عملية الكوماندوز الاسرائيلية (تبوك) عام1981

[Nabil]

عملية الكوماندوز الاسرائيلية (تبوك) عام 1981

عن تغريدات الدكتور دريد عبد الله

تفاصيل العملية هي من شهادات عدد من الضباط الذين شاركوا شخصياً في التحقيقات حول الغارة الاسرائيلية على مركز التويثة النووي في بغداد عام1981 او قرأوا التقرير
بعض من الوثائق من ارشيف الجيش العراقي السابق

1 ـ الزمن: منتصف عام 1981 حيث كانت الخلية الاسرائيلية المسماة (العهدالجديد) تكمل إعداد هجوم عسكري جوي خاطف ضد (مركزالتويثة النووي العراقي) لقصف 8 اهداف فيه منها: (المختبران الايطالي والفرنسي/المفاعل الروسي/المفاعلين الفرنسيين/المعهد النووي/مخزني الوقود الروسي والفرنسي) وسميّت العمليةبـ (عملية بابل)

 

[Nabil]

2 ـ تتضمن (المرحلة 3) من العملية تحليق الطائرات الاسرائيلية بالمنطقة الحدودية الواقعة بين (معان الاردنية وتبوك السعودية) والمسماة بالاردن (بطن الغول) باتجاه الحدود العراقية وانتحال طياريها صفة (طيارين اردنيين) بطائراتهم التدريبية (والتحدث بلهجة أردنية تم التدرّب عليها مسبقاً) مع مركزالسيطرة الجوية السعودية (لايهامهم بعائدية السربين للاردن) وهي أهم مرحلة (في كل العملية) لأن السعوديون لو كشفوا (اسلوب المخادعة هذا) وأرسلوا مقاتلات لاعتراضها لأنتهت العملية برمتها (حتى قبل ان تبدأ)

 

[Nabil]

3 ـ كانت المشكلة لدى الاسرائيليين هو الكيبل المحوري (السعودي~الاردني) والذي يربط بين قاعدة (تبوك الجوية) السعودية وبين القواعد الجوية الاردنية الاخرى (كالجفر،المفرق) والاخيرتان ترتبطان (بالكيبل المحوري) العراقي لتكوّن الشبكات الثلاث (العراقية/الاردنية/السعودية) منظومة (إنذار مبكّر) لبلادهم

 

[Nabil]

4 ـ وقِّعَ عقد (الكيبل المحوري)العراقي مع شركة (Ericsson L.M) السويدية (كمجهّز للكيبل ولمعداته ولمحطاته وكمشرف على التركيب) عام 1978 بينما المقاولين كانا:
️مديرية الهندسة العسكريةالعراقية(اعمال الحفر ومد الكيبل)باشراف دائرة (القابلو المحوري)
والشركة العامة للمقاولات الإنشائية (الاعمال الانشائية كبناء المحطات) حيث بدأ العمل في (الكيبل المحوري) منذاواسط عام 1979وانتهت الاعمال (خلال الحرب العراقية~الايرانية) بنهايةعام1981
ويبدأ (الكيبل المحوري) من بدالة(السنك) ببغداد مروراً بحديقة (الزوراء) ثم للفلوجة ليستمر على مسافة 15م من الجانب الايسر للطريق حتى الاردن (بعمق نصف متر تحت الارض) وليدخل الحدود الاردنية من منفذ طريبيل وليلتقي (بالمحوري الاردني) بعمان أذ كانت وظيفته هي تأمين (الاتصالات الرئاسية والعسكرية) للدولة

 

[Nabil]

5 ـ نرجع لخلية (العهد الجديد) الاسرائيلية،كان الهدف الرئيسي للخلية هو (التأكد) من عدم الاتصال بين (الأردنيين والسعوديين) خلال مرور الطائرات باتجاه العراق وعدم كشف (اسلوب المخادعة المخَطط له) وإخبار العراق بتلك الغارة والحل هو (بتخريب) الكيبل المحوري (الاردني~السعودي) والذي سيستلزم (شهراً) لتصليحه

 

[Nabil]

6 ـ داخل خلية (العهد الجديد) تم إقرار (عملية بابل) لضرب (مركز التويثة النووي العراقي) وسيتم تنفيذها يوم الاحد7-6-1981 لهذا أرسِلت مجموعة (كوماندوز) إسرائيلية من خلال الاردن الى (تبوك) السعودية في ليلة يوم الجمعة 22-5-1981 لتخريب احدى المحطات الارضية المحصنة (للكيبل المحوري) وفعلاً فُجِرت وأعطِب الكيبل

 

[Nabil]

7 ـ تم تنفيذ عملية بابل الاسرائيلية بالتاريخ المحدد لها ورجع سربا العملية الى (قاعدة عتصیون الجويةالعسكرية) بسلام

8 ـ بعدها،فتحت(الاستخبارات العسكرية العراقية) تحقيقاً شاملاً (استمر 14يوماً)حول العملية وشمل (العراق،الاردن،السعودية،فرنسا)

