تنتج الولايات المتحدة عدة طرز من صواريخ "توماهوك" الطويلة المدى، والقابلة للإطلاق من السفن بأسرع من الصوت، وبوسعها التحليق على ارتفاعات منخفضة، ويتراوح وزن الصواريخ من هذه الفئة بين 1300 و1600 كيلوغرام، وهو قادر على حمل رؤوس حربية تصل إلى نصف طن تقريبا، بينما يبلغ وزن منافسه الروسي "كاليبر" 1400 كيلو غرام.
ويمتلك الصاروخ "توماهوك" قدرة على التفاعل مع أكثر من مصدر للمعلومات، مثل الطائرات وأنظمة الأقمار الاصطناعية، كما يمكنه بث المعلومات عبر أجهزة الاستشعار المثبتة عليه.
وبوسع الصاروخ التحليق لفترات طويلة وتبديل مساره بأوامر من أنظمة التحكم، وقد استخدمت الدول الغربية، وعلى رأسها أمريكا، هذا الصاروخ بأكثر من ألفي عملية قصف.
أما الصواريخ من طراز كاليبر الروسية فهي قابلة أيضا للإطلاق من منصات بحرية ضد أهداف في البحر وعلى الأرض، ومنه أنواع قابلة للإطلاق من الغواصات، ويمتلك الصاروخ من هذا الطراز محركا يعمل بالوقود الصلب.
ويبلغ طول "كاليبر" 6.2 متر بينما يصل طول منافسه "توماهوك" الى 5.5 متر.
ويمكن توجيه الصاروخ بشكل كامل عن بعد، وبوسعه التحليق على ارتفاعات منخفضة للغاية، وتصل قدرة الصاروخ على حمل متفجرات إلى 450 كيلوغرام تقريبا.