أشكون ما يحبّش بلاده وأشكون ما يحبّش ناسه وترابهبالتوفيق للشعب التونسي هو أدرى بمصلحته
قيس سعيد يحب بلاده بكل تأكيد لكن الطريق الذي سلكه مخطئ ولن يوصله لشيء
وسنخسر كم سنة حرام في حرام
قيس سعيد كان قادر من أول أيّام إنتخابه أن يجمع كل الناس وكل المنظمات تحت راية واحدة
تحت راية حب تونس
لكن هو كان يخطط للإستحواذ على السلطة والتفرّد بالحكم وبدأها بتفسيراته الشخصية للدستور
وعدم إمضائه للقوانين والتعيينات وعدم التحاور مع الأحزاب وأخذ رأيهم ثم مرّ للإيهام بأنهم يريدون قتله وإغتياله
وجائت الكوفيد ولم يقدّم مطالبه في الوقت المناسب وقال أنه قائد كل القوات وزار كل أسبوع الثكنات وبدأ في شحن الشعب ...........
قيس سعيد لن يذهب بعيدا بسلوكه هذا ولن ينجح أبدا في إخضاع شعب ذاق الحرية والديمقراطية لعشر سنين.
البلاد ستنهار وهو يسب ويلعن ويخوّن كل من ضدّه.