في خضم الإجتياح الروسي لأوكرانيا ظهر بشكل لا لبس فيه أن الأسلحة الروسية تعاني من تخلف واسع في مجال الإلكترونيات. كما و خالفت هته المعدات المواصفات التقنية و الفنية المعلن عنها في أكثر من مناسبة.
في حين أن البعض عزا اللا إعتمادية للمعدات الروسية المنشأ في أرمينيا و سوريا و ليبيا و العراق و غيرها كونها نسخ تصديرية محضة مخففة المعايير، تظهر النسخ الأصلية للجيش الروسي ملطخة بالفضائح المدوية ناسفة أي رأي مدافع عنها.
في هذا الخصوص القوات الجوية المصرية هي أكثر أفرع القوات المسلحة المصرية إعتمادا على المعدات روسية المنشأ. و عليه فالمنطق يحتم ظرورة التخلي عن هته الأصول صفرية القيمة في الجوية المصرية.
تملك مصر ما يصل إلى 50 مقاتلة بين Mig-29 M2 و Mig-29 M1 و حوالي 46 مروحية kamov ka-52 و العشرات من المروحيات السوفييتية Mil Mi-8/17/24.
مستقبل الروس مظلم في الصناعات الدفاعية بين سندان التخلف التكنولوجي و شح الموارد و مطرقة العقوبات الدولية، ما يفضي إلى انه ليس فقط هو ضرب من الجنون الإستمرار في صفقات تسليحية مع هته الدولة بل حتى الإحتفاظ بأصول مصنعة بها و يرتبط تطويرها و صيانتها بها.
من بين الحلول نجد بعضها سهل تطبيقيا صعب سياسيا :
بيع جزء من مقاتلات الميغ-29 و المروحيات لأوكرانيا تحت ضمانات النيتو و تمويل الصفقة بالمنح الأمريكية لأوكرانيا أو إستبدالها بF-15 الأمريكية 50 ميغ-29 مقابل 15 F-15 و 46 ka-52 مقابل 24 أباتشي.
بيع جزء من مقاتلات الميغ-29 للجزائر و الهند مَفْتُونَتَا السلاح الروسي بسعر مخفض
تفويت الذخيرة الروسية للجزائر و الهند و أوكرانيا و كزاخستان و بيلاروسيا و دول القطب الشرقي.
تحويل باقي المروحيات العسكرية للمهام المدنية.
التوجه لسحب القوات المسلحة المصرية من مستنقع الخردة الروسية إن جاز التعبير يحتاج لإرادة سياسية و حزم قيادي ليشمل كافة الأفرع المسلحة بما فيها الدفاع الجوي.
يجب إستغلال التقارب المصري الأمريكي الأوروبي و سخونة الحرب الروسية الأوكرانية لإستبدال الخردة بالمعدات عالية القيمة بأقل الأسعار.
في حين أن البعض عزا اللا إعتمادية للمعدات الروسية المنشأ في أرمينيا و سوريا و ليبيا و العراق و غيرها كونها نسخ تصديرية محضة مخففة المعايير، تظهر النسخ الأصلية للجيش الروسي ملطخة بالفضائح المدوية ناسفة أي رأي مدافع عنها.
في هذا الخصوص القوات الجوية المصرية هي أكثر أفرع القوات المسلحة المصرية إعتمادا على المعدات روسية المنشأ. و عليه فالمنطق يحتم ظرورة التخلي عن هته الأصول صفرية القيمة في الجوية المصرية.
تملك مصر ما يصل إلى 50 مقاتلة بين Mig-29 M2 و Mig-29 M1 و حوالي 46 مروحية kamov ka-52 و العشرات من المروحيات السوفييتية Mil Mi-8/17/24.
مستقبل الروس مظلم في الصناعات الدفاعية بين سندان التخلف التكنولوجي و شح الموارد و مطرقة العقوبات الدولية، ما يفضي إلى انه ليس فقط هو ضرب من الجنون الإستمرار في صفقات تسليحية مع هته الدولة بل حتى الإحتفاظ بأصول مصنعة بها و يرتبط تطويرها و صيانتها بها.
من بين الحلول نجد بعضها سهل تطبيقيا صعب سياسيا :
بيع جزء من مقاتلات الميغ-29 و المروحيات لأوكرانيا تحت ضمانات النيتو و تمويل الصفقة بالمنح الأمريكية لأوكرانيا أو إستبدالها بF-15 الأمريكية 50 ميغ-29 مقابل 15 F-15 و 46 ka-52 مقابل 24 أباتشي.
بيع جزء من مقاتلات الميغ-29 للجزائر و الهند مَفْتُونَتَا السلاح الروسي بسعر مخفض
تفويت الذخيرة الروسية للجزائر و الهند و أوكرانيا و كزاخستان و بيلاروسيا و دول القطب الشرقي.
تحويل باقي المروحيات العسكرية للمهام المدنية.
التوجه لسحب القوات المسلحة المصرية من مستنقع الخردة الروسية إن جاز التعبير يحتاج لإرادة سياسية و حزم قيادي ليشمل كافة الأفرع المسلحة بما فيها الدفاع الجوي.
يجب إستغلال التقارب المصري الأمريكي الأوروبي و سخونة الحرب الروسية الأوكرانية لإستبدال الخردة بالمعدات عالية القيمة بأقل الأسعار.