جندي المشاة في المستقبل وحدة قتالية مستقلة
تتنافس شركتي BEA للنظم وشركة (تال) للحصول على عقد تطوير اللباس والأنظمة التي سوف يستخدمها جندي المستقبل في المملكة المتحدة، ويبلغ العقد (3) مليارات دولار، وسوف تحدث هذه التجهيزات ثورة تقنية كبيرة بالنسبة لجندي المشاة، حيث سوف يكون على درجة عالية من الإدراك ويتمتع بحماية كبيرة كما سوف يتمتع بقدرة قتالية عالية في ميدان المعركة والهدف الرئيس من البرنامج هو دمج جندي المشاة في شبكة كمبيوترية بحيث يكون جزءاً من المنظومة القتالية الرقمية، مما يجعله يشكل في دائرته قوة شاملة صغرى بحيث يمكنه الحصول على البيانات والإفادة منها بوسائل تزيد من حركيته ومدى جمعه للمعلومات بحيث يتمكن من إطلاق النيران بدقة وبعدة خيارات بواسطة سلاحه أو أسلحة خاصة متوفرة أو عبر الاتصال للاستعانة بالنيران الصديقة التي تطلق من المدافع والحوامات والطائرات المقاتلة.
وسوف يكون سلاحه الفردي قادراً على إطلاق عدة نوعيات من القذائف ومتصل بنظام رؤية يوضع على السلاح أو على الخوذة، وسوف يكون لدى الجندي إدراكاً لموقعه بمساعدة جهاز استقبال لتحديد الموقع (GPS). ويعرض الكمبيوتر الصور على شاشة عرض مصغرة تغطي عيناً واحدة وتظهر هذه الشاشة الخرائط والرسوم والنصوص وسوف يستخدم كل جندي مذياعاً مستقراً في الخوذة وممتداً أمام فمه حيث يستطيع التخاطب مع الآخرين بواسطة الراديو الآمن. كما سوف يساعد الكمبيوتر على رفع قدراته في تخطيط المهمة وتقييم المعركة. ويمكن للقادة في ساحة المعركة بث الخرائط الرقمية إلى الجنود مع إضافة رسومات أو حتى وضع دائرة حول الهدف ورسم المسار إليه، أو المخطط المطلوب لمناورة الهدف خلال الهجوم.
وهناك عدة برامج أخرى مثل برنامج مقاتل المشاة الأمريكي الذي يحتوي على نفس المواصفات وبرنامج مقاتل المشاة الفرنسي ذي التجهيزات والاتصالات المتكاملة الذي تتم دراسته تحت إشراف الهيئة العامة للتسليح (DGA) وسوف يكون سلاح الجندي مزود بنظام إلكتروني مكون من ثلاثة أجزاء متكاملة هي منظار تسديد نهاري-ليلي يعمل بأسلوب تكثيف الضوء وجهاز تعارف ليزري يحدد هوية الهدف لتجنب إصابة القوات الصديقة وكاميرا تليفزيونية نهارية- ليلية، وسوف يتصل هذا النظام مع منظار الخوذة، كما سيكون للخوذة واقي زجاجي يحمي الوجه، كذلك هناك نظام ألماني يطلق عليه جندي المشاة المستقبلي.
وهناك أيضاً "مبادرة نظام الجندي الأوروبي" وتدرس هذه المبادرة خطط دمج النظم الأوروبية في نظام موحد. وتتفق جميع هذه البرامج في الهدف وهو تعزيز القدرات القتالية لجندي المشاة من حيث إدراك الواقع القتالي والقدرة على التعامل معه بحيث يكون الجندي منصة قتالية مصغرة متكاملة الوسائل من رؤية ليلية أو مساعدة على اتخاذ القرار القيادي أو الاتصالات البينية والفيديو والتواصل مع نظم القيادة والتحكم والاتصالات والكمبيوتر والاستخبارات ذلك مع توفر مختلف مستويات الحماية والحركية ومراقبة الحالة الصحية للجندي مع تجهيزه بالنظام القتالي المناسب.
