الفرق أن في وقت حكم الدولة الصفوية كان الحكام الشيعة الفرس أغبياء، حيث كانو يحاولون إحتقار السنة الأفغان و كانت النتيجة إنفصال أفغانستان من الدولة الصفوية، لكن مع قيام السلالة الافشارية في إيران سنة 1736 تم الإعلان عن نظام علماني ملكي يستبدل النظام الشيعي الإستبدادي، و كان الحاكم الفارسي ناضر شاه ذكي جدا حيث أعطى للسنة الأفغان حقوقهم و ذكر أن الفرس و الأفغان عرق واحد و النتيجة هي ضم أفغانستان لإيران.
مشاهدة المرفق 477918
اما بالنسبة للأخ
@الأرطبون فالإيرانيين لديهم عقدة من السنة كون أن تاريخيا كان العرب غصة في حلوقهم و حكموهم، و الإيرانيين إنتقمو عبر خلق التفرقة الطائفية بين العرب، و لهذا السبب تجد بعض مطايا إيران العرب يطبلون لسيدهم الخميني، و لكن في الواقع الإيرانيين ما همهم الشيعة عرب، ينظرون إليهم كأدوات توسعية يسهل التخلص منها لتمديد دولتهم الفارسية الوهمية، أما الإيرانيين فلا يحتقرون إخوانهم من نفس العرق ( أفغان تاجيك و بلوش و باشتون) و يختلقون الأعذار و يتغدون غطاء العلمانية و القرابة الدموية و الثقافة المشتركة لترسيخ فكرة الدولة الفارسية العظمى، و قد يأتي يوم تتخلص إيران من المذهب الشيعي و تعود لأيام الإمبراطورية الفارسية المجوسية