ميليشيات حماس الإرهابية تستأنف علاقاتها مع نظام الأسد



ارملة سليماني يبغى يكحلها عماها

ع @عبووود
Nashab @Nashab
نشامى الاردن @نشامى الاردن

اللي تدافعون عنهم ليل نهار يضعون انفسهم مع الجماعات اللي تستهدف حدود الأردن الشمالية ، وغرفهم المشتركه القذره تحت اشراف الحرس الثوري الذي يوزع الأدوار بينهم ، والأن الأداة الإيرانيه المسمى ب اسماعيل مطيه يرد على تصريحات ملك الاردن بالأمس .. الحمساويه ناوين يخربون على اخر معاقل التأييد الشعبي لهم والأيام بيننا
 
ليس تبرير بتاتاً وانا ضد التطبيع مع نظام ابن انيسة المجرم وضد تصريحات المدح في إيران المخزية ( ما بحط دماء السوريين وجميع من سفكت دمائهم من المسلمين في رقبتي تحت مصطلح "براجماتية" وانه الرجوع لبشار امر طبيعي)

انا اعتراضي على ازدواجية المعايير وشتم بعض الأعضاء الحركة لشيء في نفوسهم

قيادي بيروح وبيجي بعده , انا بيهمني عدم التعرض للثلة الصادقة (وهم الأفراد الي ما الهم ظهور إعلامي) بسبب بعض التصريحات الي ما الها لازمة

هدف المتصهينيين العرب مسح كل التاريخ الجهادي والتقليل من اي عمليات مقاومة مستقبلية وهو أمر مرفوض

معلوماتك كاذبة ،، ما يسمى بكتائب القسام الذراع العسكري لميليشيات حماس الإرهابية الذين وصفتهم أنت بـ(ثلة الصادقين) هي جناح إيراني متطرف جداً واغل قادة حماس الارهابيين الاشد تطرف وانتماء لإيران هم من المقربين من كتائب القسام الارهابية
 
انا اعتراضي على ازدواجية المعايير وشتم بعض الأعضاء الحركة لشيء في نفوسهم

هدف المتصهينيين العرب مسح كل التاريخ الجهادي والتقليل من اي عمليات مقاومة مستقبلية وهو أمر مرفوض

1 لشي في زعران حماس وبالمصادر
2 الكلام عن زعران حماس لا يعني تصهين
 
القضية الفلسطينة والاحتلال الفلسطيني موضوع

وحماس موضوع اخر

لا نربط الأمرين ببعض

والسعودية كم قدمت من مبادرات ... والسعودية مع القضية الفلسطينية بما يتوافق مع الواقع وأفضل الحلول المتاحة ..


وأما الحرب مع اليهود والانتصار عليهم من علامات الساعة وهذا سيحدث لا محالة ...
 
عتبي على الاخوة الفلسطينيين انهم يعتبرون انفسهم شعب الله المختار ويجب على كل الدول العربية دعمهم ليحصلو على استقلالهم ويحررو ارضهم ..
بينما الفلسطيني معصوم ولا يجب انتقاده اذا وقف ضد الدول العربية او حالف اعدائها متل ايران و بشار والحوثي وحزب الشيطان او لمح بدعم مرتزقة البوليساريو ..

لكن الفلسطيني شخص متله متل اي عربي مسلم كانت دولته تحت الاحتلال لكن الفرق ان الدول العربية اخدت استقلالها بنفسها وبارواح مواطنيها وسقط لهم اضعاف ما سقط في فلسطين ,, لكنهم تحررو بلأخير دون ان يتحالفو مع اعداء الأمة ولا خونو بقية الدول العربية ..

