روسيا تستخدم دبابة T-90M لأول مرة في أوكرانيا



اداء ممتاز و لكن عيبها هيلكها الضعيف و البرمج الطائر

الفرق واضح بين الارماتا و ال T-90


من الواضح أن هيلكها سليم و برجها أيضا .. يبدو أن الجنود تركوها خلفهم بعد تعرضهم لكمين .. الاوكران يقومون بتدمير هذه الدبابات بعد الاستيلاء عليها من أجل رفع الروح المعنوية بدل الاستفادة منها
 
من الواضح أن هيلكها سليم و برجها أيضا .. يبدو أن الجنود تركوها خلفهم بعد تعرضهم لكمين .. الاوكران يقومون بتدمير هذه الدبابات بعد الاستيلاء عليها من أجل رفع الروح المعنوية بدل الاستفادة منها

البرج خلع من مكانه (هناك تصوير من زاوية أخرى تظهر ذلك) رغم أنه لم يطر في الهواء والدبابة أحترقت بالكامل نتيجة إنفجار مخزون الذخيرة والوقود الداخلي !!!! الأوكران لا يدمرون هذه الدبابات بل يقدمونها هدايا لحلفائهم الغربيين !!!
 
البرج خلع من مكانه (هناك تصوير من زاوية أخرى تظهر ذلك) رغم أنه لم يطر في الهواء والدبابة أحترقت بالكامل نتيجة إنفجار مخزون الذخيرة والوقود الداخلي !!!! الأوكران لا يدمرون هذه الدبابات بل يقدمونها هدايا لحلفائهم الغربيين !!!

هل لديك صورة أخرى من زاوية ثانية استاذي

لأن الصورة المرفقة حقيقة لا تبين اي ضرر غير الحرق و الذي بالمناسبة يبدو سطحيا

لا استاذي اختلف معك في أكثر من فيديو رأيته يقوم الاوكران بتدمير بعض المعدات من أجل رفع الروح المعنوية و تصوريها

قبل فترة رأيت فيديو تدمير ل T-72 بالدرون من أجل التصوير فقط .. إن شاء الله اذا وجدته سوف اقوم بارفاقه
 
هل لديك صورة أخرى من زاوية ثانية استاذي

لأن الصورة المرفقة حقيقة لا تبين اي ضرر غير الحرق و الذي بالمناسبة يبدو سطحيا

لا استاذي اختلف معك في أكثر من فيديو رأيته يقوم الاوكران بتدمير بعض المعدات من أجل رفع الروح المعنوية و تصوريها

قبل فترة رأيت فيديو تدمير ل T-72 بالدرون من أجل التصوير فقط .. إن شاء الله اذا وجدته سوف اقوم بارفاقه

الدبابة أصيبت بمقذوف صاروخي على الأرجح ثنائي الرؤوس تسبب بتدمير قرميد الدرع التفاعلي المتفجر وثقب دروع البرج الأمامية، ليحصل بعد ذلك إنفجار هائل نتج عنه خلع البرج من مكانه (لاحظ حلقة البرج المسننة) وهو من تسبب بظهور الدبابة بهذا الشكل !!!



1679037859591.png

1679037868068.png
 
الدبابة أصيبت بمقذوف صاروخي على الأرجح ثنائي الرؤوس تسبب بتدمير قرميد الدرع التفاعلي المتفجر وثقب دروع البرج الأمامية، ليحصل بعد ذلك إنفجار هائل نتج عنه خلع البرج من مكانه (لاحظ حلقة البرج المسننة) وهو من تسبب بظهور الدبابة بهذا الشكل !!!


إذا سمحت استاذي ممكن ترفقلي رابط او شرح سابق الك عن المقذوفات الصاروخية وأنواع رؤوسها
 
إذا سمحت استاذي ممكن ترفقلي رابط او شرح سابق الك عن المقذوفات الصاروخية وأنواع رؤوسها

نعم إستاذي، أنا قلت أن البواحث تصنف بشكل عام ضمن ثلاثة أنواع رئيسة (نشطة Active، نصف نشطة Semi-active، سلبية Passive)، تعرف بعملها ضمن ثلاثة أنماط أساسية للتوجيه، هي:

التوجيه الراداري النشط Active radar homing:
هو نمط من أنماط التوجيه حيث يتحصل الصاروخ على هوائي رادار لتوفير إشارات التوجيه guidance signal. بمعنى أن الصاروخ يحتوي على رادار وكذلك الإلكترونيات الضرورية لإيجاد وتعقب الهدف ذاتياً. وفي هذا النوع من أنظمة التوجيه يتولى الباحث إرسال شكل من أشكال الطاقة من أجل "إنارة" illuminate الهدف، ثم يتولى بعد ذلك استلام الطاقة المنعكسة لإنجاز وإتمام عملية التوجيه. معظم البواحث في نمط التوجيه هذا يستخدمون رادار بأداة للإرسال والاستقبال transceiver يشتغل في الحزمة الموجية المليمتريه أو حزم الموجات الأخرى (بالطبع الأمثلة الأخرى للباحث النشط تتضمن أنواع الرادار الليزري). وكما في حالة الباحث السلبي passive seeker، استقلال منصة الانطلاق تمثل فائدة وقيمة رئيسة لا يمكن إغفالها. لكن في هذه الحالة إمكانية الكشف ستكون أعظم، وبالنتيجة مواجهة الإجراءات المضادة CCM ستعتبر من المتطلبات ذات الأهمية الخاصة. المدى في نمط التوجيه هذا محدد ومقيد بقوة المرسلة emitter، إلا أن وظيفة الحجم والوزن مرتبطة بما هو مسموح ومقبول ضمن الحيز الداخلي لجسم الصاروخ.

التوجيه نصف النشط semi-active homing:
المنظومات والذخيرة في هذا النوع من أنماط التوجيه لا يمكن تحميلها كآلية عمل صفة "أطلق وأنسى" بالمعنى الدقيق للكلمة، لأنها تحتاج لقيام المشغل أو منصة الإطلاق باستمرار إنارة illuminate الهدف واستخدام مصدر إشعاعي. تقنية التوجيه نصف النشط غالبا ما تستخدم في القذائف الصاروخية التي يكون بها حجم المرسلة أو الباعثة emitter (هوائي رادار أو معين ليزري) متوسط أو كبير نسبياً، أو عند الرغبة في تقليل كلفة الإنتاج. مع ذلك، القذائف في نمط التوجيه هذا يمكن أن توضع بعيداً عن مصدر الإضاءة، وبعد إطلاقها يضمن باحثها الذاتي عملية الإطباق والإقفال lock on على الهدف (يستلم المستقبل الإشارات المنعكسة عن الهدف ويجري عملياته الحسابية، ويرسل بالتالي أوامر الكترونية لقسم السيطرة control section الذي يعطي بدوره إيعازات لزعانف التوجيه للانقياد تجاه الهدف) حينها يستطيع المشغل مغادرة مكان الرمي، في حين يستمر المشغل الآخر القائم على وحدة الإرسال في عمله بإضاءة الهدف حتى إصابته.. التوجيه الليزري يمثل أحد أنماط هذه التقنية، إذ يلجأ المشغل لاستخدام شعاع ليزر لتوجيه قذيفة ما إلى هدف معين، ليطلق على النظام بعد ذلك مسمى "التوجيه الليزري نصف النشط" SALH. في هذه التقنية، الليزر يستمر في إشارة الهدف وإشعاع الليزر يثب وينعكس عن الهدف ليتفرق في جميع الاتجاهات (هذه معروفة بطلاء الهدف painting the target). الصاروخ أو القذيفة أو القنبلة، يتم تحريرها وإطلاقها في مكان ما قرب الهدف، وعندما هي قريبه بما فيه الكفاية لالتقاط بعض من طاقة الليزر المنعكسة من الهدف، فإن باحث ليزر في المقدمة المتطرفة للقذيفة يكتشف من أي اتجاه هذه الطاقة تجيء، ويعدل مسير المقذوف نحو المصدر. هكذا، وبينما القذيفة في منطقة المشاغلة والليزر مستمر بالتصويب نحو الهدف، فإن القذيفة سوف تتوجه بدقة إلى الهدف حتى ترتطم به.

