الجزائر شددت على أنها لن تسمح بمثل تلك الخطوة، وأن عسكرة الأزمة الليبية أو نشوب معارك عسكرية في العاصمة"
أكدت مصادر دبلوماسية مصرية مقربة من اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالملف الليبي، أن "القاهرة تلقت رسائل تحذير جزائرية شديدة اللهجة، بشأن تحركات جرت أخيراً، لدعم باشاغا ومساعدته على دخول العاصمة طرابلس، عبر تحالفات مع مليشيات ومجموعات مسلحة في غرب ليبيا
وأضافت المصادر، أن الجزائر "شددت على أنها لن تسمح بمثل تلك الخطوة، وأن عسكرة الأزمة الليبية أو نشوب معارك عسكرية في العاصمة طرابلس، بمثابة خط أحمر بالنسبة لها، تجاوزه يعني انخراطها عسكرياً في دعم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً"، موضحة، أن "رسائل الصدام المصري الجزائري فيما يخص الملف الليبي، جاءت بعدما توسطت القاهرة لدى الجزائر للاعتراف بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، وتوجيه دعوة لباشاغا لزيارة الجزائر، على غرار الدعوة التي تلقاها رئيس حكومة الوحدة وزيارته إلى هناك"، حسب موقع العربي الجديد.
وأشارت المصادر إلى أن "تطورات الموقف كانت محل نقاش موسع أخيراً، بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والمصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي، شدد خلاله تبون على أنه يتعين على القاهرة أن تؤكد احترام الرؤى الجزائرية في إطار ما تراه يتوافق مع مصالح شعبها، كما تقدر للقيادة المصرية مواقفها التي ترى أنها في صالح دولتها وشعبها".
وفي نفس السياق، أكدت المصادر أن "الرئيس الجزائري أكد لنظيره المصري، استشعار بلاده جدية تحركات حكومة الوحدة الوطنية لإجراء الانتخابات، والتجهيز لها، ونقل ليبيا إلى حالة الاستقرار الدستورية، بدلاً من مرحلة الحكومات الانتقالية"، مشيرة إلى أن الرؤية الجزائرية بشأن الأزمة السياسية في ليبيا، تتوافق بشكل تام مع ما تتحرك في نطاقه المستشارة الأممية ستيفاني وليامز
أكدت مصادر دبلوماسية مصرية مقربة من اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالملف الليبي، أن "القاهرة تلقت رسائل تحذير جزائرية شديدة اللهجة، بشأن تحركات جرت أخيراً، لدعم باشاغا ومساعدته على دخول العاصمة طرابلس، عبر تحالفات مع مليشيات ومجموعات مسلحة في غرب ليبيا
وأضافت المصادر، أن الجزائر "شددت على أنها لن تسمح بمثل تلك الخطوة، وأن عسكرة الأزمة الليبية أو نشوب معارك عسكرية في العاصمة طرابلس، بمثابة خط أحمر بالنسبة لها، تجاوزه يعني انخراطها عسكرياً في دعم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً"، موضحة، أن "رسائل الصدام المصري الجزائري فيما يخص الملف الليبي، جاءت بعدما توسطت القاهرة لدى الجزائر للاعتراف بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، وتوجيه دعوة لباشاغا لزيارة الجزائر، على غرار الدعوة التي تلقاها رئيس حكومة الوحدة وزيارته إلى هناك"، حسب موقع العربي الجديد.
وأشارت المصادر إلى أن "تطورات الموقف كانت محل نقاش موسع أخيراً، بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والمصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي، شدد خلاله تبون على أنه يتعين على القاهرة أن تؤكد احترام الرؤى الجزائرية في إطار ما تراه يتوافق مع مصالح شعبها، كما تقدر للقيادة المصرية مواقفها التي ترى أنها في صالح دولتها وشعبها".
وفي نفس السياق، أكدت المصادر أن "الرئيس الجزائري أكد لنظيره المصري، استشعار بلاده جدية تحركات حكومة الوحدة الوطنية لإجراء الانتخابات، والتجهيز لها، ونقل ليبيا إلى حالة الاستقرار الدستورية، بدلاً من مرحلة الحكومات الانتقالية"، مشيرة إلى أن الرؤية الجزائرية بشأن الأزمة السياسية في ليبيا، تتوافق بشكل تام مع ما تتحرك في نطاقه المستشارة الأممية ستيفاني وليامز