الفلسطيني مبدأه أنا و من بعدي الطوفان

و يجب على الآخر أ ن يكون يوافقه و إلا يصبح متصهين
 
وأما القضية الفلسطينة هي قضية اسلامية وعربية

دولة اسلامية وعربية تم احتلالها من اليهود

وأهلها لهم الحق باسترداد حقهم ولهم الحق بالمقاومة وهذا لايختلف عليه اثنين

ولكن نختلف معهم بتحالفهم مع المجوس ضد العرب وأهل السنة وكذلك نختلف معهم بانهم يشقون الصف الفلسطيني ويخالفون الوحدة الفلسطينية
 
وأما القضية الفلسطينة هي قضية اسلامية وعربية

دولة اسلامية وعربية تم احتلالها من اليهود

وأهلها لهم الحق باسترداد حقهم ولهم الحق بالمقاومة وهذا لايختلف عليه اثنين

ولكن نختلف معهم بتحالفهم مع المجوس ضد العرب وأهل السنة وكذلك نختلف معهم بانهم يشقون الصف الفلسطيني ويخالفون الوحدة الفلسطينية

لا اعتقد بأنها قضية اسلامية وعربية ،، هي قضية وطنية فلسطينية

وغير صحيح أن فلسطين دولة عربية واسلامية تم احتلال اراضيها ،، لأنه بالأساس لم يوجد دولة بمسمى فلسطين ،، ولأن دولة اسرائيل قامت من داخل فلسطين ولم يكن هناك دولة اسرائيلية اتت واحتلت دولة فلسطين

الفلسطينيون لهم الحق أن يدعون بأن لهم أراضي محتلة ولكن هل دعواهم حقيقية هذا أمر فيه أخذ ورد والوقائع التاريخية تنفي هذا

بالأساس لايوجد وحدة فلسطينية عبر التاريخ وتحالف الفصائل الفلسطينية مع كل عدو ليس بالأمر الجديد فهو السائد عبر التاريخ فقد تحالفوا مع الشيوعيون وبعد ذلك مع الناصريون ومع البعثيون ومع الايرانيون فهذا هو سلوكهم عبر التاريخ لا جديد في الأمر
 
التعديل الأخير:
لا اعتقد بأنها قضية اسلامية وعربية ،، هي قضية وطنية فلسطينية

وغير صحيح أن فلسطين دولة عربية واسلامية تم احتلال اراضيها ،، لأنه بالأساس لم يوجد دولة بمسمى فلسطين ،، ولأن دولة اسرائيل قامت من داخل فلسطين ولم يكن هناك دولة اسرائيلية اتت واحتلت دولة فلسطين

الفلسطينيون لهم الحق أن يدعون بأن لهم أراضي محتلة ولكن هل دعواهم حقيقية هذا أمر في أخذ ورد والوقائع التاريخية تنفي هذا

بالأساس لايوجد وحدة فلسطينية عبر التاريخ وتحالف الفصائل الفلسطينية مع كل عدو ليس بالأمر الجديد فهو السائد عبر التاريخ فقد تحالفوا مع الشيوعيون وبعد ذلك مع الناصريون ومع البعثيون ومع الايرانيون فهذا هو سلوكهم عبر التاريخ لا جديد في الأمر
هذا نفس دعوى اليهود المحتلين

وأما الحقائق تختلف عن هذا الكلام مع احترامي لكم ..

فلسطين دولة عربية اسلامية احتلها اليهود ولابد من قتالهم كما أخبرنا رسولنا الكريم عاجلا ام اجلا ..

وسيتم رد الحق لأصحابه
 
هذا نفس دعوى اليهود المحتلين

وأما الحقائق تختلف عن هذا الكلام مع احترامي لكم ..

فلسطين دولة عربية اسلامية احتلها اليهود ولابد من قتالهم كما أخبرنا رسولنا الكريم عاجلا ام اجلا ..

