مشكلة المغرب ليس في انتاج الثروة لكن في توزيعها و كذلك في توجيه الموارد او استغلال الموارد، l'allocation des ressources، ننتج ما يكفي من الثروة و ما يجعلنا نعيش مثل الاوربيين، لكن عوائد الانتاج لا تذهب حيث يجب هذا من جهة، من جهة أخرى موارد الدولة و جهودها الاستثماري لا يذهب المجالات التي ستمككنا من تحقيق نمو كبير و تطور اقتصادي بل يذهب نحو مجالات و قطاعات تخدم مصالح نسبة قليلة من الاقطاعيين و رجال السلطة النافذين، مثلا لمدة ست ان طويلة المغرب كان يعطي تنازلات كبيرة الاوربيين من أجل عيون المصدرين للمواد الفلاحية و المفاوضات كان يقودها أخت ش و لمدة سنين طويلة، لكي نعرف من هو اخنوش (فقط مثال هناك آخرين مثله) يجب ان نتعرف على شركائه و المجالات التي يعمل بها، أخنوش يعمل هو و بعض شركايه في مجال الفلاحة و تربية المواشي و تصدير الاسماك و العقار بالإضافة إلى الطاقة و مؤخرا استثمر في استيراد و تسويق الماركات الفاخرة و مراكز التسوق التي تنتهك كاهل خزائن الدولة من العملة الصعبة، هذا مثال بسيط فقط و نموذج للاشخاص الذين يؤثرون على توجهات الدولة و بطبيعة الحال لم نتحدث عن الشركات العالمية الكبرى التي تضغط من أجل خدمة مصالحها بالطبع، لحسن الحظ ليس كل المسؤولون و رال الدولة أو المستثمرين المغاربة لديهم هاه العقلية و لكن مع الاسف نحن نواجه نوعين من الاعداء، الاول خارجي و الثاني داخلي اسمه مول الشكارة