ما هي جوازات السفر البيومترية وكيف تبدو؟
يُعرف جواز السفر البيومتري أيضًا باسم جواز السفر الإلكتروني نظرًا لأهميته التكنولوجية. للوهلة الأولى سيبدو جواز سفرك البيومتري مثل أي جواز سفر عادي آخر. لكنه يتميز بأنه يحتوي على شريحة دقيقة (رقاقة RFID) مميزة تحمل بياناتك البيومترية (الحيوية)، مثل الخريطة الرقمية لوجهك أو بصمات أصابعك أو مسح القزحية (بصمة العين).
يحتوي جواز السفر الإلكتروني أيضًا على بطاقة بلاستيكية تحمل جميع معلوماتك الشخصية (الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد وغيرها) وصورة مطبوعة على البطاقة. تم إنشاء هذه الصورة عن طريق النقش بالليزر، وهي بالتالي غير قابلة للإزالة.
تم استحداث جوازات السفر البيومترية كوسيلة للتصدي للتهديدات المتزايدة بانتحال الهويات لأغراض إرهابية.
الوسيلة الأولى لتحديد الهوية بجواز السفر البيومتري هي رقاقة صغيرة تمثل الشعار وتوجد في أسفل الغلاف الأمامي. هذه هي علامة التنبيه بجواز السفر الإلكتروني. في السابق كانت توجد بعض البروزات التي يسهل معها اكتشاف وجود الرقائق، لكن التقنيات الحديثة جعلت الرقائق غير ملحوظة تقريبة.
ما هي مزايا جوازات السفر البيومترية؟
من المفيد دائمًا أن يكون لديك رقائق إلكترونية دقيقة، ولكن ما هي استخدامات جوازات السفر البيومترية؟
الميزة الرئيسية الأولى لحمل جواز السفر الإلكتروني هي الأمان. يمكنك أن تشعر بالراحة حينما تعرف أنه لا يمكن لأحد أن ينتحل هويتك. على الرغم من إمكانية اكتشاف الشريحة الموجودة على البطاقة من على بعد بضعة أمتار، إلا أنه من المستحيل التقاط البيانات دون الحصول على جواز السفر. حيث أن نطاق المسح الأقصى في حدود 10 سنتيمترات فقط.
كذلك فإن تزوير بياناتك البيومترية هو أكثر تكلفة وصعوبة مما قد يخطر ببال أي شخص. لا يمكن لطرف ثالث تخزين أي بيانات تحقق على الشريحة بأي حال لأنها تستخدم تقنية تشفير البنية التحتية للمفاتيح العامة (PKI). لن يتم إصدار مفتاح التشفير هذا لبيانات مزيفة، وسيتم اكتشافها على الفور. إذا تحدثنا عن الراحة والتيسير، فإن هذا الجواز سوف يسمح لك بالمرور عبر بوابات جوازات السفر الإلكترونية عند نقاط مراقبة الحدود في بلدك الأصلي وأن تسلك مسار الإجراءات السريعة للعودة إلى وطنك! يقوم الجهاز بمسح بياناتك ويستخدم تقنية التعرف على الوجه لمطابقتها مع بياناتك لتوفير أقصى درجات السرعة والتيسير.