وسيتم رد الحق لأصحابه

تتوهم ذلك وتحاول وصف مشاركتي بدعوى يهودية لأن حجتك ضعيفة وواهنة

ما ذكرته حقيقة بعيد عن كل الكذب والتضليل وتزوير التاريخ

فلسطين لم تكن اساساً دولة وارض فلسطين لم يحتلها أحد هي جغرافيا كانت تحت حكم الدولة العثمانية التركية سلموها بدورهم لبريطانيا 1917 ومن ثم خرج البريطانيون منها 1948 وتوزعت هذه الارض بين ثلاث اقسام الأول سيطر عليه الاردن (الضفة والقدس) والثاني سيطرت عليه مصر (غزة) والثالث قامت من داخله دولة اسرائيل ،، في عام 1967 سيطرت اسرائيل على الضفة والقدس وغزة ولم يطالب الاردنيون ولا المصريون بأراضيهم ولم يعتبروا أن لهم اراضي محتلة

والحق والحقيقة واضحة بعيد عن التزوير والكذب
 
تتوهم ذلك وتحاول وصف مشاركتي بدعوى يهودية لأن حجتك ضعيفة وواهنة

ما ذكرته حقيقة بعيد عن كل الكذب والتضليل وتزوير التاريخ

فلسطين لم تكن اساساً دولة وارض فلسطين لم يحتلها أحد هي جغرافيا كانت تحت حكم الدولة العثمانية التركية سلموها بدورهم لبريطانيا 1917 ومن ثم خرج البريطانيون منها 1948 وتوزعت هذه الارض بين ثلاث اقسام الأول سيطر عليه الاردن (الضفة والقدس) والثاني سيطرت عليه مصر (غزة) والثالث قامت من داخله دولة اسرائيل ،، في عام 1967 سيطرت اسرائيل على الضفة والقدس وغزة ولم يطالب الاردنيون ولا المصريون بأراضيهم ولم يعتبروا أن لهم اراضي محتلة

والحق والحقيقة واضحة بعيد عن التزوير والكذب
وللفائدة ننقل ما يلي من كلام بعض الباحثين :

" يقرر التاريخ أن أول من سكن فلسطين الكنعانيون قبل الميلاد بستة آلاف سنة ، وهم قبيلة عربية قدمت إلى فلسطين من الجزيرة العربية وسميت فلسطين بعد قدومهم إليها باسمهم . " الصهيونية ، نشأتها ، تنظيماتها ، أنشطتها : أحمد العوضي " ( ص 7 ) .

: وأما اليهود فكان أول دخولهم فلسطين بعد دخول إبراهيم بما يقارب ستمائة عام ، أي أنهم دخلوها قبل الميلاد بحوالي ألف وأربعمائة عام ، فيكون الكنعانيون قد دخلوا فلسطين وقطنوها قبل أن يدخلها اليهود بما يقارب أربعة آلاف وخمسمائة عام . " المرجع السابق " ( ص 8 ) .

فيتقرر بهذا أنه لا حق لليهود بأرض فلسطين لا حقاً شرعياً دينيأً ولا حقاً بأقدمية السكنى ومُلْك الأرض ، وأنهم مغتصبون معتدون ونسأل الله أن يكون خلاص بيت المقدس منهم عاجلا غير آجل
 





هل لليهود حق في فلسطين؟​
عادل مناع

إن دعوى اليهود بأن لهم حقًا تاريخيًا ودينيًا في فلسطين أمر طبيعي لا يثير الدهشة، فهو ليس بشاذ عن أيديولوجية العقلية الصهيوينة، ولكن ما يصنع مزيجًا من الأسى والدهشة والمخاوف: هو تأثر بعض أبناء المسلمين بهذه الدعوى وترديدها، تولى كبرها بعض النخب من المفكرين وكتّاب التاريخ، اتكاءً على بعض نصوص التوارة، التي تصور اليهود أنهم ورثة الأنبياء، ومن عهد إليهم إبراهيم بأرض فلسطين، ومن ثم انخنست النظرة للعداء الصهيوني واحتلال فلسطين، وتوهّم هؤلاء الكتّاب محورًا جديدًا يدور عليه الصراع بيننا وبين الصهاينة، وهو السيادة المشتركة، حيث يكون للفلسطين حق مشترك مع اليهود في هذا الإرث، على اعتبار أن الطرفين العربي والإسرائيلي أبناء عمومة، فهما من ولد إسماعيل وإسحاق ابني إبراهيم.

