لا يخفى على الجميع كون الأن العالم في ازمة اقتصادية صعبة. بسبب الحرب الأكرانية وثبات انتاج البترول وارتفاع سعره عالميا وأيضا الغاز الطبيعي . ومؤخرا رفع الفدرالي الامركي سعر الفائدة مما أثر بالسلب على العملات الاخرى في العالم وبعض الدول اعلنت افلاسها وهناك الاخر على شفا انهيار اقتصادي .
ولكن لنركز أكثر على منطقة الشرق الاوسط وتحديدا مصر التي تعيش ازمة اقتصادية واضحة من بعد تأثير الكورونا ثم الحرب الاكرانية وبعدها رفع الفدرالي الأمركي. اذا كيف وضعت الولايات المتحدة مصر في وجه الرصاص او ربما نقول أن هناك حرب الان تدار من جانب الولايات المتحدة ضد مصر.
منذ بداية الحرب الأوكرانية -الروسية والولايات المتحدة الأمريكية تضغط على حلفائها للمساعدة في تلك الحرب والوقوف بجانبها ضد روسيا. وهذا ما لاقى ترحيب من جانب من بعض الدول وخاصة الاوربية منها بالمساعدات الانسانية للشعب الاوكراني وحكومته تارة والغالبية العظمى من مساعداتها تكون بالمعدات العسكرية لمحاربة الجيش الروسي الذي توغل في أكرانيا ودمر اشياء كثيرة في البلاد ... البعض الاخر رفض المساعدة و الوقوف مع امريكا وحلفائها وهم يعتبروا حلفاء للروس مثل الصين .....و البعض الاخر التزم الحياد وكان ذلك متركزا في دول الشرق الاوسط فنصفه ومتمثلا في دول الخليج تحقق مكاسب ضخمة وعوائد من تلك الحرب بسبب ارتفاع ثمن البترول عالميا والاخر يعاني مثل بعض الدول ومنها مصر .
الولايات المتحدة الامريكية بعد سكوت مصر لفترة من الزمن والتزام الحياد بدات في ترغيب مصر ببعض المنح العسكرية كي تترك حيادها ذلك ....فبدأت هذا العام بتقليص بسيط في المنحة العسكرية 1.3 مليار دولار ثم اتبعتها بصفقة بأكثر من 2 مليار دولار لطائرات النقل العسكري و بعض الرادارات رغم اعتراض بعض اعضاء الكونجرس الامركي على تلك الصفقة وبعض المنظمات المدنية التي تتبع حقوق الانسان بسبب ادعائهم بكون مصر سيئة في ملف حقوق الانسان ولكن تم الموفقة على الصفقة فب النهاية ...وظهر قائد القيادة المركزية للجيش الامركي في جلسة استماع بأن الولايات المتحدة وافقع على بيع طائرات F-15 الحديثة لمصر ...ورغم تلك المحفزات و الصفقات العسكرية ...الا أن مصر لم تتنح عن حيادها ...وهنا كان يجب تدخل الادارة الامريكية التي تدخلت بعقد جلسات حوار مع مصر في 3 مرات حتى الان بثلاث مستويات مختلفة ...وزارة الخارجية الامركية و قائد القيادة المركزي الجديد بدل جون ماكنزي السابق و مستشار الرئيس الأمركي جو بايدن في زيارته الاخيرة لمصر ... والتي ظهر واضحا بأن الولايات المتحدة تريد من مصر اشياء كثيرة لتفعلها ... كانت منها
الويات المتحدة رأت أن تعاقب مصر على ذلك ولكن كيف :
ظهور مرة اخرى الجماعات الارهابية في عمليتين في سيناء اسفر عن مقتل العديد من الجنود المصريين ...و الضغط بالطرق الاقتصادية ولكن لم تظهر جلية الى الان .
ولنكن لدينا اثبات على صحة ذلك القول قامت وزارة الخارجية الامريكية برفع بعض الجماعات الارهابية من قوائم الارهاب ....منها مجلس شورى المجاهدين و الجماعة السلامية والتي لهم صلة وثيقة بتنظيم داعش الارهابي و الذي من فترة وجيزة كان مسئول عن عمليتين ارهابيتين في سيناء .
