كنت ساكن جنبه ف التجمع وكان بينزل يصلي الفجر من غير حرس وكانت المسافة من بيته لمسجد فاطمة الشربتلي مش أقل من 150 متر ، كان بيمشي هو وابنه ، أو لوحده لحد المسجد ومن غير حرس
وكان بينزل قبل الأذان ما يأذن عشان ناس كتير بتعطله لحد ما يوصل المسجد ما بين سائلين وناس بتسلم وجيران بتتهافت علي السلام عليه
وكان بيوصل المسجد علي الإقامة ، في مسافة 5 دقائق مشي كان بيوصلها في 45 دقيقة
ليّا الفخر إني صليت وراه مرة وصليت في نفس الصف معاه مرتين وسلمت عليه
ومارضيتش أفتح معاه كلام عشان كان ورايا طابور بس سبحان الله هو اللي فتح معايا حوار
ومارضيش يسيب إيدي لحد ما خلّص ، وسألني عندك أولاد إيه ، ورديت عليه واطمأن عليّا
وأنا مش عارف أتكلم من كتر ما أنا مندهش من البراءة اللي في وشه ، ولما أخذت نصيبى من الكلام معاه لقيته شدني من إيدي وحضنّى ، كان حضن أب حقيقي ..
خسرنا أب وأخ وجار ورئيس ومناضل وخسرنا العفة والطهارة والشرف والطهر
غفر الله لنا وله وتقبله فى الشهداء وأسكن الفردوس الأعلى
كتبه / احمد جعفر