محمد بن سلمان ودفع أمريكا ثمن خسارتها السعوديين

إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
19,460
التفاعل
66,934 830 0
الدولة
Saudi Arabia
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع تقريرا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية
تناول فيها موقف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الأمريكي، جو بايدن
بمقال رأي بعنوان "كيف خسر بايدن السعودية".





 
النعسان ‏بياكل علقه محترمة الانتخابات القادمة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات
 
الحزب الديمقراطي سوف يخسر الشعب الامريكي مع بايدن .
 

وول ستريت جورنال:كيف خسر بايدن السعودية؟


من واشنطن خالد الطارف

أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن سياسات الإدارة الامريكية الجديدة تجاه المملكة والمنطقة جعلت الرئيس الأمريكي جو بايدن يخسر حليفا تاريخيا للولايات المتحدة.

وتشير الصحيفة في مقال بعنوان "كيف خسر بايدن السعودية؟"، إلى أن العلاقات القوية بين واشنطن والرياض شاهدت إنحسارا وتراجعا منذ صعود الرئيس الامريكي جو بايدن إلى السلطة. ومنذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة، في يناير 2021، تعرضت الشراكة الاستراتيجية بين السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، والولايات المتحدة لاهتزازات، خاصة في ضوء الحرب في اليمن.

ويشير التقرير إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رفض دعوات متكررة من الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيادة إنتاج النفط، كما رفض أيضا إجراء اتصال هاتفي معه. وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن الرياض تعيد حساباتها الآن بسبب قلقها حيال فاعلية الاعتماد على واشنطن ، خصوصاً وسط حالة "العداء" مع إدارة بايدن و"الانسحاب المرعب" للجيش الأمريكي من أفغانستان.

وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية" تدفع الثمن في أزمة أوكرانيا بسبب خسارتها السعوديين"، مؤكدة أن التوتر في العلاقات بين واشنطن والرياض أسعد الصين التي تسعى لإقناع المملكة بالدفع باليوان مقابل النفط. وسيساعد هذا التحرك بكين على البدء ببناء أرضية لاعتماد اليوان كعملة عالمية، كما يفتح الباب لاعتماد اليوان كعملة تجارية لخصوم الولايات المتحدة مثل روسيا وإيران. كما ستكون تأثير العقوبات الأمريكية بعد هذه الخطوة أقل بكثير.

وأكدت وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل نفور حلفاءها الذين يمكن أن يساعدوا في ردع" المعتدين الاستبداديين المصممين على الإضرار بمصالح واشنطن وقيمها".



 
عودة
أعلى