الرئيس الأمريكي بايدن في جدة ( متابعة متجددة )

في الطريق إلى جدة: حفظ الآداب​


المسألة، أولاً وأخيراً، مسألة وضوح في الرؤية، وعندها تستقيم قراءة كل شيء. أما المشكلة فهي أن قراءة المستر بايدن ترفض الاعتراف بأن ما طرأ على العالم من تغيرات جوهرية قلب وجه العالم القديم. ليس تغييراً بسيطاً، ولا مادياً، ولا مألوفاً.
فالرئيس الأميركي في الطريق إلى جدة سوف يكتشف أن العملاق الآسيوي قد تجاوز جميع المخيلات. ثلاثية عجيبة من أكبر دولتين في العالم، الصين والهند، وبينهما سنغافورة، أصغر دول العالم. سوف تصرف أميركا خلال 8 سنوات 1.2 تريليون دولار على البنية التحتية. فكم هو الرقم في الصين خلال عام واحد؟ 2.3 تريليون دولار. مثل آخر: قبل 20 عاماً لم يكن لدى الصين شبكة قطارات سريعة، الآن تملك شبكة توازي في حجمها ثلثي شبكات العالم أجمع.
إذا كان في ذهن المستر بايدن أن يتجاهل هذا النوع من الوقائع، فإن هذا الموقف ليس وارداً في الرؤية السعودية التي تحاول هي أيضاً أن تكون على هذا الجانب من المستقبل. مضى نحو قرن على الشراكة التي وضع أسسها الملك عبد العزيز والرئيس روزفلت، أما «الشراكة الاستراتيجية» التي يتحدث عنها بايدن الآن، فهي في عالم تحتل فيه المملكة المركز الأول في الطاقة. وبالتالي، فإن أمنها واستقرارها من أمن العالم أجمع.
عندما يتأمل المستر بايدن المشهد الاستراتيجي من جدة، سوف يجد أن على أميركا، وليس على السعودية، أن تتأمل الخريطة ملياً. ففي الجهة المقابلة من الخليج تدير إيران مجموعة من الحروب والتحرشات والحرائق، التي تطال أهم المواقع الحيوية.
«الشراكة الاستراتيجية» في أي مفهوم أو تفسير، عقد كامل متكامل. وتعاهد ملزم، لا يحاول الاختباء خلف مصطلحات غامضة كما كانت تسمى «معاهدات الصداقة» في الماضي. ليس لدى الجانب العربي في قمّة جدة ما يخفيه، ولا ما يبحث له عن فذلكات. لا تحتمل الأوضاع الراهنة سوى الوضوح الكلي، وما هو مطروح على البحث، وبالتالي، على الاتفاق، ليس عملاً مؤقتاً أو قصير الأمد، أو قابلاً للمؤثرات المزاجية.
ثمة شيء آخر: للغة المخاطبة أهمية كبرى عند العرب، كما هي عند العالم أجمع. ومعروف أن الرؤساء الأميركيين المتعاقبين لا يترددون في ارتكاب الأخطاء. وفي جو هذه القمة ومداها وأبعادها، أهمية اللغة ومفرداتها خصوصاً على مستوى الكبار. وسوف يتذكر أن للقمة، مثل كل تجمع سياسي، «لجنة صياغة» خاصة، مهمتها تجنب أي خلل أو خطأ.
كم كان أفضل للجميع أن تعقد هذه القمة التاريخية وهي خالية من هذه البقعة.

سمير عطا الله
 
FXfuVkRXkAAi4ZL
 
مهم 🔥



صحيفة الوطن السعودية تطرح رؤية المملكة لمعنى حلف جديد مع أمريكا :

القصور في الخيارات الحالية

مع كون الانفصال غير مرغوب فيه والمصالحة الواقعية غير موثوقة، حان الوقت للنظر في إعادة صياغة مفاهيم أكثر جوهرية للتفاهم الأمريكي السعودي، فإدارة بايدن تحت الضغط للتخلي عن خطاب الرئيس حول وضع القيم في قلب السياسة الخارجية الأمريكية والتوصل إلى تفاهم "واقعي" مع ولي العهد، لتأمين التزام محمد بن سلمان باستئناف الدور التقليدي للسعودية "المنتج المرجّح"، وضخ المزيد من النفط بأسعار معتدلة، وقد يتطلب كذلك جهدًا لإقناع الكونجرس بالموافقة على مبيعات الأسلحة الجديدة وتقديم الدعم الدبلوماسي والعسكري للسعوديين في اليمن فيما يواصل الحوثيون مقاومة الحل السياسي للصراع.

