لقد سجلت إحصائيات الإصابات الباليستية لعموم الحروب المتأخرة، بضمن ذلك الحرب العالمية الثانية وكوريا وفيتنام وفوكلاند والحروب العربية الإسرائيلية، أن نحو 59% من الجروح كانت نتيجة أجزاء الشظايا المتطايرة، وتقريباً 19% بسبب طلقات الرصاص، ونحو 22% رجعت لأسباب أخرى مثل الإصابات الناجمة عن الانفجارات الثانوية وحطام المباني الطائر. وللتوضيح فإن قضية التجزؤ والتشظي fragments تنشأ بالدرجة الأولى من مادة الهدف، وهذه الحالة متوقع حدوثها نتيجة الفشل الديناميكي للسطح المعدني الداخلي بعد إرسال موجة اهتزاز عنيفة خلال كتلة الهدف (مصطلح الفشل الديناميكي dynamic failure للمواد يناقش ضغوط التحميل ونسب الإجهاد العالية وتأثيرها على الفشل المادي والهيكلي للمادة).