وفي ذلك يقول د. حسن صبري الخولي: "يقرر الصهيونيون أن فلسطين هي الأرض التي وعدهم الله بها، تأسيسًا على ما جاء في التوراة أن الله سبحانه وتعالى قد وعد إبراهيم عليه السلام وذريته من بعده أن يعطيه فلسطين لأنشاء دولة فيها"، واستشهد الدكتور بسفر التكوين 15 من 3-5: [لنسْلِك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات].

وعلق الدكتور بقوله: "ونحن نسلم بما جاء في التوراه، على أساس أنه كتاب مقدس من عند الله، ولكننا لا نستطيع أن نجاري اليهود في تفسيرهم التعسفي، لأن العهد الإلهي ليس موجهًا إلى اليهود وحدهم، وإنما هو وعد لإبراهيم وذريته: إسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، والأسباط، يتساوى في ذلك الحق إسحاق جد اليهود، وإسماعيل جد العرب، وعلى ذلك فالحق في فلسطين ليس مقصورًا على اليهود، وإنما هو لذرية إبراهيم على الإطلاق، ومن هذه الذرية العرب واليهود" [سياسة الاستعمار والصهيونية تجاه فلسطين في النصف الأول من القرن العشرين].

ونظرًا لرواج هذه النظرة العارية من صحة بُعديها الديني والتاريخي، كانت ضرورة التوجه إلى أوساط المسلمين المختلفة ببيان زيف هذه الدعوى، وننطلق في البداية من إشكالية واضحة لهذه الدعوى أثارها الدكتور/ يوسف القرضاوي حفظه الله، في كتابه (القدس قضية كل مسلم)، حيث قال الشيخ: " قبل أن ندخل في مناقشة الحق المزعوم لليهود في فلسطين تود أن تسألهم: لماذا لم يظهر هذا الحق طوال القرون الماضية؟ بل لماذا لم يظهر في أول الأمر عند ظهور الصهيونية السياسية المنظمة على يد (هرتزل)؟ فمن المعروف أن فلسطين لم تكن هي المرشحة لتكون الوطن القومي لليهود، بل رشحت عدة أقطار في أفريقيا وأمريكا الشمالية كذلك، ولم تظهر فكرة فلسطين - باعتبارها أرض الميعاد- إلا بعد فترة من الزمن.

لقد حاول هرتزل الحصول على مكان في (موزمبيق) ثم في ( الكنغو) البلجيكي. كذلك كان زملاؤه في إنشاء الحركة الصهيونية السياسية، فقد كان " ماكس نوردو" يلقب بالإفريقي، و" حاييم وازيمان" بالأوغندي، كما رشحت ( الأرجنتين) عام 1897 و (قبرص) عام 1901، و(سيناء) في 1902 ثم(أوغندا) مرة أخرى في 1903 بناء على اقتراح الحكومة البريطانية. وأصيب هرتزل بخيبة أمل كبيرة لأن اليهود في العالم لم ترق لهم فكرة دولة يهودية سياسية، سواء لأسباب أيديولوجية، أو لأنهم كانوا عديمي الرغبة في النزوح عن البلاد التي استقروا فيها.

بل إن مؤتمر الحاخامات الذي عقد في مدينة فيلادلفيا في أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر أصدر بيانًا يقول: إن الرسالة الروحية التي يحملها اليهود تتنافى مع إقامة وحدة سياسية يهودية منفصلة! وإزاء هذا فكر هرتزل في طريقة يواجه بها هذا الوضع، وهداه تفكيره إلى أن يحول الموضوع إلى قضية دينية يلهب بها عواطف جماهير اليهود. . ورأى أن فلسطين هي المكان الوحيد الذي يناسب هذه الدعوة الجديدة، ولليهود بفلسطين علائق تاريخية ولهم فيها مقدسات دينية، وارتفعت راية الدين على سارية المشروع والتهبت العواطف، وانتصر رأي هرتزل وإن يكن بعد وفاته، فقد احتضن المؤتمر اليهودي العالمي فكرة الوطن اليهودي في فلسطين عام 1905، بعد موته بسنة".
فمن ثم يتضح أن دعوى حق المواطنة لليهود في فلسطين هو اتجاه معاصر سارت فيه الصهيونية التي تهدف لتحويل اليهودية من ديانة إلى جنسية.