وأرجَعَ التقرير المتكون من31 صفحة (أسباب عدم صد الهجوم) الى:
ـ (الاهمال) من (بعض) ضباط الدفاع الجوي
ـ ضعف (تقنيات الرصد والانذار)العراقية وبرّأ (السعودية،الاردن) من اي تواطئ وحدد (انحياز) الكثير من مسؤولي الملف النووي الفرنسيين (لاسرائيل)
9 ـ في شتاء عام 1982،اجتمع ضباط عراقيون (امن، استخبارات،جيش) مع ضباط اردنيون في داخل الاردن (للتنسيق الامني المشترك) وكذلك لفحص الكيبل المحوري العراقي ولتحديد خط سير (سربي الطائرات الاسرائيلية المغيرة) وقتها أعلَم الجانب الاردني العراقيين بعملية(تبوك) وان الكيبل المحوري بتبوك احتاج الى 25 يوماً لتصليحه وهذا معناه أن الكيبل المحوري المشترك (السعودي~الاردني) عاد للعمل بعد 11 يوماً من (عملية بابل الاسرائيلية)
10 ـ في نهاية عام1981 تم الكشف عن اجهزة تجسس إسرائيلية على الكابل المحوري (قرب قاعدةالوليد) العراقية وبعدها توقفت كل انواع الإتصالات المحورية (العسكرية) مع القواعد الاردنية وإستُبدِلت بالبريد اليدوي (شبه يومي)
11-خلال السبعينات كانت الخروقات الاسرائيلية (من تخريب/تجسس) على الكيبل المحوري الاردني واسعة

 

[Apollo]

مع احترامي لك
يبدوا الموضوع لا يعتمد على مصادر موثوقة.

والمعروف ولاعتبارات عديدة ان السعودية لا تشارك بياناتها الخاصة بالدفاع الجوي مع الاردن او العراق ولكن يوجد خطوط ساخنة مع قيادات القطاعات المجاورة كما هو الحال بين جميع الدول التي تجاور بعضها حتى وان كانت لا تربطهم علاقات دبلوماسية لاسباب منها تجنب نشوب اي نزاعات او اختراقات.

موضوعك يتحدث عن انزال قوات خاصة وتفجير وافلام اكشن حاولت ان ابحث عن مصدرها ولم اجده

 

[الظفيري]

6 ـ داخل خلية (العهد الجديد) تم إقرار (عملية بابل) لضرب (مركز التويثة النووي العراقي) وسيتم تنفيذها يوم الاحد7-6-1981 لهذا أرسِلت مجموعة (كوماندوز) إسرائيلية من خلال الاردن الى (تبوك) السعودية في ليلة يوم الجمعة 22-5-1981 لتخريب احدى المحطات الارضية المحصنة (للكيبل المحوري) وفعلاً فُجِرت وأعطِب الكيبل
مشاهدة المرفق 456370

انا اعرف ان وفيق السمرائي في احد كتابة
( حطام البوابة الشرقية ) ذكر ان الكيبل المحوري الرابط بين بغداد وقاعدة الوليد تم التجسس علية وزع اجهزة تنصت ملغمة وعند محاولة ازالة اجهزة التجسس قتل بالانفجار ضباط هندسة عراقيين
لم يذكر شي عن مدينة تبوك السعودية

 

[الصباح]

وانتحال طياريها صفة (طيارين اردنيين) بطائراتهم التدريبية (والتحدث بلهجة أردنية تم التدرّب عليها مسبقاً) مع مركزالسيطرة الجوية السعودية (لايهامهم بعائدية السربين للاردن)

هذه الجزئية لم أستسغها
بالحالة الطبيعية مركز السيطرة الجوي الاردني يبلغ مركز السيطرة الجوي السعودي بحركة جميع الطائرات من المجال الجوي الاردني الى المجال الجوي السعودي وتكون جميع البيانات متوفرة لدى الجانب السعودي
في القصة المذكورة لايوجد تفسير واضح لما حدث والتفسير المذكور يخالف المنطق
​

 

[الدبلوماســي]

الدخول على الحدود السعوديه هذا فعلا. تم ولكن لمده قصيره والتفاصيل. كانت سريه. أما الكيبل في تبوك لم نسمع عنه شي ولا أعتقد بأنه موجود في الأصل. الاسرائيليين اتقنوا الخطه ونفذوها وانتهى كل شي. ولا أعتقد أنهم يستطيعون تنفيذ مثلها داخل الحدود السعوديه مره ثانيه.

 

[حميد707]

بغض النظر عن مصداقية ماذكر هنا الا تجدر الاشارة ان في نفس العام وبالتحديد في 9 نوفمبر 1981م اعترضت المقاتلات السعودية طائرات اسرائيلية اخترقت الاجواء السعودية




"صرح ناطق عسكري أنه في الساعة 1400 من يوم الاثنين تاريخ 13 محرم 1402هـ الموافق 9 نوفمبر 1981م انتهكت طائرات العدو الإسرائيلي المقاتلة مجالنا الجوي للمنطقة الشمالية الغربية من المملكة واعترضتها طائراتنا المقاتلة مما أدى إلى عودة الطائرات المعادية إلى الأراضي العربية المحتلة. "​