كان الجندي السوفييتي واحدًا من ضمن الأشخاص الذين شكلوا مجموعة مقاومة في روسيا ، لتكون في مواجهة الألمان ، وأثناء المقاومة ، وفي ظل شدة الحرب العالمية الثانية ، تم مطاردة المجموعة على يد الألمان ، فاختبأ فلاديمير سبيريدونوفيتش في قاع مستنقع ، بالكاد يستطيع أن يتنفس فيه .وبذلك استطاع أن ينجو من الموت بأعجوبة ، وغيرها من المواقف التي واجهت المقاومة الروسية في مقابل المقاومة الألمانية ، والتي ينجو منها فلاديمير سبيريدونوفيتش بشكل عجيب في كل مره ، وبعد ذلك بفترة أخذ الجندي اجازة ليعود إلى منزله .
بعد منح الجندي الاجازة للعودة إلى منزله ، وبالقرب من المنزل قبل أن يصل ، وجد هناك شاحنة عسكرية عليها الكثير من الجثث ، وذلك بعدما تم قصف منطقته من قبل الالمان في الحرب ، وكانت أعداد الجثث كثيرة ، وكان سوف يتم نقلها إلى مقبرة جماعية نظرًا لعددها الكبير ، وعدم تواجد أهل كل قتيل لدفنه في مقبرة خاصة .
ومن بين تلك الجثث المحملة على الشاحنة ، لاحظ حذاءً كان قد أهداه لزوجته من قبل ، وعندها احتار فلاديمير سبيريدونوفيتش مرتعبًا من أمره ، هل يتوجه إلى البيت ليطمئن على زوجته ، أم يتجه إلى الشاحنة لكي يرى من هي تلك السيدة المرتدية ذلك الحذاء ، ولكنه اتجه إلى الشاحنة ليتفحص وجه السيدة .
عندما اتجه إلى الشاحنة ليتفحص وجه المرأة ، وجد أنها بالفعل هي زوجته ، وليست سيدة أخرى لها نفس الحذاء ، ولكن حينها قرر أن يتم أخذ جثة زوجته من الشاحنة ، رافضًا دفنها في مقبرة جماعية ، حيث أراد أن يتم دفنها في بشكل مناسب في مقبرة خاصة ، وتحدث هنا المعجزة التي لا تتكرر إلا مرات عبر الزمن .
إلا مرات في العالم ككل ، حيث أنه خلال نقل زوجتة من الشاحنة العسكرية إلى مكان آخر ، تم اكتشاف أنها لا زالت تستطيع أن تتنفس ببطء ، وهنا جاء القرار سريعًا ، حيث توجهوا بها إلى أقرب مستشفى ، وتم إجراء الأمور اللازمة ، وبالفعل تعافت زوجة فلاديمير سبيريدونوفيتش وعادت إلى الحياة مرة أخرى ، كمن شاهد الموت بعينه ، ثم عاد إلى الحياة من جديد .
بعدما تعافت الزوجة بالكامل ، وخرجت من المستشفى ، في ظروف تعتبر كالمعجزة ، وبعد مرور عامين كاملين على تلك الواقعة الغريبة ، وضعت مولودها ” فلاديمير بوتين ” ، الذي أصبح الآن رئيس ، وواحدًا من أقوى الرجال في العالم ، مثلما أطلقت عليه مجلة فوربس ، ليكون ابنهما الوحيد ، وذلك بعد وفاة أخيه الأكبر عقب ولادته .