ايضا لم تذكر وزارة الخارجية الامريكية السبب في ذلك حيث وضع تحت بند سري
لم يقتصر الامر على ذلك ايضا فهناك نية واضحة لرفع اسم الحرث الثوري الايراني عن قوائم الارهاب رغم بعد عن مصر الا ان له تأثير ايضا ليس بالقليل خصوصا فترة تعاونهم مع الجماعات الاسلامية في مصر
هل انتهت الامور على ذلك ..بالطبع لا..الجبهة الليبية بدأت في الاشتعال مرة اخرى حتى الان ليس هناك تأثير واضح على الجهة الغربية لمصر وايضا مصر تحاول بالحوار بين الاطراف المتانزعة ...الا ايضا انه مصدر قلق ايضا للادارة المصرية
ايضا وزير الخارجية الامركي في حديث قريب له تكلم عن مشكلة حقوق الانسان في مصر
عامل ضغط اخر على الحكومة المصرية
الطامة الكبرى و هي الاخيرة مشكلة سد النهضة :
رغم التعامل بهدوء من جانب الادارة المصرية في ذلك الملف وبحنكة سياسية وفضل الملء الثالث للسد ..الا ان الولايات المتحدة بدات في التخلي عن ذلك الملف .كيف ؟
في حوار صحفي للرئيس جو بايدن عن تم سؤاله هل ستقوم بدور الوساطة بين مصر وأثيوبيا في مشكلة سد النهضة اثناء زيارتك للشرق الأوسط و القرن الافريقي
فأجاب بايدن : بأن مشكلة سد النهضة لا شأن بالولايات المتحدة الامريكية ..وقضية لا تهمنا
غير ان رئيس أثيوبيا منذ ايام قليلة اعلن عن ان الولايات المتحدة ستساعد اثيوبيا في بالتكنولويجيا الامركية وأنه ايضا تم حل مشكلة التمويل من جهة خيرية .
هل يعقل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا صحت تلك الاخبار فنحن امام حرب تقودها امركا بصفة غير مباشرة يمكن ان نقول انها حرب الوكالة .
اذا ماذا على مصر ان تفعل في رأيكم ؟؟؟
سيتم ارفاق بعض المصادر لذلك
يهمني رأيكم و التناقش في تحليللي ذلك ...تحياتي للجميع
@IOM & IOT
ولكن لنركز أكثر على منطقة الشرق الاوسط وتحديدا مصر التي تعيش ازمة اقتصادية واضحة من بعد تأثير الكورونا ثم الحرب الاكرانية وبعدها رفع الفدرالي الأمركي. اذا كيف وضعت الولايات المتحدة مصر في وجه الرصاص او ربما نقول أن هناك حرب الان تدار من جانب الولايات المتحدة ضد مصر.
منذ بداية الحرب الأوكرانية -الروسية والولايات المتحدة الأمريكية تضغط على حلفائها للمساعدة في تلك الحرب والوقوف بجانبها ضد روسيا. وهذا ما لاقى ترحيب من جانب من بعض الدول وخاصة الاوربية منها بالمساعدات الانسانية للشعب الاوكراني وحكومته تارة والغالبية العظمى من مساعداتها تكون بالمعدات العسكرية لمحاربة الجيش الروسي الذي توغل في أكرانيا ودمر اشياء كثيرة في البلاد ... البعض الاخر رفض المساعدة و الوقوف مع امريكا وحلفائها وهم يعتبروا حلفاء للروس مثل الصين .....و البعض الاخر التزم الحياد وكان ذلك متركزا في دول الشرق الاوسط فنصفه ومتمثلا في دول الخليج تحقق مكاسب ضخمة وعوائد من تلك الحرب بسبب ارتفاع ثمن البترول عالميا والاخر يعاني مثل بعض الدول ومنها مصر .
