أمريكا صعقتهم، إسبانيا خذلتهم، فرنسا نكلت بهم، الدول العربية الوازنة تبرأت منهم، روسيا تخلت عنهم، الإتحاد الأفريقي ضاق درعا بمناوراتهم... أتفهم نوبة البكاء و اللطم التي انتابتهم في الفترة الأخيرة، لكن القادم أدهى و أمر. ذبح مئات الألوف من الأبرياء جريمة عظمى، إذا نسيها العالم فالله لا يضل لاينسى. أنصح لاعقي البوط أن ينقذوا أنفسهم و يكونوا رجالا قبل فوات الأوان لأن بطشة الجبار آتية لاريب فيها.