بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال:
بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء
فهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى:
قيل: يا رسول الله! من الغرباء؟
قال:
الذين يصلحون إذا فسد الناس
وفي اللفظ الآخر:
يصلحون ما أفسد الناس من سنتي
وقد تحقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم
فقد بدأ الإسلام غريباً ثم ظهر وعلا وعز أهله ودخل الناس في دين الله أفواجا
ثم عادت غربته مرة أخرى واشتدت وتجلت مظاهرها بوضوح
بسبب دخول فتنة الشبهات والشهوات على الناس
حتى استحكمت مكيدةُ الشيطان وأطاعه أكثر الخلق فعظمت الفتن والابتلاءات وتغيرت الأحوال والتبست الأمور
ولكن مع هذا فطريق الخلاص وسبيل النجاة من الفتن معلوم
قال صلى الله عليه وسلم :
بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا
أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا . رواه مسلم
ان ابتلاء المؤمنين بالغربة فيها حكمة عظيمة
وهي تمييز الخبيث من الطيب ومعرفة الصادق من الكاذب
وتبيين المؤمن من المنافق
وبذلك يتساقط الأدعياء وأهل الباطل ويثبت أهل الحق
اللهم اجعلنا من أهل الحق وثبتنا على الحق المبين
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال:
بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء
فهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى:
قيل: يا رسول الله! من الغرباء؟
قال:
الذين يصلحون إذا فسد الناس
وفي اللفظ الآخر:
يصلحون ما أفسد الناس من سنتي
وقد تحقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم
فقد بدأ الإسلام غريباً ثم ظهر وعلا وعز أهله ودخل الناس في دين الله أفواجا
ثم عادت غربته مرة أخرى واشتدت وتجلت مظاهرها بوضوح
بسبب دخول فتنة الشبهات والشهوات على الناس
حتى استحكمت مكيدةُ الشيطان وأطاعه أكثر الخلق فعظمت الفتن والابتلاءات وتغيرت الأحوال والتبست الأمور
ولكن مع هذا فطريق الخلاص وسبيل النجاة من الفتن معلوم
قال صلى الله عليه وسلم :
بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا
أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا . رواه مسلم
ان ابتلاء المؤمنين بالغربة فيها حكمة عظيمة
وهي تمييز الخبيث من الطيب ومعرفة الصادق من الكاذب
وتبيين المؤمن من المنافق
وبذلك يتساقط الأدعياء وأهل الباطل ويثبت أهل الحق
اللهم اجعلنا من أهل الحق وثبتنا على الحق المبين
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى