يتكون أسطول الطائرات النفاثة الفعال والعامل الأوكراني من 285 طائرة فيها 42 طائرة مقاتلة ثماني طائرات منها من نوع سوخوي 27 و32 طائرة من نوع ميغ 29 أي فوج جوي مكون من أربعة أسراب كل سرب مكون من ثمانية مقاتلات ميغ 29 أس MIG-29 S أو فلكرم سي وفق تسمية الناتو وهي تختلف عن النموذج الساسي فلكرم إيه، بأن نظام التحكم فيها كهربائي بالسلك وليس هيدروميكانيكي، إضافة إلى نظام موسع ظهري للوقود يجعل مدى طيرانها مع خزنات الوقود الخارجية 2900 كم بدل 700 كم في النموذج الأساسي، ومدى رادارها 150 كم بدل 100 كم.
أما عن سر رغبة أوكراني بامتلاك عدد غير محدود منها في حربها مع روسيا، بعد أن فقدت فوجها الأساسي بالحرب، فسببه أن هذه المقاتلة تستطيع العمل في البيئات القتالية السيئة وأن تقلع من قواعد جوية شبه مدمرة ومن طرق ومدرجات إقلاع ترابية رديئة التعبيد بسرعة الصوت 330 م/ث ولا تحتاج لأكثر من مسافة 640 متر لتقلع، وبمعدل ارتفاع مساوي لسرعة الإقلاع حتى ارتفاع 18 كم إضافة إلى أنها أفضل المقاتلات الروسية بالاقتتال الجوي القريب مهارشة القطط، واسرع وأسهل صيانة بعد كل طلعة أو عدة طلعات كما أنها طائرة جيدة للدعم والاسناد البري القريب لأنها تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً بسرعة الحوامات الهجومية أو بسرعة فوق صوتية، حيث تقارب سرعتها القصوى على الارتفاعات الشاهقة 800 م/ث، ويمكن تجهيزها بقذائف صاروخية غير موجهة من أعيرة مختلفة وكذلك قنابل عمياء متعددة الأغراض حتى وزن 6 طن على ستة نقاط تعليق، وهي مجهزة بمدفع رشاش عيار 30 ملم يصلح للتعامل مع الأهداف الجوية والأرضية، ولأن صواريخها المضادة للطائرات متقادمة من الحقبة السوفيتية ليصبح مدفعها الرشاش هو عماد اقتتالها الجوي.
وقد طالب الأوكران الغرب بتزويدهم بفوج جديد من هذه الطائرات مع مجموعة صواريخ أحدث مضادة للجو، إلا أن الروس اعتبروا ذلك تدخل مباشر بالحرب الأوكرانية، فلجئ الأمريكان إلى تأمين قطع إعادة تأهيل للأسطول الأوكراني الضخم من هذه الطائرة المتوقف عن العمل والذي يبلغ بمجمله سبعة أفواج جوية أي 224 مقاتلة حيد منها الفوج العامل الأساسي، وبقي منها 192 مقاتلة، فككت لها أمريكا قطع الصيانة والتأهيل من الطائرات المماثلة البولندية واللتوانية والسلوفاكية.
وهذا ما يفسر البيانات اليومية العسكرية الروسية بإسقاط طائرة أو اثنتين منها يومياً، ويفسر تعاظم عدد الطائرات الأوكرانية الغير عاملة قياساً عليها.
أما عن سر رغبة أوكراني بامتلاك عدد غير محدود منها في حربها مع روسيا، بعد أن فقدت فوجها الأساسي بالحرب، فسببه أن هذه المقاتلة تستطيع العمل في البيئات القتالية السيئة وأن تقلع من قواعد جوية شبه مدمرة ومن طرق ومدرجات إقلاع ترابية رديئة التعبيد بسرعة الصوت 330 م/ث ولا تحتاج لأكثر من مسافة 640 متر لتقلع، وبمعدل ارتفاع مساوي لسرعة الإقلاع حتى ارتفاع 18 كم إضافة إلى أنها أفضل المقاتلات الروسية بالاقتتال الجوي القريب مهارشة القطط، واسرع وأسهل صيانة بعد كل طلعة أو عدة طلعات كما أنها طائرة جيدة للدعم والاسناد البري القريب لأنها تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً بسرعة الحوامات الهجومية أو بسرعة فوق صوتية، حيث تقارب سرعتها القصوى على الارتفاعات الشاهقة 800 م/ث، ويمكن تجهيزها بقذائف صاروخية غير موجهة من أعيرة مختلفة وكذلك قنابل عمياء متعددة الأغراض حتى وزن 6 طن على ستة نقاط تعليق، وهي مجهزة بمدفع رشاش عيار 30 ملم يصلح للتعامل مع الأهداف الجوية والأرضية، ولأن صواريخها المضادة للطائرات متقادمة من الحقبة السوفيتية ليصبح مدفعها الرشاش هو عماد اقتتالها الجوي.
وقد طالب الأوكران الغرب بتزويدهم بفوج جديد من هذه الطائرات مع مجموعة صواريخ أحدث مضادة للجو، إلا أن الروس اعتبروا ذلك تدخل مباشر بالحرب الأوكرانية، فلجئ الأمريكان إلى تأمين قطع إعادة تأهيل للأسطول الأوكراني الضخم من هذه الطائرة المتوقف عن العمل والذي يبلغ بمجمله سبعة أفواج جوية أي 224 مقاتلة حيد منها الفوج العامل الأساسي، وبقي منها 192 مقاتلة، فككت لها أمريكا قطع الصيانة والتأهيل من الطائرات المماثلة البولندية واللتوانية والسلوفاكية.
وهذا ما يفسر البيانات اليومية العسكرية الروسية بإسقاط طائرة أو اثنتين منها يومياً، ويفسر تعاظم عدد الطائرات الأوكرانية الغير عاملة قياساً عليها.
التعديل الأخير: