الجهة المنتفعة من الضربة الجوية لخزاني الوقود داخل روسيا

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
3,059
التفاعل
4,157 20 0
السؤال كيف تصعد أوكرانية الحرب ضد روسيا بتوجيه ضربة جوية بحوامات هجومية حلقت على ارتفاع منخفض جداً؟.
وكيف استطاعات هذه الحوامات النجاة بعد الضربة؟!.
وما هي الفائدة الأوكرانية من هذه العملية غير التصيد السلبي بمردوده عليها؟.
وهل من الممكن أن تكون رسالة من كييف لروسيا بأنها ممكن أن تصعد الحرب؟، وماذا بقي لأوكرانية اتصعيد الحرب؟!.
الحقيقة برأي المتواضع هناك سيناريوهين للتحليل المنطقي لهذه العملية:
أولاً: أن تكون العملية من تدبير المخابرات الأمريكية، لأنه واضح للجميع أن أمريكا لا تريد لهذه الحرب أن تنتهي دون رفع فاتورة الحرب على روسيا، وانهاء أوكرانيا ما دامت اختارت الحياد.
ثانياً: أن تكون العملية من تدبير روسيا، لتوسيع دائرة السيطرة لكامل القطاع الشرقي من أوكرانيا حتى كييف، أو على الأقل القوس الشرقي الحدودي بأكمله، الذي الذي يسطر الروس على أكثره.
ولا أستبعد أن يكون مخطط مشترك بين روسيا وأمريكا لتقسيم أوكرانيا إلى شرقية وغربية مقابل ضمانات غربية بالاعتراف بشرعية الأعمال الروسية الأخيرة، والاعتراف بحق روسيا في شبه جزيرة القرم والاعتراف بالجمهوريات الانفصالية.
 
هناك تحليل آخر وهو أن مروحيات مي 24 هايند المهاجمة، متخصصة بعملية الاختراق خلف خطوط العدو لتنفيذ عمليات الاقتحام الجوية للقوات الخاصة، إضافة إلى أنها موجود مثيلاتها لدى الروس، وربما حدث تراخي في تشغيل جميع نظم الكشف والرصد الرارداي الروسي، نتيجة نتائج تدمير معظم أسطول الطائرات الأوكرانية مع وجود سيطرة جوية كبيرة لصالح الروس، إضافة إلى أن هذه الطائرات المروحية المهاجمة ولجت من ممر طائرات العودة الروسية لذلك ربما لم تتهرض لنظام تمييز الصديق من العدو في حالة تم رصدها، أما عن عودتها الآمنة فربما كان ذلك بمساعدة من الناتو من خلال تزويدها بنظم تضليل وتشويش إلكتروني ساعدها في الولوج والخروج معاً أو الخروج فقط إن لم تكشف بالدخول أو كان التشويش خارجي وليس بتجهيز الطائرات المهاجمة عند هروبها.
ولكن يبقى السؤال القائم إلى الآن هو لماذا لم تصرح بهذا وزارة الدفاع الأوكرانية؟!.
 
المعذرة هناك الموحد والخبر المنفضل للنقاش
لاداعي للتشعب

 
عودة
أعلى