فإن تكلمنا عن حقهم التاريخي المزعوم، فسنجد أن دعوتهم مردودة من حيث أقدمية السكنى والمواطنة، حيث أن أول من سكن فلسطين هم (اليبوسيون)، من بطون العرب الأوائل، فأقدم اسم لبيت المقدس هو (يبوس) وله ذكر في توراتهم، وورد في ألواح تل العمارنة بالمتحف المصري، وشاركهم في سكناها الكنعانيون العرب، ثم أطلق عليها (أورشالم)، أو مدينة (شالم) معبود اليبوسيين، ثم بعدها بقرون طويلة أتى إليها إبراهيم عليه السلام لأول مرة.

فالعرب إذن قد سكنوا فلسطين قبل إبراهيم الذي أتى من نسله اليهود- كما جاء من نسله العرب- فللعرب الأقدمية في السكنى، فقد كانت مدة بقاء إبراهيم في فلسطين، لم تزد على 100 سنة كان فيها غريبًا لم يملك شبرًا فيها، ومدة بقاء إبراهيم وإسحاق ويعقوب فيها، لحين خروج يعقوب إلى مصر مع ذريته وعددهم 70، لم تزد على 230 سنة لم يملكوا شيئًا منها.

ونحن بهذا القول ننفي فقط دعواهم بأسبقية السكنى، مع علمنا بأنها لا تكفل حقًا، وإلا لجاز لليهود الادعاء بأن (مصر) من حقهم دون المسلمين، حيث أن اليهود قد سكنوها قبلهم، ولكن هناك بعدٌ يُعد هو القول الفصل في إثبات الملكية، وهو ما سيظهر من خلال السطور القادمة.

وأما استنادهم إلى أن الله قد عهد لإبراهيم وبنيه بهذه الأرض فلهم الحق فيها باعتبارهم ذرية إبراهيم، فيجلعنا نتساءل: أو ليس إسماعيل عليه السلام وذريته من بني إبراهيم؟! فبمقتضى العدل لا بد وأن يكون هناك ما يفصل في النزاع، ويمنح أحد الطرفين الأحقية في تلك الأرض، وهو ما يتضح في تلك الحقائق:
أولًا: من هم أبناء إبراهيم؟ هل هم مجرد النسل دون اعتبار الإيمان والسير على ملة إبراهيم؟ فهذا مردود، حيث أن من حاد عن التوحيد الذي هو دين الأنبياء، فليس من أبنائه، كما قال الله لنوح عليه السلام عندما أرار أن يشفع لولده: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود/46]، فبنو إبراهيم إذن هم الذين ظلوا على عهد الإيمان، واتباع نهج إبراهيم.
وهذا بدوره يقودنا إلى سؤال آخر: هل ظل اليهود على عهد الله؟ كل مسلم يعلم تمام العلم بمدى الانحراف الذي التزمه اليهود تجاه أمر الله، فهم الذين عبدوا العجل، وهم الذين قتلوا الأنبياء، وهم الذين سبوا الله وأنبياءه، وهم الذين حرفوا دينهم واشتروا بآيات الله ثمنًا قليلًا، وهم الذين قالوا: "عزير بن الله"، وهم الذين قالوا: "قالوا نحن أبناء الله"، وهم الذين قالوا: "يد الله مغلولة"، وهم الذين اتهموا لوطًا عليه السلام بأنه زنا بابنتيه، وأن عيسى عليه السلام ولد زنا، وقتلوا زكريا ويحيى، ولم يتركوا جرمًا على وجه الأرض إلا ارتكبوه، فهل يمكن القول بأن هؤلاء كانوا على عهد الله؟! إن الله تعالى يقول: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة/124] فهؤلاء بظلمهم ليس لهم عهد الله في امتلاك هذه الأرض وغيرها.

