ارتفاع معدل التضخم في أمريكا إلى أعلى مستوى منذ العام 1982(40)

إنضم
6 فبراير 2022
المشاركات
8,756
التفاعل
8,851 47 1
الدولة
Saudi Arabia
في امريكا، اعلن عن ارتفاع معدل التضخم خلال شهر كانون الثاني الحالي الى 7.5 % ليسجل اعلى مستوى منذ عام 1982 حيث جاء هذا الارتفاع اعلى من المتوقع مع استمرار ارتفاع اسعار الطاقة ومشاكل التزويد واسعار الغذاء ما اثار مخاوف الاسواق المالية مع توقعات بان يلجأ البنك المركزي الامريكي الى رفع اسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية.
CBESVWKEVZEANL2FNX2NRMPCKU.jpeg
 
لهذا العملات الرقمية و كل المنتجات النفطية و الزراعية مرتفعة .
العالم ياخد ضريبة طباعة الدولار
 
f5bd5e605a263ae33a177ff3b81b2443.jpg


الرأسمالية تحفر قبرها بيدها

1040883353_0_0_1421_1562_1920x0_80_0_0_1925ba4ed54c0df110058fe7d456374a.jpg
قبل 170 عاما تنبّأ كارل ماركس في منشوره السياسي الأشهر (البيان الشيوعي) بنهاية الرأسمالية قائلا بأن الرأسمالية لا تُطّوّر فقط الصناعات الكبيرة وإنما “تنتج قبل كل شيء حفار قبرها”، والمقصود بذلك البروليتاريا (أي الطبقة العاملة الصناعية) التي ستتولى مهمة دفن النظام الذي يشكّل مصدر اضطهادها. لهذا كان ماركس وأتباعه على قناعة تامة بأن انهيار الرأسمالية وانتصار “الطبقة الأكثر ثورية” في التاريخ أمر محتّم، لأن البروليتاريا بحسب العبارة التي اختتم بها بيانه الشيوعي “لن تخسر سوى أغلالها وستربح العالم كله”. لكن الرأسمالية (ومعها البروليتاريا) خيّبت أمل الفيلسوف والثوري الكبير، بل وأثبتت العكس تماما. لم تنجح قلاع الرأسمالية ومراكزها المتطوّرة في ترويض الطبقة العاملة واستيعابها عبر إصلاحات اجتماعية وسياسية عميقة فحسب، وإنما شيّعت أيضا البروليتاريا إلى مثواها الأخير.

لم يأت اضمحلال الطبقة العاملة الصناعية جرّاء الاستغلال والقمع من قبل عدوّها الطبقة البرجوازية، وإنما نتيجة العولمة والتقدّم التكنولوجي والثورة الرقمية التي جعلت من العمل في المصانع -على الأقل في مهد الرأسمالية في أوروبا وشمال أميركا- الاستثناء وليس القاعدة. هذه الظاهرة دفعت الكثير من المفكّرين المحسوبين على اليسار مثل هربرت ماركوز وسمير أمين وأندريه غورتس إلى مراجعة المواقف الدوغمائية مما يُدعى بالرسالة التاريخية للطبقة العاملة في الدول الصناعية المتقدّمة، بل وذهب الفيلسوف الفرنسي أندريه غورتس، أحد أهم تلامذة مدرسة سارتر لإصدار كتاب بعنوان “وداعا أيها البروليتاريا” في عام 1980، مثيرا غضب اليسار التقليدي حينها. ثم جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليخلط الأوراق من جديد ويضفي غرابة أكبر على المشهد عندما نجح في حملته الانتخابية في توظيف مخاوف العمّال، خاصة البيض منهم، من مظاهر العولمة ومن تبعات إغلاق المصانع ونقل فرص العمل إلى الخارج حيث الأجور المتدنية.

