- إنضم
- 12 مارس 2022
- المشاركات
- 9,295
- التفاعل
- الدولة
تلخيص وتنظيم والقاء الضوء على ابرز النقاط
يُظهر تحليل حصري لرويترز لبيانات التجارة للأمم المتحدة من 2015-2021 أنه بخلاف المكسيك ( الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة )
تفوقت الصين على الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية ووسعت الفجوة العام الماضي
- تفوقت الصين على الولايات المتحدة في الترتيبات التجارية في معظم أنحاء أمريكا اللاتينية منذ أن تولى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن منصبه في عام 2021.
- بيانات حصرية قدمتها رويترز يوم الأربعاء ، 8 يونيو ، بناءً على إحصاءات التجارة من عام 2015 إلى عام 2021 ، تم إجبار الولايات المتحدة على التراجع في أمريكا اللاتينية ، التي اجتمع قادتها ، باستثناء حفنة منهم ، في نفس اليوم في لوس أنجلوس لحضور قمة الأمريكتين.
- كشف البحث الشامل أنه باستثناء المكسيك ، الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة ، فقد تجاوزت الصين منافستها اللدودة - الولايات المتحدة - في المنطقة ووسعت الفجوة العام الماضي.
- من الواضح أن الاتجاه المزعج لواشنطن ، بدافع من دول أمريكا الجنوبية الغنية بالموارد ، يوضح كيف انتهى الأمر بالدولة الآسيوية - ثاني أكبر قوة مالية في العالم - بالفوز على الولايات المتحدة في منطقة يُنظر إليها منذ فترة طويلة على أنها ساحتها الخلفية ، على الرغم من جهود بايدن لإعادة العلاقات. في القمة هذا الأسبوع
- الفجوة التجارية مع الولايات المتحدة في بقية المنطقة ، والتي انفتحت لأول مرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018 ، نمت منذ تولى بايدن منصبه في يناير من العام الماضي ، على الرغم من التعهد باستعادة دور واشنطن كزعيم عالمي. وإعادة تركيز الانتباه على أمريكا اللاتينية بعد سنوات مما أسماه "الإهمال"
- قال خوان كارلوس كابوناي ، سفير بيرو السابق لدى الصين ، "أهم العلاقات التجارية والاقتصادية والتكنولوجية لأمريكا اللاتينية هي بالتأكيد مع الصين ، وهي الشريك التجاري الأول للمنطقة ، وهي أعلى بكثير من الولايات المتحدة".وأضاف بالرغم أنه من الناحية السياسية ، لا تزال المنطقة أكثر انحيازًا للولايات المتحدة.
- بلغ إجمالي التدفقات التجارية - الواردات والصادرات - بين أمريكا اللاتينية والصين ما يقرب من 247 مليار دولار العام الماضي ، وفقًا لأحدث البيانات المتاحة ، أعلى بكثير من 174 مليار دولار مع الولايات المتحدة
- وفي محاولة واضحة لتقديم بديل محدد للصين ، قال كبار المسؤولين الأمريكيين إن بايدن سيعلن عن خطة "شراكة الأمريكتين" في قمة لوس أنجلوس التي ستركز على تعزيز التعافي من خلال البناء على اتفاقيات التجارة الحالية. وقال المسؤولون إن المشروع سيهدف إلى حشد الاستثمارات وتنشيط بنك التنمية للبلدان الأمريكية وخلق وظائف طاقة نظيفة وتعزيز سلاسل التوريد. لكن مثل هذه المبادرة قد تواجه معارضة حمائية أمريكية بالإضافة إلى أسئلة حول الكيفية التي يمكن أن تنجح بها اقتصادات المنطقة المتنوعة على نطاق واسع.
- حاول مساعدو بايدن الذين سافروا إلى أمريكا اللاتينية إقناع الشركاء بأن واشنطن شريك أكثر موثوقية وشفافية لممارسة الأعمال التجارية ، واتهموا الصين صراحة باستخدام الاستثمار لخلق "مصائد ديون" للبلدان. ...لكن مسؤولا أمريكيا ، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، أقر بأن واشنطن تواجه تحديا صعبا. قائلاً : "طالما أن الصين مستعدة لوضع أموالها على الطاولة ، يبدو أننا نخوض معركة خاسرة"
تعليق بسيط مني :
برغم ازمة كورونا العالمية اكتسبت الصين مكانة الشريك الاكبر لشرق أسيا ودول الشرق الأوسط و الخليج وأسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي وروسيا وأفريقيا وأستراليا والآن أمريكا اللاتينية .... فترة ذهبية للصين وتؤكد انها في اتجاها لتصبح القوة الاولى في بضع سنين قادمة اذا ظلت امريكا نائمة او عاجزة عن مواكبة التطور والتوغل التجاري الصيني الكاسح والرسم يوضح ذلك