التوجيه السلبي passive homing:
نمط التوجيه السلبي يتميز بكونه مستقل ولا يحتاج لمصدر توجيه خارجي external guidance. إذ يتشابه نمط التوجيه هذا مع نمط التوجيه نصف النشط في كونه يستقبل فقط الإشارات ولا يمكنه إرسالها. الذخيرة التي تستخدم هذا النمط في التوجيه تنقسم إلى نوعين مميزين، فهي إما تعتمد على نوع من أنواع الطاقة الصادرة والمنبعثة عن ذات الهدف يلتقطها مجس السلاح الخاص (يطلق عليها مصطلح مقتفيات البقع الساخنة hot spots أو الباحثين عن الحرارة heat-seeking)، أو النوع الآخر الذي يعتمد على صورة حرارية thermal imaging للهدف يقوم باحث القذيفة باكتسابها وتخزينها في ذاكرته قبل الإطلاق، ثم الإطباق عليها وتعقبها بعد عملية الإطلاق، وكما هو الحال في بعض المنظومات الصاروخية الحديثة المضادة للدروع، كالأمريكي المضاد للدروع Javelin والصيني Red Arrow 12 وغيرهم.. بشكل عام، تعمل الكثير من منظومات التوجيه السلبي الحديثة في توجيهها على التقاط الإشارة الحرارية heat signature التي يقوم باحث الأشعة تحت الحمراء بتعقبها ورصدها. حيث يتم استقبال الإشارات الصادرة عن الهدف ومن ثم تمريرها لقسم السيطرة control section في منظومة السلاح، الذي بدوره يقوم بحساب زاوية الهجوم الصحيحة correct angle واعتراض الهدف عن طريق التحكم ميكانيكياً بزعانف أو أجنحة التوجيه. البواحث السلبية عالية الأداء في الحزم المرئية وتحت الحمراء تميل إلى أن تكون متأثرة وحساسة sensitive إلى الإشعاع الناتج عن الهدف والخلفية المحيطة، وتحتاج في الحقيقة لمعالجة الإشارات المستلمة لتمييز الهدف. تعمل الأنواع الأخرى للباحث السلبي ببساطة كجهاز قياس لكثافة طاقة الإشعاع الكهرومغناطيسي radiometers، فهي حساسة فقط إلى إشعاعات الهدف نفسه (سواء كانت تحت الحمراء أو مليمتريه أو حرارية أو رادارية). مميزات نمط التوجيه السلبي تتمثل في الاستقلالية والتحرر عن منصة الإطلاق بعد رمي القذيفة (ماعدا في الحالات الخاصة واستخدام التوجيه التلفزيوني) ومقاومة الإجراءات المضادة النشطة. في حين يتمثل عيبها وضررها الرئيس في اعتمادها غالباً على مستوى الكثافة المنخفض low intensity level للإشعاع الصادر عن الهدف، والذي بدوره يحدد مجال وأبعاد الكشف والاكتساب.
 
نعم إستاذي، أنا قلت أن البواحث تصنف بشكل عام ضمن ثلاثة أنواع رئيسة (نشطة Active، نصف نشطة Semi-active، سلبية Passive)، تعرف بعملها ضمن ثلاثة أنماط أساسية للتوجيه، هي:

التوجيه الراداري النشط Active radar homing:
هو نمط من أنماط التوجيه حيث يتحصل الصاروخ على هوائي رادار لتوفير إشارات التوجيه guidance signal. بمعنى أن الصاروخ يحتوي على رادار وكذلك الإلكترونيات الضرورية لإيجاد وتعقب الهدف ذاتياً. وفي هذا النوع من أنظمة التوجيه يتولى الباحث إرسال شكل من أشكال الطاقة من أجل "إنارة" illuminate الهدف، ثم يتولى بعد ذلك استلام الطاقة المنعكسة لإنجاز وإتمام عملية التوجيه. معظم البواحث في نمط التوجيه هذا يستخدمون رادار بأداة للإرسال والاستقبال transceiver يشتغل في الحزمة الموجية المليمتريه أو حزم الموجات الأخرى (بالطبع الأمثلة الأخرى للباحث النشط تتضمن أنواع الرادار الليزري). وكما في حالة الباحث السلبي passive seeker، استقلال منصة الانطلاق تمثل فائدة وقيمة رئيسة لا يمكن إغفالها. لكن في هذه الحالة إمكانية الكشف ستكون أعظم، وبالنتيجة مواجهة الإجراءات المضادة CCM ستعتبر من المتطلبات ذات الأهمية الخاصة. المدى في نمط التوجيه هذا محدد ومقيد بقوة المرسلة emitter، إلا أن وظيفة الحجم والوزن مرتبطة بما هو مسموح ومقبول ضمن الحيز الداخلي لجسم الصاروخ.

