طهران: استئناف المحادثات النووية في دولة خليجية

في آخر ظهور له قبل انتهاء مهمته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: «لن نتفاوض حول المسائل النووية التي تمت مناقشتها في فيينا، وسنتناول النقاط العالقة في مسألة رفع الحظر والعقوبات».
وقال زاده: «ليس هناك اتفاق على أي شيء، حتى يتم الاتفاق على كل شيء». والسؤال هنا: ما هو «كل شيء»؟ هل هو رفع العقوبات أولاً؟ أم رفع «الحرس الثوري» من قائمة العقوبات؟ أم أكثر؟
ربما يتم التوصل لاتفاق في الدوحة، لكن التوقيت اليوم ليس في مصلحة الطرفين، أو ما قد يتم التوافق عليه. هل تستطيع إدارة بايدن، مثلاً، تقديم تنازلات حقيقية رغم المعارضة الحقيقية في حزبه، والديمقراطيون على أعتاب الانتخابات النصفية التي قد يخسرونها؟
هل تستطيع إدارة بايدن، مثلاً، رفع «الحرس الثوري» من قائمة العقوبات، بعد أن تعهدت بعدم فعل ذلك؟ هل يغامر الرئيس في هذا التوقيت باتخاذ قرار يعلم أنه في حال سيطرة الجمهوريين على الكونغرس سيكون من الصعوبة تطبيق بنوده؟
الوقت ليس العائق الوحيد أمام واشنطن، بل وحتى طهران التي بالغت وتمادت بالتسويف والمماطلة في اتفاق فيينا، وأضاعت فرصة الاندفاع الأميركي لإنجاز ذلك الاتفاق، وبأي شكل من الأشكال.
هناك عدة عوامل اليوم لا يمكن تغافلها في المنطقة، ومنها العامل الإسرائيلي الفعال، وكذلك المطالب الخليجية العربية، التي ستتضح أكثر في القمة السعودية - الأميركية، والقمة الخليجية العربية - الأميركية المرتقبة في جدة.
وعليه لا شيء واضح حتى الآن عن مفاوضات الدوحة هذه، وعلينا أن نتذكر أن مفاوضات طالبان مع واشنطن في قطر استغرقت سنوات، وإشكالية المفاوضات النووية الإيرانية أنها بسقف مفتوح، ما منح إيران فرصة للتلاعب، وأضر بالإدارة الأميركية.
وعلينا أن نتذكر أيضاً أن العدو الحقيقي لإيران هو إيران نفسها غير القادرة على اتخاذ قرارات جدية تطمئن محيطها، وتعيدها للمشهد الدولي كدولة فاعلة تحترم الأنظمة والقوانين، ولذا ربما يكون هناك اتفاق لكنه سيكون هشاً؛ إذ إن التوقيت والظروف لا يصبان في مصلحة كل من إيران والإدارة الأميركية، خصوصاً أن عجلة الخطة «ب» قد انطلقت في واشنطن، وبدفع إسرائيلي، وبسبب التلاعب الإيراني.
خلاصة القول: حتى لو تم التوصل لاتفاق في الدوحة فإن تنفيذه موضع شك لأن الوقت ليس في مصلحة كل الأطراف، مهما كانت نواياهم.
 
:sneaky:
بعض التفاصيل الجديدة عن محادثات الدوحة . مؤكدين ما قاله اثنان آخران إن إيران دفعت بمطالب غير تابعة لخطة العمل الشاملة المشتركة في المحادثات. أخبرني اثنان من الدبلوماسيين الغربيين ، على وجه الخصوص ، أن إيران طالبت بقتل تحقيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا عادوا إلى الصفقة. -2-



أود أن أشير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تدفع فيها إيران بذلك. لكن هذه المرة تأتي بعد ثلاثة أسابيع من صدور قرار أمريكي أوروبي يحث إيران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التحقيق وينتقدها لعدم قيامها بذلك. إذن ، ليس فقط الخلافات لا جسر لها ، ولكن إيران تطرح بنودًا جديدة على الطاولة.
 
الامريكان على بالهم كل الفتره بان السعوديه تاتي لهم
ولا وليش توقعون ومن الكلام

طناااااااش


اكاد اجزم بان هدوء السعوديه مجنن حكومة الشواذ في واشنطن
 
هل تم بالفعل الافراج عن 7 مليار دولار لايران مقابل الافراج عن مساجين امريكان بمساعدة قطرية ام لم تتم؟ لائن فيه مواقع كتير بتأكد و مواقع تانية بتنفى
 
عودة
أعلى