هذا مقال من أحد مواقع البوليساريو يسمى "الضمير" لأحد موالي البوليساريو الذي يبدو أنه يمتلك "ذرة" من عقل، يؤكد أن أسطورة البوليساريو التي بنتها الجزائر بأموال شعبها وبدماء وعرق بعض من الصحراويين المخدوعين والمغرر بهم قد انتهت فعليا، وأن الانتظار فقط لكتابة شهادة وفاة البوليساريو إن لم يتق العسكر الله فيهم ويكفوا عن التمثيل بالجثة.
المقال فيه بعض الجمل المضحكة لكن سنوردها من دون تعليق، وليقرأها معنا "أصدقائنا" الجزائريين الذين يتابعون معنا الموضوع
إستمرار الوضع الحالي لفترة أطول سيقضي على ما تبقى من المكاسب وبسرعة أكبر مما يتمنى العدو .
أصبحت رداءة الوضع العام اكبر وأخطر من أن تسترها العاطفة أو ينفعها التبرير والتطبيل، الرداءة في الشأن العام تطال كل شي تقريبا و على كل المستويات:
المستوى الداخلي: التعليم على ضعفه ينهشه الإهمال حيث لم يتلقى عماله أشباه الرواتب منذ انطلاق الموسم حتى الأن.
الصحة حدث ولا حرج أي مريض يأتي إلى المستشفى يتم إجلائه إلى مستشفى مدينة تندوف الجزائرية.
الوضع الأمني :
عصابات المخدرات واللصوص يصولون ويجولون دون حسيب أو رقيب، وبعض العصابات تتشاجر بالرصاص الحي في الولايات أمام الملأ وكأن شيء لم يحدث، إضافة إلى إنتشار ظواهر خطيرة كإختطاف السيارات الثمينة وطلب فدية مقابل إرجاعها مستفيدين من سياسية الإفلات من العقاب السائدة.
زيادة إلى الاعتداء على مقرات الشرطة أصبح أمر معهود بل وصل إلى درجة احتجاز بعض أعوان الشرطة.
الحرب:
اما حالة الحرب التي يفترض أننا نعيشها والتي قاربت بياناتها 500 بيان لم نربح منها حتى الأن سوى خسارة الأراضي ( الگرگارات) والشهداء والامكانيات. كما أصبحت أراضينا المحررة محرمة علينا.
ويبدو أن المجتمع الذي ترك كل أعماله عند إعلان العودة إلى الكفاح المسلح و إلتحق بالجيش، قد لمس بحسه العام عدم جدية صناع القرار فيها وتجاوزها عائدا إلى يومياته السابقة، إذ أن الحديث الطاغي الآن في الشهيد الحافظ والولايات هو اخبار بيع التراخيص وتجارة المحروقات والمواد و(بصاجا) واخبار التنقيب عن الذهب وبهذه المناسبة نترحم على خمس شبان راحوا ضحية سقوط بئر للتنقيب عن الذهب عليهم.
فالحرب اليوم في يوميات المواطن لا يتم تذكرها إلا عند سقوط شهيد الذي تنتشر أخباره في وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من الواقع الحقيقي.
المستوى الدبلوماسي:
اما دبلوماسيا فلا يوجد إلا بعض صور السلفي واخبار زيارات رمطان لعمامرة الذي يتمنى كل الصحراويين أن نحظى بوزير خارجية مثله، وبعض الانتكاسات المعهودة انطلاقا من فتح القنصليات في مدننا المحتلة مرورا بموقف ترامب وصولا إلى دعم اسبانيا لمقترح الحكم الذاتي بعدما اعطيناها الانطباع في حربنا الأخيرة أننا غير قادرين على انتزاع أكثر من الحكم الذاتي.
وفي المدن المحتلة تبدو الانتفاضة وكأنها أصبحت من الماضي بإستثناء ملاحم سلطانة خية التي تذكرنا معاناتها في كل لحظة بعجزنا القاتل عن حماية اعراضنا، وصون كرامة حرائرنا. (ههههه سلطانة خيا تقبض راتبها بالدولار يا عزيزي كيتك نتا لي عايش في خيمة)
كل هذه الرداءة والانكسارات تؤكد أننا نعيش حالة شغور في السلطة غير مسبوق وإذا ما تواصل لا قدر الله سيقضي على ما تبقى من المكاسب وبسرعة أكبر من ما كنا يحلم به العدو.
ولا حل أمام الصحراويين إذا أرادوا إنقاذ مشروعهم الوطني إلا بمؤتمر استثنائي يأتي بقيادة جديدة قادرة على التعامل مع تحديات اليوم بمنطق اليوم، أو انتظار الاندثار.
أصبحت رداءة الوضع العام اكبر وأخطر من أن تسترها العاطفة أو ينفعها التبرير والتطبيل، الرداءة في الشأن العام تطال كل شي تقريبا و على كل المستويات:المستوى الداخلي: التعليم على ضعفه ينهشه الإهمال حيث ل…
www.adamir.net