التوجيه نصف النشط semi-active homing:
المنظومات والذخيرة في هذا النوع من أنماط التوجيه لا يمكن تحميلها كآلية عمل صفة "أطلق وأنسى" بالمعنى الدقيق للكلمة، لأنها تحتاج لقيام المشغل أو منصة الإطلاق باستمرار إنارة illuminate الهدف واستخدام مصدر إشعاعي. تقنية التوجيه نصف النشط غالبا ما تستخدم في القذائف الصاروخية التي يكون بها حجم المرسلة أو الباعثة emitter (هوائي رادار أو معين ليزري) متوسط أو كبير نسبياً، أو عند الرغبة في تقليل كلفة الإنتاج. مع ذلك، القذائف في نمط التوجيه هذا يمكن أن توضع بعيداً عن مصدر الإضاءة، وبعد إطلاقها يضمن باحثها الذاتي عملية الإطباق والإقفال lock on على الهدف (يستلم المستقبل الإشارات المنعكسة عن الهدف ويجري عملياته الحسابية، ويرسل بالتالي أوامر الكترونية لقسم السيطرة control section الذي يعطي بدوره إيعازات لزعانف التوجيه للانقياد تجاه الهدف) حينها يستطيع المشغل مغادرة مكان الرمي، في حين يستمر المشغل الآخر القائم على وحدة الإرسال في عمله بإضاءة الهدف حتى إصابته.. التوجيه الليزري يمثل أحد أنماط هذه التقنية، إذ يلجأ المشغل لاستخدام شعاع ليزر لتوجيه قذيفة ما إلى هدف معين، ليطلق على النظام بعد ذلك مسمى "التوجيه الليزري نصف النشط" SALH. في هذه التقنية، الليزر يستمر في إشارة الهدف وإشعاع الليزر يثب وينعكس عن الهدف ليتفرق في جميع الاتجاهات (هذه معروفة بطلاء الهدف painting the target). الصاروخ أو القذيفة أو القنبلة، يتم تحريرها وإطلاقها في مكان ما قرب الهدف، وعندما هي قريبه بما فيه الكفاية لالتقاط بعض من طاقة الليزر المنعكسة من الهدف، فإن باحث ليزر في المقدمة المتطرفة للقذيفة يكتشف من أي اتجاه هذه الطاقة تجيء، ويعدل مسير المقذوف نحو المصدر. هكذا، وبينما القذيفة في منطقة المشاغلة والليزر مستمر بالتصويب نحو الهدف، فإن القذيفة سوف تتوجه بدقة إلى الهدف حتى ترتطم به.

التوجيه السلبي passive homing:
نمط التوجيه السلبي يتميز بكونه مستقل ولا يحتاج لمصدر توجيه خارجي external guidance. إذ يتشابه نمط التوجيه هذا مع نمط التوجيه نصف النشط في كونه يستقبل فقط الإشارات ولا يمكنه إرسالها. الذخيرة التي تستخدم هذا النمط في التوجيه تنقسم إلى نوعين مميزين، فهي إما تعتمد على نوع من أنواع الطاقة الصادرة والمنبعثة عن ذات الهدف يلتقطها مجس السلاح الخاص (يطلق عليها مصطلح مقتفيات البقع الساخنة hot spots أو الباحثين عن الحرارة heat-seeking)، أو النوع الآخر الذي يعتمد على صورة حرارية thermal imaging للهدف يقوم باحث القذيفة باكتسابها وتخزينها في ذاكرته قبل الإطلاق، ثم الإطباق عليها وتعقبها بعد عملية الإطلاق، وكما هو الحال في بعض المنظومات الصاروخية الحديثة المضادة للدروع، كالأمريكي المضاد للدروع Javelin والصيني Red Arrow 12 وغيرهم.. بشكل عام، تعمل الكثير من منظومات التوجيه السلبي الحديثة في توجيهها على التقاط الإشارة الحرارية heat signature التي يقوم باحث الأشعة تحت الحمراء بتعقبها ورصدها. حيث يتم استقبال الإشارات الصادرة عن الهدف ومن ثم تمريرها لقسم السيطرة control section في منظومة السلاح، الذي بدوره يقوم بحساب زاوية الهجوم الصحيحة correct angle واعتراض الهدف عن طريق التحكم ميكانيكياً بزعانف أو أجنحة التوجيه. البواحث السلبية عالية الأداء في الحزم المرئية وتحت الحمراء تميل إلى أن تكون متأثرة وحساسة sensitive إلى الإشعاع الناتج عن الهدف والخلفية المحيطة، وتحتاج في الحقيقة لمعالجة الإشارات المستلمة لتمييز الهدف. تعمل الأنواع الأخرى للباحث السلبي ببساطة كجهاز قياس لكثافة طاقة الإشعاع الكهرومغناطيسي radiometers، فهي حساسة فقط إلى إشعاعات الهدف نفسه (سواء كانت تحت الحمراء أو مليمتريه أو حرارية أو رادارية). مميزات نمط التوجيه السلبي تتمثل في الاستقلالية والتحرر عن منصة الإطلاق بعد رمي القذيفة (ماعدا في الحالات الخاصة واستخدام التوجيه التلفزيوني) ومقاومة الإجراءات المضادة النشطة. في حين يتمثل عيبها وضررها الرئيس في اعتمادها غالباً على مستوى الكثافة المنخفض low intensity level للإشعاع الصادر عن الهدف، والذي بدوره يحدد مجال وأبعاد الكشف والاكتساب.