ثانيًا: دين الأنبياء كلهم هو الإسلام، وإن اختلفت الشرائع، وقد أفاض القرآن البيان في ذلك، كقوله تعالى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا} [آل عمران/67]، وقوله عن يوسف: {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف/101]، وقال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران/19]، وهو دين التوحيد الخالص، فمن بقي على التوحيد الذي هو دين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى ومحمد صلى وسلم عليهم جميعًا.
فلما كان اليهود قبل التحريف على التوحيد، كانوا هم الممثلين للإسلام، فلما حرفوا دينهم لم يعودوا يمثلونه، ثم كان النصارى قبل التحريف يمثلون الإسلام، فلما حرفوا وبدلوا لم يعودوا يمثلونه، ثم كانت أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين يؤمنون بجميع الكتب المنزلة وبجميع المرسلين هم الذين يمثلون الإسلام، وهم أولى الناس بإبراهيم: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران/68]، وبناء على ذلك ينطبق على هذه الأمة في تأكيد ملكيتها للأرض: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء/105]، فوجود المسلمين فيها هو حق شرعي أبلج.
وكان من حكمة الله تعالى أن أراد تأكيد هذا الحق للمسلمين في فلسطين أثناء رحلة الإسراء والمعراج، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يعرج به من مكة إلى السماء مباشرة، وإنما أسري به من مكة إلى القدس، ليصلى هناك بإخوانه الأنبياء إمامًا، فكانت صلاته بهم في المسجد الأقصى إيذانًا بانتقال الزعامة الدينية لطائفة استحقت السيادة لما تخلف اليهود عن مقومات استحقاقها، وقد كانت هذه الحقيقة مستقرة في حس الصحابة رضي الله عنهم، فنهضوا لاستلام مفاتيح القدس أيام الفاروق عمر، ثم توجهت جهود نور الدين محمود بن زنكي لتحريرها من أيدي الصليبيبن حتى حررها صلاح الدين يوسف بن أيوب.
وأما فيما يختص بالمسجد الأقصى الذي يريد اليهود هدمه وإقامة الهيكل مكانه، فقد بناه إبراهيم عليه السلام الذي لم يكن يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن حنيفًا مسلمًا، فبالتالي ينسحب عليه كل ما ذكرناه آنفًا من أنهم ليسوا ورثة إبراهيم عليه السلام، وإنما ورثته هم أهل الإسلام أتباع الأنبياء.

وأخيرًا: فالرد على شبهة وجود حق تاريخي أو ديني لليهود في فلسطين، لا نقصد به سوى أهل الإسلام الذين تأثروا بهذه الشبهة الرائجة، وإلا لما خاطبناهم بكتاب الله عز وجل، الذي لا يصلح الاستدلال به لمن لا يتخذه منهاجًا ودستورًا.​
 
وللفائدة ننقل ما يلي من كلام بعض الباحثين :

" يقرر التاريخ أن أول من سكن فلسطين الكنعانيون قبل الميلاد بستة آلاف سنة ، وهم قبيلة عربية قدمت إلى فلسطين من الجزيرة العربية وسميت فلسطين بعد قدومهم إليها باسمهم . " الصهيونية ، نشأتها ، تنظيماتها ، أنشطتها : أحمد العوضي " ( ص 7 ) .

: وأما اليهود فكان أول دخولهم فلسطين بعد دخول إبراهيم بما يقارب ستمائة عام ، أي أنهم دخلوها قبل الميلاد بحوالي ألف وأربعمائة عام ، فيكون الكنعانيون قد دخلوا فلسطين وقطنوها قبل أن يدخلها اليهود بما يقارب أربعة آلاف وخمسمائة عام . " المرجع السابق " ( ص 8 ) .

