تداعيات القرار الالماني التاريخي

إنضم
19 أغسطس 2010
المشاركات
816
التفاعل
219 0 0
أعلن المستشار أولاف شولتس، اليوم الأحد، عن تحول كبير في سياسة ألمانيا الخارجية والدفاعية، في وقت يدفع الغزو الروسي لأوكرانيا، أكبر قوة اقتصادية في أوروبا إلى التخلي عن نهج تتبعه منذ عقود يقضي بالتريث في تعزيز قدراتها العسكرية.
فألمانيا التي يطاردها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية شعور الذنب، لطالما كان أداؤها على الساحة الدولية خجولاً وهادئاً فيما يتعلق بالنزاعات. لكن في جلسة برلمانية طارئة عُقدت اليوم، قال شولتس الذي اتُهم بالتلكؤ في التعامل مع أزمة أوكرانيا، «مع غزو أوكرانيا أصبحنا في حقبة جديدة».
وبعد ساعات على رفع ألمانيا حظرها على تصدير الأسلحة الفتاكة إلى مناطق النزاع بإعلانها تصدير شحنات عسكرية كبيرة إلى أوكرانيا، أعلن شولتس رصد استثمارات بمائة مليار يورو في الجيش الألماني لعام 2022، وشدد على ضرورة إدراج بند الاستثمار في تعزيز قدرات الجيش الألماني في دستور البلاد. وقال المستشار الألماني إن بلاده «ستستثمر من الآن وصاعداً وعاماً بعد عام أكثر من اثنين في المائة من إجمالي ناتجها المحلي في قطاعنا الدفاعي».
ويتخطى التعهد نسبة اثنين في المائة التي يحددها حلف شمال الأطلسي هدفاً لدوله الأعضاء للاستثمار في القطاع الدفاعي، ويشكل قطيعة مع نهج اتبعته برلين منذ سنوات باستثمار نسبة أدنى بكثير من اثنين في المائة في قطاعها الدفاعي، أدى إلى تعكير العلاقات بينها وبين حلفائها. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد وجه انتقادات حادة للمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل على خلفية عدم تقيد ألمانيا بالنسبة التي يحددها حلف شمال الأطلسي للاستثمار في القطاع الدفاعي، ما عكر لسنوات العلاقات بين ضفتي الأطلسي.
لكن شولتس اعتبر أنه مع الهجوم الذي يشنه الرئيس فلاديمير بوتين بات من الواضح أنه «يتعين على ألمانيا أن تستثمر أكثر في أمن بلادنا». وقال إن «الهدف هو التوصل إلى جيش قوي وحديث ومتطور قادر على حمايتنا بشكل يعتمد عليه».
والتحول المعلن في التوجه لافت جداً نظراً إلى تشكيلة الحكومة الألمانية الحالية. فبعد 16 عاماً على تولي المحافظين الحكم في ألمانيا، انتقل الحكم إلى الاشتراكيين الديمقراطيين، مع شولتس المنتمي إلى يمين الوسط والذي يرأس حكومة ائتلافية مع الخضر والليبراليين.
وفي حين يناهض الخضر على الدوام تصدير الأسلحة، وُجهت اتهامات إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بمحاباة روسيا فيما يُتهم الليبراليون غالباً بإعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية. لكن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك المنتمية إلى حزب الخضر قالت: «ربما تتخلى ألمانيا في هذا اليوم عن شكل خاص وفريد من ضبط النفس على صعيد السياستين الخارجية والأمنية».
وأوضحت أن «القواعد التي حددناها بأنفسنا يجب ألا تحيد بنا عن مسؤوليتنا. فإذا تغير عالمنا يجب أن تتغير سياستنا».
وأعلنت ألمانيا أنها بصدد تسليم أوكرانيا ألف صاروخ مضاد للدبابات و500 صاروخ أرض - جو من نوع «ستينغر» من مخزون الجيش الألماني، في توجه يشكل قطيعة مع الحظر الذي تفرضه البلاد على تصدير الأسلحة الفتاكة إلى مناطق النزاع.
كما أعلنت أنها ستعزز قواتها المنتشرة شرقاً في إطار حلف شمال الأطلسي، لا سيما في سلوفاكيا، وفق شولتس الذي أبدى أيضاً استعداد بلاده للمشاركة في الدفاع عن المجال الجوي للحلف بواسطة صواريخ مضادة للطائرات.
ويعاني الجيش الألماني منذ سنوات من الإهمال، وقد سلط قائد القوات البرية، ألفونس مايس، الضوء على ذلك في اليوم نفسه الذي أمر فيه بوتين قواته ببدء الهجوم على أوكرانيا. وجاء في رسالة كتبها عبر شبكة «لينكد إن» للتواصل الاجتماعي أن «الخيارات التي يمكننا أن نعرضها على السياسيين في إطار دعم حلف شمال الأطلسي محدودة للغاية».
ومنذ انتهاء الحرب الباردة قلصت ألمانيا عديد قواتها من 500 ألف عسكري (حين أعيد توحيد البلاد) إلى نحو مائتي ألف حالياً.
وسبق أن حذر مسؤولو القطاع الدفاعي في البلاد مراراً في السنوات الماضية من متاعب الجيش على صعيد التجهيز حيث هناك نقص كبير في صيانة الطائرات المقاتلة والدبابات والمروحيات والسفن. فالتاريخ الأسود لألمانيا دفع بالبلاد إلى اتباع نهج سلمي، لكن منتقدي هذا التوجه يشددون على أنه بات أشبه بالسذاجة مع غزو روسيا أوكرانيا.
وفي الأسابيع التي كانت تتأجج خلالها الأزمة، تجاهلت ألمانيا مراراً مطالب كييف والحلفاء بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وبقيت مساعي إستونيا لتسليم كييف ثمانية مدافع هاون قديمة اشترتها من ألمانيا الشرقية السابقة عالقة لأسابيع في عراقيل بيروقراطية في برلين إلى أن حظيت الأحد بالموافقة. وفي الفترة التي سبقت اندلاع النزاع الميداني اقتصرت المساعدة العسكرية الألمانية لأوكرانيا على 500 خوذة، في واقعة استدعت كثيراً من السخرية.
واتُهمت ألمانيا بأنها تعطي الأولوية لاقتصادها ومصالحها على صعيد الطاقة بتمسكها بادئ الأمر بمشروع خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» الذي يضخ الغاز الروسي إلى أوروبا، إلى أن قررت هذا الأسبوع تعليق العمل به. لكن شولتس تعهد تغيير واقع اعتماد ألمانيا على دول أخرى لتأمين احتياجاتها على صعيد الطاقة، وقال إن التأزم الحالي السائد في أسواق الطاقة يشكل مؤشراً يدل على ضرورة المضي قدماً في التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة. وقال وزير الاقتصاد روبرت هابيك إن «إمدادات الطاقة أصبحت قضية أمن قومي»
 
المشكلة مش في أن ألمانيا تزويد مخصصاتها للأنفاق العسكري او دعم اوكرانيا , المشكلة في دول الحزام الشرق الأوروبي , هما دول كلمة السر.

دول كسلوفاكيا و كرواتيا و مولدوفا و رومانيا و بلغاريا و صربيا و مقدونيا و مونتنيجرو و سلوفينيا و اوكرانيا و التشيك و من بعيد بولندا (كلهم سلاف) .بدون ذكر دول البلطيق , تحييد الغرب ليهم و سحبهم لبساطه هو اللي اضعف الاتحاد الروسي , تقدر تقول هما دول خط الدفاع الأول.

ايه اسباب استماتة الغرب في الدفاع عن اوكرانيا؟ مش عشان سواد عينهم لكن اوكرانيا خط دفاعي مواجه لروسيا , اسباب اجتياح السوفيت ( و نقول السوفييت و ليس الروس) بسبب الدول ديه , كأنضمام تحت لواء الأتحاد السوفيتي او كتحالفات (زي يوغوسلافيا - تشيكوسلوفاكيا) سهلت احتلال برلين.
روسيا فعلاً مهددة بشكل فعلي , بعد سحب تلك الدول من السوفييت الي الغرب الاوروبي بعدها هيتم دعم الجمهوريات الداخلية في روسيا , خد عندك انشقاقات كبيرة داخلياً.

ألمانيا مره تانية بتعادي روسيا بعد الحرب العالمية التانية , بس المره ديه هي في مركز قوة كبير بوجود الناتو و الولايات المتحدة بجانبها بدون ذكر اليابان و كوريا الجنوبية, أما روسيا وحيدة , الصين مش هتاخد خطوه تجاه تايوان الا في حالة ظهور نتيجة غزو اوكرانيا.
 
هل سيسمح لها بأمتلاك سلاح نووي ؟
بالتأكيد الكلام علي الأسلحة التقليدية ولكن تأثير القرار علي سوق السلاح وهل هيكون بديل فعال للاسلحة الأمريكية وهل ستقلل المانيا من الشروط التي تفرضها علي تصدير الالسلحة
 
بالتأكيد الكلام علي الأسلحة التقليدية ولكن تأثير القرار علي سوق السلاح وهل هيكون بديل فعال للاسلحة الأمريكية وهل ستقلل المانيا من الشروط التي تفرضها علي تصدير الالسلحة

لا لن تتغير مسالة اوكرانيا مجرد حنين للنازية لاكن لاتزال المانيا عندها شعور الفوقية في مسائل حقوق الانسان والتراهات لذالك بتستمر بفرض عقوبات على الدول الشرقية مهما كانت

يكفيك ان تعرف ان المانيا في 2012 وقبل حتى حرب اليمن منعت فرنسا من بيع مركبات عسكرية للحرس الوطني السعودي لانها تستخدم شاصي مرسيدس ! وبعد حرب اليمن غبي من يتعاقد على منتجات المانية او حتى اوربية خردة الروس افضل الف مرة

المانيا لكي تستمر بدعمك عسكريا اما ان تكون اسرائيلي او اشقر وعيونك زرق ويفضل تكون نازي حبتين
 
هل هى بداية عودة المارد الألماني من جديد
اعتقد سيحصلون أو بالأحرى سيصنعون أسلحة فتاكة بسرعة كبيرة لما يملكونه من قاعدة عسكرية ضخمة السؤال هنا هل تعود النزعة القومية الألمانية و تنسلخ من العباءة الأمريكية و الغربية
اما ستبقى كما هى عليه بصراحة اتمنى ان تعود
النزعة القومية من جديد حتى تكون بعبع للغرب من جديد
 
لا بد وأن صناع القرار في ألمانيا والقوميين والحالمين بإعادة مجد ألمانيا في أوروبا والعالم يشكرون بوتين على هذه الخدمة الكبيرة التي قدمها لألمانيا بعد 75 سنة من سياسة الحياد والانزواء والشعور بالذنب الذي لا ينتهي والاعتماد على أمريكا والناتو في الحماية.
لقد عاش الألمان 75 سنة في ظل السمعة السيئة التي لاحقتهم كنازيين ووحوش أذاقوا أوروبا الويلات بالرغم من اجتثاتهم للفكر النازي بشكل كبير من المجتمع والسياسة ودخولهم بشكل كامل تحت العباءة الغربية.
وبالرغم من أن السوفييت عمليا دخلوا حربا باردة طويلة مع أوروبا والغرب عموما، إلا أنهم لم يسبق أن أشعلوا حربا بهذا المستوى في أورويا أصبحت شبيهة بما فعله الألمان في تشيكوسلوفاكيا قبيل الحرب العالمية الثانية، وأخيرا آن للألماني أن يرفع رأسه من جديد ويسلم المشعل للروسي الذي سيصبح عدو أوروبا الأول ومهدد وحدتها.
 
بعد الحرب الروسيه على اوكرانيا بدء التسلح العالمي للدول رح نشوف تطور هائل في القدرات العسكريه الأوربيه

خوف من حرب عالميه وشيكه في انتظار شرارتها من احدى بلدان الناتو
الدب الكوري الشمالي مبسوط الان ينتظر بس متى تولع علشان علشان يطب للمعركه بس والصين رح تاكل تايوان

ورح يرتفع البترول ورح تضعف الإقتصادات وقتها ستتجه الأعين صوب الدول النفطيه ياتكون حليفي يا اخذ البترول بالقوه

اللهم ردنا اليك ردا جميلا
 
6BF7F268-33DE-4699-8B24-6E636A712986.jpeg
 
خطرت علي فكرة حاليا !!!


تخيلو بوطين اتجنن وعمل تجربة نووية في البحر الأسود مثلا ؟؟؟


ما رأيكم بهذه الفكرة ؟؟

حركات أبو الخدود !!
 
عودة
أعلى