فوائد مثل هذه المصالحة الواقعية بديهية، إذ تعني لبايدن المزيد من النفط في السوق العالمية أي الراحة في ضخ الغاز للأمريكيين، أسعار الطاقة الرخيصة نسبيًا هي الأفضل دائمًا كقضية سياسية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك ستتضاءل رغبة الحكومة السعودية في توسيع علاقاتها مع روسيا والصين على حساب الولايات المتحدة، ولكن ستبقى مسألة الموثوقية الأمريكية مسألة أساسية وتعيد المعضلة الأمنية تأكيد نفسها.

سيكون جوهر هذا الاتفاق الاستراتيجي الجديد هو الاتفاق على مواجهة التهديد من إيران، وبالنسبة للولايات المتحدة تظل إيران المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وجهودها للحصول على الأسلحة النووية ودعمها للقوات التخريبية في جميع أنحاء المنطقة، وطموحاتها في الهيمنة والطائفية تشكل تحديا مستمرا لمصالح الولايات المتحدة في وقت تكون فيه الولايات المتحدة منشغلة بتهديدات أكبر في أماكن أخرى، لذلك تحتاج واشنطن إلى شركاء إقليميين موثوقين قادرين على تحقيق التوازن ومواجهة طهران، ويمكن للسعودية أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الصدد.

بالنسبة للسعودية تمثل إيران أيضًا التهديد الرئيسي لمصالحها ولا سيما الدفاع عن وطنها والاستقرار الداخلي لأصدقائها في الجوار، وهم قلقون من أن الولايات المتحدة تفضل استيعاب أطماع إيران الإقليمية بدلاً من مواجهتها، وينظرون إلى خطة العمل الشاملة المشتركة على أنها تمكين سياسات إيران العدوانية في المنطقة، ويرون أن العودة إلى تلك الصفقة ستكون لها نتيجة مماثلة، وفي الواقع مع اقتراب إيران من عتبة الأسلحة النووية فإن السعوديين يركزون على الكيفية التي يمكن أن تتحملها القدرات النووية، وهذا يفسر سبب طرح محمد بن سلمان الفكرة مع مسؤولي إدارة بايدن الذين التقوا به مؤخرا بضمان أمني مماثل لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، حيث أي هجوم على المملكة العربية السعودية سيعامل على أنه هجوم على الولايات المتحدة.

إعادة تصور العلاقة الأمريكية السعودية

سيتطلب هذا الاتفاق الجديد من الولايات المتحدة الاعتراف بالأهمية المتزايدة للسعودية بالنسبة لأمريكا في الشرق الأوسط، وستحتاج السعودية إلى الاعتراف بـالمسؤوليات التي تتولاها باعتبارها ركيزة الاستقرار في نظام شرق أوسطي تدعمه الولايات المتحدة، وعلى هذا الأساس سيحتاج الجانبان إلى التفاوض على حزمة من الخطوات المتبادلة يلتزم فيها كلا الجانبين بالتزامات متوازية، تتطلب المحتويات الدقيقة لهذه الحزمة تفاصيل التفاوض، ولكن يمكن تحديد العناصر الأساسية نظرا لعدم وجود الثقة الآن في العلاقة، ولصعوبة بعض الخطوات سيكون من الضروري اعتماد نهج تدريجي، ووضع اللبنات الأساسية أولاً وبناء هيكل أكثر تفصيلاً، ومع مرور الوقت يظهر كل جانب التزامه وموثوقيته، مع ذلك سيكون من المهم الاتفاق على خارطة طريق منذ البداية.

ستحتاج الولايات المتحدة للتعامل مع فجوة الموثوقية إلى الاستعداد لتقديم ضمانات أمنية للسعودية يمكن أن تأتي بأشكال متنوعة. التزام معاهدة شبيهة بحلف الناتو بأن الهجوم على السعودية كالهجوم على الولايات المتحدة يتطلب ضمانة رسمية يوافق عليها ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ، ويمكن للولايات المتحدة إعادة التأكيد على عقيدة كارتر بمنع أي قوة معادية للسيطرة على منطقة الخليج، ويمكن بعد ذلك الاتفاق مع السعودية كما فعلت مع سنغافورة من أجل الدخول في إطار عمل استراتيجي.
 
أخبار جيدة .

خصوصاً المتعلقة بالرحلات الجوية وتيران وصنافير .
 