هل القاذف المستخدم من فئة ال RPG ام من فئة ال Tow في الاستهداف ؟
 

لا أقصد ذلك أخي الكريم!! إذ ولمواجهة الدبابات الحديثة المزودة بدروع تفاعلية متفجرة، جرى تطوير قذيفة حديثة جداً ثنائية الرؤوس للسلاح Carl Gustav، أطلق عليها FFV751. هذه القذيفة مجهزه في بنائها العام بشحنة مشكلة رئيسة مع مسبار أمامي بشحنة متفجرة ثانوية لثقب قراميد الدرع التفاعلي المتفجر. هي تزن 4 كلغم وتستطيع اختراق 500 ملم من التدريع الفولاذي المتجانس.

1679067677450.png
 
لا أقصد ذلك أخي الكريم!! إذ ولمواجهة الدبابات الحديثة المزودة بدروع تفاعلية متفجرة، جرى تطوير قذيفة حديثة جداً ثنائية الرؤوس للسلاح Carl Gustav، أطلق عليها FFV751. هذه القذيفة مجهزه في بنائها العام بشحنة مشكلة رئيسة مع مسبار أمامي بشحنة متفجرة ثانوية لثقب قراميد الدرع التفاعلي المتفجر. هي تزن 4 كلغم وتستطيع اختراق 500 ملم من التدريع الفولاذي المتجانس.

وبمناسبة الحديث عن هذا السلاح، يمكن القول أن قصة تطوير القاذف الكتفي السويدي كارل غوستاف بدأت من السويد خلال نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات، عندما تمخضت تجارب مهندس مدني يدعى "هوغو أبرامسون" Hugo Abramson ومساعده الآخر الذي يعمل ضابط مدفعية ويدعى "هارلد جنتزن" Harald Jentzen على أسلحة عديمة الارتداد، عن تطوير السلاح Model 1942 عيار 20 ملم (تبرعت بالسبطانة آنذاك شركة Bofors).

هذا السلاح المضاد للدروع كان ذو سبطانة محلزنة rifled barrel، ومعد للاستخدام من الكتف shoulder-fired. في حينه كان هذا السلاح فعال بما فيه الكفاية، ولكن الحاجة لسلاح من عيار أكبر قاد لظهور القاذف كارل غوستاف من عيار 84 ملم العام 1946، حيث أدخلت أول نسخة مطورة بالكامل لخدمة الجيش السويدي العام 1949.

يستخدم هذا القاذف سبطانة محلزنة لتأمين استقرار القذيفة بدل زعانف الاتزان fin-stabilized، ويستطيع إصابة أهداف متحركة على مسافة 400 م، وأخرى ثابتة على مسافة 550 م. ولأنه ثقيل الوزن (يزن 14 كلغم)، فإنه يدار عادة من قبل طائفة من فردين، أحدهما يحمل القاعدة وزوج من القذائف شديدة الانفجار (وزن القذيفة 2.6 كلغم)، في حين يحمل الآخر ثمانية قذائف إضافية.
 
عودة
أعلى