- إنضم
- 9 أكتوبر 2021
- المشاركات
- 789
- التفاعل
- الدولة
أنت تسميه غزو نحن نسميه دفاع عن النفس بعد غدر قوات جزائرية بنا فما كان الا أن نقوم بتلقين الدروس , وقبل أن يحصل هذا كان قد جاء الملك الحسن الثاني الى الجزائرفي 13 مارس 1963 على رأس وفد يحمل هما واحدا و هو مشكلة الحدود المغربية ـ الجزائرية التي ترتبت على إلحاق فرنسا لأجزاء من تراب المغرب بالجزائر في عملية حسابية سياسية استعمارية عندما كانت تراهن على إدامة احتلالها للجزائر كجزء لا يتجزأ من التراب الفرنسي، فتقتطع من المغرب أرض الحماية (المؤقتة) وتضيف إلى (التراب الفرنسي الدائم) مناطق لا جدال في مغربيتها. في هاته الزيارة أتى الملك بهدايا للجزائر كما هو معروف منها 23 سيارة مرسديس لإهدائها للوزراء 23 الذين يشكلون الحكومة الجزائرية آنذاك، بالإضافة إلى عدد من الأسلحة, فكيف لي أن أقوم بتسليحك لكي أتوسع فيك في نفس السنة ؟؟ كلام لا يقبله العقل,
الجزائر تتملص من أن تحل مشكل الحدود و لول بافتعال حرب كما سبق أن فعلت و تريدني أنا أن أتنازل عن تلك الأراضي و أن لا أضع خريطة مغرب قبل الاستعمار و أتشبث بها, أنتم تتشبثون ب"الحدود الموروثة عن الاستعمار" حتى أصبحت مقولتكم المفضلة و تفتخرون بها و لا تريدون التوصل الى الحل اذا نحن نتشبث بالحدود قبل دخول المحتل. جون بولتون معروف لمن ولاؤه و من عند من كان يتقاضى الأموال كي يضغط في كواليس الكونكرس و لم نرى الا شجرة النسب للملك في الحائط خلف مكتبه و لم نرى هاته الخريطة و أضيف الى ذلك حتى لو كانت هاته الخريطة موجودة في مكتبه فلا يوجد أي مشكل هذا تاريخنا و نفتخر به و لن ينكره ينكره الا جاحد. يمكنكم حتى أنتم أن تضعو خريطتكم أيام الايالة العثمانية ان كنتم تفتخرون بها بدل صورة لموسم التبوريدة يقام في المغرب,
طبعا هذا الحال الذي نعيشه لا يصح و لا يمكن أن يدوم و يمكن أن يحل بالمفاوضات كما تمت دعوة الجزائر اليها أكثر من مرة و رفضت