جندي المشاة في المستقبل وحدة قتالية مستقلة
تتنافس شركتي BEA للنظم وشركة (تال) للحصول على عقد تطوير اللباس والأنظمة التي سوف يستخدمها جندي المستقبل في المملكة المتحدة، ويبلغ العقد (3) مليارات دولار، وسوف تحدث هذه التجهيزات ثورة تقنية كبيرة بالنسبة لجندي المشاة، حيث سوف يكون على درجة عالية من الإدراك ويتمتع بحماية كبيرة كما سوف يتمتع بقدرة قتالية عالية في ميدان المعركة والهدف الرئيس من البرنامج هو دمج جندي المشاة في شبكة كمبيوترية بحيث يكون جزءاً من المنظومة القتالية الرقمية، مما يجعله يشكل في دائرته قوة شاملة صغرى بحيث يمكنه الحصول على البيانات والإفادة منها بوسائل تزيد من حركيته ومدى جمعه للمعلومات بحيث يتمكن من إطلاق النيران بدقة وبعدة خيارات بواسطة سلاحه أو أسلحة خاصة متوفرة أو عبر الاتصال للاستعانة بالنيران الصديقة التي تطلق من المدافع والحوامات والطائرات المقاتلة.
وسوف يكون سلاحه الفردي قادراً على إطلاق عدة نوعيات من القذائف ومتصل بنظام رؤية يوضع على السلاح أو على الخوذة، وسوف يكون لدى الجندي إدراكاً لموقعه بمساعدة جهاز استقبال لتحديد الموقع (GPS). ويعرض الكمبيوتر الصور على شاشة عرض مصغرة تغطي عيناً واحدة وتظهر هذه الشاشة الخرائط والرسوم والنصوص وسوف يستخدم كل جندي مذياعاً مستقراً في الخوذة وممتداً أمام فمه حيث يستطيع التخاطب مع الآخرين بواسطة الراديو الآمن. كما سوف يساعد الكمبيوتر على رفع قدراته في تخطيط المهمة وتقييم المعركة. ويمكن للقادة في ساحة المعركة بث الخرائط الرقمية إلى الجنود مع إضافة رسومات أو حتى وضع دائرة حول الهدف ورسم المسار إليه، أو المخطط المطلوب لمناورة الهدف خلال الهجوم.
وهناك عدة برامج أخرى مثل برنامج مقاتل المشاة الأمريكي الذي يحتوي على نفس المواصفات وبرنامج مقاتل المشاة الفرنسي ذي التجهيزات والاتصالات المتكاملة الذي تتم دراسته تحت إشراف الهيئة العامة للتسليح (DGA) وسوف يكون سلاح الجندي مزود بنظام إلكتروني مكون من ثلاثة أجزاء متكاملة هي منظار تسديد نهاري-ليلي يعمل بأسلوب تكثيف الضوء وجهاز تعارف ليزري يحدد هوية الهدف لتجنب إصابة القوات الصديقة وكاميرا تليفزيونية نهارية- ليلية، وسوف يتصل هذا النظام مع منظار الخوذة، كما سيكون للخوذة واقي زجاجي يحمي الوجه، كذلك هناك نظام ألماني يطلق عليه جندي المشاة المستقبلي.
وهناك أيضاً "مبادرة نظام الجندي الأوروبي" وتدرس هذه المبادرة خطط دمج النظم الأوروبية في نظام موحد. وتتفق جميع هذه البرامج في الهدف وهو تعزيز القدرات القتالية لجندي المشاة من حيث إدراك الواقع القتالي والقدرة على التعامل معه بحيث يكون الجندي منصة قتالية مصغرة متكاملة الوسائل من رؤية ليلية أو مساعدة على اتخاذ القرار القيادي أو الاتصالات البينية والفيديو والتواصل مع نظم القيادة والتحكم والاتصالات والكمبيوتر والاستخبارات ذلك مع توفر مختلف مستويات الحماية والحركية ومراقبة الحالة الصحية للجندي مع تجهيزه بالنظام القتالي المناسب.