الولايات المتحدة الامريكية بعد سكوت مصر لفترة من الزمن والتزام الحياد بدات في ترغيب مصر ببعض المنح العسكرية كي تترك حيادها ذلك ....فبدأت هذا العام بتقليص بسيط في المنحة العسكرية 1.3 مليار دولار ثم اتبعتها بصفقة بأكثر من 2 مليار دولار لطائرات النقل العسكري و بعض الرادارات رغم اعتراض بعض اعضاء الكونجرس الامركي على تلك الصفقة وبعض المنظمات المدنية التي تتبع حقوق الانسان بسبب ادعائهم بكون مصر سيئة في ملف حقوق الانسان ولكن تم الموفقة على الصفقة فب النهاية ...وظهر قائد القيادة المركزية للجيش الامركي في جلسة استماع بأن الولايات المتحدة وافقع على بيع طائرات F-15 الحديثة لمصر ...ورغم تلك المحفزات و الصفقات العسكرية ...الا أن مصر لم تتنح عن حيادها ...وهنا كان يجب تدخل الادارة الامريكية التي تدخلت بعقد جلسات حوار مع مصر في 3 مرات حتى الان بثلاث مستويات مختلفة ...وزارة الخارجية الامركية و قائد القيادة المركزي الجديد بدل جون ماكنزي السابق و مستشار الرئيس الأمركي جو بايدن في زيارته الاخيرة لمصر ... والتي ظهر واضحا بأن الولايات المتحدة تريد من مصر اشياء كثيرة لتفعلها ... كانت منها
- قطع العلاقات او تقيل التعامل مع روسيا في مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية
- اعطاء بعض المعدات العسكرية الروسية التي تعاقد عليها الجيش المصري مثل S-300 و طائرات الميج 29
- الوساطة بين امريكا و السعودية لرفع انتاج البترول بعد الزيارات التي وصفت بالفاشلة من جانب امريكا و بريطانيا
الويات المتحدة رأت أن تعاقب مصر على ذلك ولكن كيف :
ظهور مرة اخرى الجماعات الارهابية في عمليتين في سيناء اسفر عن مقتل العديد من الجنود المصريين ...و الضغط بالطرق الاقتصادية ولكن لم تظهر جلية الى الان .
ولنكن لدينا اثبات على صحة ذلك القول قامت وزارة الخارجية الامريكية برفع بعض الجماعات الارهابية من قوائم الارهاب ....منها مجلس شورى المجاهدين و الجماعة السلامية والتي لهم صلة وثيقة بتنظيم داعش الارهابي و الذي من فترة وجيزة كان مسئول عن عمليتين ارهابيتين في سيناء .
ايضا لم تذكر وزارة الخارجية الامريكية السبب في ذلك حيث وضع تحت بند سري
لم يقتصر الامر على ذلك ايضا فهناك نية واضحة لرفع اسم الحرث الثوري الايراني عن قوائم الارهاب رغم بعد عن مصر الا ان له تأثير ايضا ليس بالقليل خصوصا فترة تعاونهم مع الجماعات الاسلامية في مصر
هل انتهت الامور على ذلك ..بالطبع لا..الجبهة الليبية بدأت في الاشتعال مرة اخرى حتى الان ليس هناك تأثير واضح على الجهة الغربية لمصر وايضا مصر تحاول بالحوار بين الاطراف المتانزعة ...الا ايضا انه مصدر قلق ايضا للادارة المصرية
ايضا وزير الخارجية الامركي في حديث قريب له تكلم عن مشكلة حقوق الانسان في مصر
عامل ضغط اخر على الحكومة المصرية
الطامة الكبرى و هي الاخيرة مشكلة سد النهضة :
رغم التعامل بهدوء من جانب الادارة المصرية في ذلك الملف وبحنكة سياسية وفضل الملء الثالث للسد ..الا ان الولايات المتحدة بدات في التخلي عن ذلك الملف .كيف ؟
في حوار صحفي للرئيس جو بايدن عن تم سؤاله هل ستقوم بدور الوساطة بين مصر وأثيوبيا في مشكلة سد النهضة اثناء زيارتك للشرق الأوسط و القرن الافريقي
فأجاب بايدن : بأن مشكلة سد النهضة لا شأن بالولايات المتحدة الامريكية ..وقضية لا تهمنا
غير ان رئيس أثيوبيا منذ ايام قليلة اعلن عن ان الولايات المتحدة ستساعد اثيوبيا في بالتكنولويجيا الامركية وأنه ايضا تم حل مشكلة التمويل من جهة خيرية .
هل يعقل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا صحت تلك الاخبار فنحن امام حرب تقودها امركا بصفة غير مباشرة يمكن ان نقول انها حرب الوكالة .
اذا ماذا على مصر ان تفعل في رأيكم ؟؟؟
سيتم ارفاق بعض المصادر لذلك
يهمني رأيكم و التناقش في تحليللي ذلك ...تحياتي للجميع
@IOM & IOT
التعديل الأخير بواسطة المشرف: