هو لا يعلم ان هناك عدد كبير من كبار التجار و الاثرياء بمكة
وخاصة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
1- عثمان بن عفان, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.
2- طلحة بن عبيد الله, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.
3- الزبير بن العوام, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.
4- عبد الرحمن بن عوف, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.
5- سعد بن أبي وقاص, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء.
رضي الله عنهم أجمعين. فأما عثمان بن عفان رضي الله عنه فتقدر ثروته
بـ «ثلاثين مليون درهم فضة
ومائة وخمسين ألف دينار
إضافة إلى صدقات تقدر بقيمة مائتي ألف دينار
وقد بشر بالجنة في عدة وقائع بذل فيها ماله بسخاء
ومنها أن عثمان ــ رضي الله عنه ــ ظفر بحفر بئر معونة حين قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(من حفر رومة فله الجنة)
فحفرها وفاز بالجنة.
كما ظفر أيضاً بتجهيز جيش العسرة «جيش تبوك»
حين قال ــ عليه الصلاة والسلام: (من جهز جيش العسرة فله الجنة) فجهزه رضي الله عنه
وأما طلحة بن عبيد الله ــ رضي الله عنه ــ فتقدر ثروته
بـ «مليوني درهم, ومائتي ألف درهم
ومن الذهب مائتي ألف دينار»
وكان دخله اليومي ألف درهم وزيادة.
و الزبير بن العوام رضي الله عنه بلغت ثروته من قيمة العقار الذي ورَّثه «خمسين مليونا, ومائتي ألف
حيث جاء في صحيح البخاري أن الزبير ـ رضي الله عنه
«قتل ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين, منها الغابة
(وكان الزبير اشتراها بسبعين ومائة ألف, فباعها ابنه عبد الله بعد وفاته بألف ألف وستمائة ألف
أي باعها بمليون وستمائة ألف