجد بالدولة العثمانية طالبًا العون منها والمدد، فلبّى السلطان "سليم الأول" طلبه، وبعث إليه قوة من سلاح المدفعية، وأمده بألفين من جنوده الإنكشارية الأشداء، ثم واصل السلطان "سليمان القانوني" هذه السياسة، ووقف خلف خير الدين يمده بالرجال والسلاح.

.....
ولم يكن خير الدين أقل حماسة وغَيْرة من أخيه، فواصل حركة الجهاد، وتابع عملياته البحرية حتى تمكن من طرد الإسبان من الجيوب التي أقاموها على ساحل الجزائر، وضمّ إلى دولته مناطق جديدة، وقادته رغبته الجامحة في مطاردة الإسبان إلى غزو السواحل الإسبانية، الأمر الذي أفزع الغزاة، وألقى الهلع في قلوبهم، ثم قام خير الدين بعمل من جلائل الأعمال؛ حيث أنقذ سبعين ألف مسلم أندلسي من قبضة الإسبان الذين كانوا يسومونهم سوء العذاب، فنقلهم في سنة (936هـ = 1529م) على سفنه إلى شمالي إفريقيا.




خير الدين في إستانبول:





قام السلطان سليمان القانوني باستدعاء خير الدين بارباروسا إليه في إستانبول، وعهد إليه بإعادة تنظيم الأسطول، والإشراف على بناء عدد من سفنه، ثم وكل إليه مهمة ضم تونس إلى الدولة العثمانية، قبل أن يتمكن الملك الإسباني "شارل الخامس" من الاستيلاء عليها، وكانت ذات أهمية كبيرة لموقعها المتوسط في السيطرة على الملاحة في حوض البحر المتوسط.



.....
غادر خير الدين العاصمة العثمانية على رأس ثمانين سفينة وثمانية آلاف جندي، واتجه إلى تونس، ونجح في القضاء على الدولة الحفصية التي كانت تحكم تونس، وأعلن تبعيتها للدولة العثمانية سنة (941 هـ = 1534م).

.....
أثار هذا النصر شارل الخامس وزاده حنقًا، ورأى فيه تهديدًا للمواصلات البحرية التي تربط بين إيطاليا وإسبانيا، وانتصارًا للإسلام، وتشجيعًا لمجاهدي شمال إفريقيا على مواصلة الهجوم على السواحل الإسبانية واستنقاذ المسلمين الأندلسيين؛ ولهذا تحرك على الفور، وقاد حملة جرارة على تونس، تمكنت من الاستيلاء عليها في السنة نفسها، ورد خير الدين على هذا الانتصار بغارة مفاجئة على جزر البليار في البحر المتوسط، فأسر ستة آلاف من الإسبان، وعاد بهم إلى قاعدته في الجزائر، ووصلت أنباء هذه الغارة إلى "روما" وسط احتفالات البابوية بانتزاع تونس من المسلمين...
 
رد: من صقور المغرب العربي : خير الدين باشا بربروس

تسلم يا دكتور عبد الرحمت على الموضوع واحب ان اضيف ان قصة خير الدين بربروس واخيه عروج من اجمل قصص المغامرات ايضا خصوصا في فترة وقوع عروج في الاسر
وبربروس تعني بالتركية صاحب اللحية الحمراء
وصراحة يا استاذنا افكر بالتعمق في دراسة النظام السياسي العثماني المطبق في الجزائر فهو نظام فريد من نوعه خصوصا في اواخر العهد العثماني بالجزائر
 
رد: من صقور المغرب العربي : خير الدين باشا بربروس

خير الدين بربروس هو تركي وليس جزائري استنجداا بهم ملك الجزائر سليم تومي من لجل مساعدته في حماية الجزائر من الهجمات الاسبانية فوافقو بنية مكر ودهاء انشو قاعدة بحرية وبعدهاء قام بئنقلاب علي سليم تومي وقتلوه وارد اخه عروج اخذ زوجته لكنها فضلت الموت على الزواج منه
ولعلم الترك كانو مستعمرين الجزائر ولا يوجد خلافة كماء يقولون
كان الجزائري في المرتبة الربعة
1-البحارا التراك
2-التراك المدنين
3-ابناء التراك من نساء جزائرات
4- الجزائرون


ملاحضة في 1962 عقداء مجلس الامن الدولي جلسة لتصويت على استقلال الجزائر فرفضت فرنساء و تركية
تركية عضو غير دائم في ذلك الوقت
وشكراء
 
عودة
أعلى