فيتقرر بهذا أنه لا حق لليهود بأرض فلسطين لا حقاً شرعياً دينيأً ولا حقاً بأقدمية السكنى ومُلْك الأرض ، وأنهم مغتصبون معتدون ونسأل الله أن يكون خلاص بيت المقدس منهم عاجلا غير آجل

ما دخل سردك هذا بالأمر

هل يعني أن الجراجمة الساكنون حالياً بما يسمى ارض فلسطين والكنائس الرومانية بها واتباعهم لا حق لهم بالوجود
 
ما دخل سردك هذا بالأمر

هل يعني أن الجراجمة الساكنون حالياً بما يسمى ارض فلسطين والكنائس الرومانية بها واتباعهم لا حق لهم بالوجود
نتكلم من يحكم ومن له الأرض .. وليس من يسكن ..

اليهود محتلين ويجب إخراجهم اذا كانت لنا القدرة على ذلك ..

هي ارض اسلامية تم احتلالها من اليهود وسيتم إخراجهم منها عاجلا ام اجلا
 
لايجرمنكم شنان قوم الا تعدلوا اعدلوا أقرب للتقوى

ليس لان حماس منحرفة وبعض الفلسطينيين يكرهون السعودية الا نعدل

الحق أحق أن نقوله رغم كرهنا لمنهجهم ولطريقتهم

ونتمنى رجوعهم للحق وان يتوحدوا وان ينتصروا على عدوهم وعدونا
 
نتكلم من يحكم ومن له الأرض .. وليس من يسكن ..

اليهود محتلين ويجب إخراجهم اذا كانت لنا القدرة على ذلك ..

هي ارض اسلامية تم احتلالها من اليهود وسيتم إخراجهم منها عاجلا ام اجلا

ههههههه متى حكم الفلسطينيون هذه الأرض يبدو أنك تعيش حالة تضليل كبيرة

هل يشمل طرحك اخراج المسيحيين وازالة كنائسهم التي بناها الغزاة الرومان
 
لايجرمنكم شنان قوم الا تعدلوا اعدلوا أقرب للتقوى

ليس لان حماس منحرفة وبعض الفلسطينيين يكرهون السعودية الا نعدل

الحق أحق أن نقوله رغم كرهنا لهم ولطريقتهم

أنت أبعد ما تكون عن العدالة والحقيقة برأيي ،، ولذلك الحق أحق أن يتبع ،، والحقيقة تعارض ما تقول تماماً
 
ههههههه متى حكم الفلسطينيون هذه الأرض يبدو أنك تعيش حالة تضليل كبيرة

هل يشمل طرحك اخراج المسيحيين وازالة كنائسهم التي بناها الغزاة الرومان
.. اليهود والنصارى عاشوا بعدة دول اسلامية ولم تمس كنائسهم ودينهم .. لان الاسلام دين رحمة لا إجبار لاحد أن يعتنق الاسلام بالقوة ..

ولكن الحكم للمسلمين ... وان احتلها غاصب يجب علينا المقاومة بكل وسيلة حسب المستطاع والواقع والقدرات

وكذلك يوجد شيء اسمه هدنة اذا كان المسلمين بحالة ضعف ولكن ليست دائمة
 




رضي الله عنهم، فنهضوا لاستلام مفاتيح القدس أيام الفاروق عمر، .

بغض النظر عن السردية الغبية المستنسخة ،، لكن للمعلومية عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه رجل صاحب عدل وحق نظف مصلى اليهود الذي حوله المسيحيون الرومان لمكب نفايات ورفض أن يصلي عليه أو يتخذه مسجد للمسلمين واعاد اليهود الذين هجرهم الصليبيون الى مصر لارضهم في اورشليم
 
عودة
أعلى