عودة قاذفة استراتيجية أمريكية اضطراريا إلى قاعدتها في إنجلترا إثر "مشكلة طارئة"

Game Theory

عضو
إنضم
18 يونيو 2017
المشاركات
3,818
التفاعل
6,140 24 4
الدولة
Egypt
اضطرت قاذفة B-52H Stratofortress استراتيجية أمريكية للعودة إلى قاعدتها في المملكة المتحدة واختصرت مهمتها بعد "مشكلة طارئة".

وذكرت مجلة الجيش البريطاني أن القاذفة القادرة على حمل أسلحة نووية طرأ عليها مشكلة عادت إلى المملكة المتحدة على إثرها في إجراء احترازي.


وأقلعت قاذفتان استراتيجيتان تابعتان للقوات الجوية الأمريكية من طراز B-52H يوم الاثنين من قاعدة فيرفورد الجوية في جنوب إنجلترا في مهمة استغرقت عدة ساعات.

ومرت القاذفتان جنوبا فوق المحيط الأطلسي على طول خليج بسكاي ساحل البرتغال، ودخلتا أجواء المتوسط فوق مضيق جبل طارق، ثم عادت إحداهما إلى إنجلترا عبر المجال الجوي لإسبانيا بعد أن أرسلت إشارة PAN-PAN.

ورسالة الهاتف الراديوي PAN-PAN هي إشارة قياسية دولية تستخدم للإعلان عن وجود مشكلة على متن الطائرة لا تهدد أفراد الطاقم، حيث سارت طول رحلة العودة على ارتفاع منخفض.

وبحسب التقارير، فقد طرأت المشكلة بعد أن زودت القاذفة بالوقود جوا قبالة سواحل إسبانيا.


وحسب مصادر في وزارة الدفاع البريطانية، فإن نشر القاذفات أمر "روتيني"، ولكن ينظر إليها أحيانا على أنها استعراض للقوة في أوقات التوتر الشديد.

من جهته كشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مساء الاثنين أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز F-15 رافقت اليوم قاذفة حربية أمريكية من طراز B-52 عبرت سماء إسرائيل في طريقها من منطقة الخليج.

وأكد أن هذه الطلعة الجوية تأتي استمرارا للتعاون الوثيق مع الجيش الأمريكي الذي يعتبر عاملا مهما في الحفاظ على أمن سماء إسرائيل والشرق الأوسط.

كما نشر أفيخاي أدرعي صورا وثقت المرافقة التي نفذتها المقاتلات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق أفاد متتبعون مواقع لتتبع الملاحة الجوية بأن القاذفتين انفصلتا، حيث اختارت الأولى طريق العودة عبر أجواء إسبانيا، أما الثانية فقد واصلت مسارها حتى اقتربت من سواحل لبنان ثم قامت بانعطاف مفاجئ باتجاه الجنوب لتدخل الأجواء المصرية.

المصدر: مجلة الجيش البريطاني


 
لزوم ترجع إذا حمولتها نووي ، تاريخ الأمريكان في ضياع صواريخهم حافل
 
لزوم ترجع إذا حمولتها نووي ، تاريخ الأمريكان في ضياع صواريخهم حافل
انا اتصدمت لما عرفت اهمال الامريكان في الملف دة. و فضايحهم مع مخزونهم من الصواريخ النووية.
 
عودة
أعلى