1657746376405.jpeg




المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس والسيناتور الديمقراطي السابق جو ليبرمان : - إدارة بايدن محاصرة في زاوية تحتاج إلى مساعدة نفط من المملكة العربية السعودية بينما لا تزال تسعى إلى الاتفاق النووي الإيراني. إنه أمر غريب جدًا.
- لكسب ثقة السعودية ونأمل أن تساعدنا أكثر في أسعار النفط حتى يكون تأثير التضخم هنا في امريكا أخف وأسهل على الناس. هو أن نقول للملك سلمان ، إننا نتنازل عن الإيرانيين. نحن معكم ومع الإسرائيليين وبقية العالم العربي. لا أتوقع حدوث ذلك ، لكنني أدعو الله أن يحدث.
 
أخبار جيدة .

خصوصاً المتعلقة بالرحلات الجوية وتيران وصنافير .


نتمنى علاقات كاملة مع اسرائيل تجارية اقتصادية عسكرية امنية سياحية ... ويستثنى من التأشيرات السياحية عرب 48 نهائياً الا حج او عمره عن طريق الاردن ...
 
نتمنى علاقات كاملة مع اسرائيل تجارية اقتصادية عسكرية امنية سياحية ... ويستثنى من التأشيرات السياحية عرب 48 نهائياً الا حج او عمره عن طريق الاردن ...
لا تصير عنصري, اذا بيحترمون انظمة البلد فاهلا وسهلا بهم. علهم يشوفون وين وصل تطور المملكة ويراجعون انفسهم. الامور مقادير مقدره يا كابتن. ونشوف وش اللي كاتبه الله لمستقبل المنطقة.
 
اللي في امريكا ويعرف موقع النصب التذكاري يعطينا خبر نتأكد من الواقعه


_________

https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2110192

قصة 18 سعودياً ساهموا في حرب الوحدة الأمريكية !​


يعتقد الكثير من الباحثين والدارسين، وتعود حسب بعض مؤرخي «العقيلات النجديين» والمسنودة إلى الباحث المتعمق «إبراهيم المسلم» -رحمه الله- الذي تُنقل عنه معلومات في غاية الأهمية تُفصل عن وصول 18 رجلاً سعودياً إلى أمريكا في وقت مبكر من القرن التاسع عشر، بين 1861 - 1865م، ومساهمتهم في حرب الوحدة، أو ما تسمى بالحرب الأهلية التي أسست الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة حالياً، وتروى تفاصيلها في التالي:






وخلال فترة الاستقرار التي شهدتها نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية في عهد الإمام فيصل بن تركي كان مواطنو الدولة السعودية الثانية؛ ومنهم تجار العقيلات يتنقلون بين نجد والعراق والشام، مسيطرين على تجارة الإبل في الإقليم، وهي أهم وسيلة نقل برية «عسكرية واقتصادية» بين البلدان والدول حينها.

في الطرف الآخر من العالم كان إبراهام لينكلون وجيشه يكافحان للانتصار على الولايات المنفصلة، لكن نقل الأسلحة على ظهور «الإبل الهندية» المعروفة بذات السنامين كان فاشلاً ولا يحقق أي انتصار مع تعدد الجبهات وتباعد الولايات؛ خاصة أن الجمال الهندية ضعيفة ولا تلبي الحاجة الملحة لنقل الأسلحة والمؤن خلال حرب أهلية طاحنة، ولذلك كان لا بد من البحث عن وسيلة قادرة على نقل الأسلحة والعتاد بين الولايات، ليرسل جيش الاستقلال الأمريكي وفداً إلى أستراليا المعروفة بتربية الجمال، ثم إلى بغداد التي اشتهرت بكونها أهم أسواق الإبل في المنطقة والعالم.

وصل الوفد الأمريكي إلى بغداد ووجد أن الأفضل هي الإبل النجدية، وبالفعل اشتروا ما يقارب 800 جمل من السعوديين الذين قدموا لتوهم من أراضي الدولة السعودية الثانية عارضين إبلهم في أسواق بغداد، الأمر لم يقتصر على ذلك بل تعاقدوا مع 18 رجلاً سعودياً من مربي الإبل الماهرين للذهاب معهم إلى أمريكا للمساعدة في تأسيس «فيلق الإبل» الذي كان عليه العبء الأكبر في العمليات «اللوجستية»، وبالفعل وصلوا وأسسوا «الفيلق» وعملوا في الإمدادات ونقل العتاد والمؤن والمحافظة على صحة وحيوية الإبل، ليكونوا جزءاً ممن ساهموا في ولادة أمريكا الحالية،
وخلال العمليات العسكرية توفي 3 من السعوديين العقيلات، وبقي 15 تم تكريم معظمهم بإنشاء نصب تذكارية، منها واحد على الأقل لا يزال موجودا تحت اسم «قبر حدشي علي»، -ربما كانت ترجمة الاسم غير دقيقة لعدم معرفة الأسماء أو الألقاب العربية-، كما تضمن بقية النص على المعلومات (فيلق الجمال الأمريكي، ولاية أريزونا الأمريكية) أما النص الإنجليزي فهو التالي:

Tomb of Hadschi Ali (US Camel Corps) in
Arizona


في ظني أنها فرصة جديدة للتعمق أكثر في مساهمات الطرفين (السعودي والأمريكي) وعلاقاتهما الشعبية والرسمية القديمة جداً، والتأكيد على أنها ليست علاقة «بئر بترول وصانع أسلحة» كما يحاول بعض المتطرفين في الإعلام الغربي تصويرها أو أعداء العلاقة في منطقتنا وهم كثر، بل وصلت لحد أن دماء السعوديين والأمريكيين اختلطت على تراب كل بلد منهما، وساهمت في الحفاظ على أمنهما واستقلالهما، وحتى قبل ظهور النفط والشراكة والتحالف الكبيرين اللذين رسما العلاقات بين الطرفين خلال العقود الماضية، مع التذكير دائماً بمحطات مهمة ومفصلية في العلاقات التي ولدت رسمياً في اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت 1945م، وليس انتهاء بالتحالف السعودي الأمريكي في حرب الخليج، وأفغانستان، والبوسنة والهرسك، وغيرها من التحديات والمصالح التي تشاركت فيها الدولتان ونجحتا فيها.

لقد كانت وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية وجهة مفضلة للسعوديين، خصوصاً الباحثين عن التعليم المتفوق، وساهمت الدولة السعودية في ذلك منذ وقت مبكر وابتعثت مئات الآلاف من طلبتها الذين ربطتهم بالعائلات الأمريكية والثقافة الأمريكية علاقة احترام وتبادل ثقافي استمرت لليوم.

لقد مرت العلاقات السعودية الأمريكية بفترات ذهبية وأخرى مليئة بالتحديات الصعبة، لكن «شعرة معاوية» لم تنقطع أبداً بين الدولتين؛ لأن السعوديين يبنون ولا يهدمون، ولأن التفريط في هكذا علاقة بين أقوى دولة في العالم وبين السعودية بوابة العرب والمسلمين والمزود الأكبر للطاقة، هي خسارة فادحة ليس للطرفين، بل للعالم أجمع.

تأتي زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن للسعودية في فترة عصيبة من تاريخ العالم، وفي ظل صراع نتج عن تجاذب أربع قوى عظمى (أمريكا، روسيا، الصين والاتحاد الأوروبي) اشتعلت أطرافه في أوكرانيا وربما تنتقل النيران الى أماكن أخرى إذا لم يتم تداركها. هذا التجاذب بين القوى الكبرى سيسفر عن شكل العالم الجديد خلال القرن القادم وسيكشف عمن سيكونون المنتصرين ومن سيكونون الخاسرين، ومن الرائع أن نكون مع المنتصرين.

لقد ساهم 18 بدوياً سعودياً قادمين من أعماق الصحراء وعملوا في الجيش الأمريكي قبل قرن ونصف في كفاح الشعب الأمريكي لبناء مستقبله وحضارته التي نشهد تفوقها اليوم، وبنوا جسراً من الاتصال والقوى الناعمة تزيد على 160 عاماً بين الرياض وواشنطن، كما ساهم الأمريكان في اكتشاف النفط الذي ساعد السعوديين في بناء بلادهم. إنه تاريخ لا مفر منه، وشراكة مفيدة للطرفين، ومصالح لا غنى عنها.
 
لا تصير عنصري, اذا بيحترمون انظمة البلد فاهلا وسهلا بهم. علهم يشوفون وين وصل تطور المملكة ويراجعون انفسهم. الامور مقادير مقدره يا كابتن. ونشوف وش اللي كاتبه الله لمستقبل المنطقة.


نتمنى ذلك . ولكن الحقد الذي يحملونه سيجعلهم يرون كل جميلً قبيح .
 
''يا مرحبا بالبيه بايدن **يامرحباً كان الملك راضي''
 
عودة
أعلى