لكنَّ الرأسمالية، وباستعارة مصطلحات ماركس نفسه، لن تكون وفيّة لنفسها إذا لم تقم بإعادة إنتاج، ليس فقط قاعدتها الاقتصادية، وإنما أيضا تناقضاتها الوطنية والدولية، ولكن على مستوى أعلى وبأبعاد أكبر. صحيح أن بديلها الأكثر خطورة المتمثل في المعسكر الاشتراكي انهار فجأة في مطلع تسعينات القرن الماضي وتخلّت دوله في شرق أوروبا (وقبلها الصين) عن نهج التخطيط المركزي لصالح تحرير الأسواق والاندماج في السوق العالمي، إلا أن التاريخ لن ينتهي كما توقّع المفكّر الأميركي فرانسيس فوكوياما. فمنطق التاريخ بحسب ابن خلدون يقول ببساطة إن كل ما له بداية له نهاية أيضا. هذه البديهية لا تتجسّد فقط في الأزمات الدورية التي تجتاح أسلوب الإنتاج الرأسمالي بين الحين والآخر، وإنما أيضا في تحديات وجودية تمسّ أسس النظام نفسه. وإذا كان هذا النظام أثبت مرة أخرى قدرته على التأقلم والتطوّر من خلال استيعاب التداعيات الخطيرة لأزمة 2007 المالية العالمية، فإنه يجد نفسه الآن أمام تحدٍّ من نوع جديد مرتبط بظاهرة العولمة، أحد أهم أسرار قوّته.
 


بيانات متأخره
وصلوا ٧.٩ قبل ارتفاع النفط
الشهر القادم راح يكون أكبر لانه تشمل بيانات مابعد ارتفاع النفط
 
f5bd5e605a263ae33a177ff3b81b2443.jpg


الرأسمالية تحفر قبرها بيدها

مشاهدة المرفق 455761
قبل 170 عاما تنبّأ كارل ماركس في منشوره السياسي الأشهر (البيان الشيوعي) بنهاية الرأسمالية قائلا بأن الرأسمالية لا تُطّوّر فقط الصناعات الكبيرة وإنما “تنتج قبل كل شيء حفار قبرها”، والمقصود بذلك البروليتاريا (أي الطبقة العاملة الصناعية) التي ستتولى مهمة دفن النظام الذي يشكّل مصدر اضطهادها. لهذا كان ماركس وأتباعه على قناعة تامة بأن انهيار الرأسمالية وانتصار “الطبقة الأكثر ثورية” في التاريخ أمر محتّم، لأن البروليتاريا بحسب العبارة التي اختتم بها بيانه الشيوعي “لن تخسر سوى أغلالها وستربح العالم كله”. لكن الرأسمالية (ومعها البروليتاريا) خيّبت أمل الفيلسوف والثوري الكبير، بل وأثبتت العكس تماما. لم تنجح قلاع الرأسمالية ومراكزها المتطوّرة في ترويض الطبقة العاملة واستيعابها عبر إصلاحات اجتماعية وسياسية عميقة فحسب، وإنما شيّعت أيضا البروليتاريا إلى مثواها الأخير.

لم يأت اضمحلال الطبقة العاملة الصناعية جرّاء الاستغلال والقمع من قبل عدوّها الطبقة البرجوازية، وإنما نتيجة العولمة والتقدّم التكنولوجي والثورة الرقمية التي جعلت من العمل في المصانع -على الأقل في مهد الرأسمالية في أوروبا وشمال أميركا- الاستثناء وليس القاعدة. هذه الظاهرة دفعت الكثير من المفكّرين المحسوبين على اليسار مثل هربرت ماركوز وسمير أمين وأندريه غورتس إلى مراجعة المواقف الدوغمائية مما يُدعى بالرسالة التاريخية للطبقة العاملة في الدول الصناعية المتقدّمة، بل وذهب الفيلسوف الفرنسي أندريه غورتس، أحد أهم تلامذة مدرسة سارتر لإصدار كتاب بعنوان “وداعا أيها البروليتاريا” في عام 1980، مثيرا غضب اليسار التقليدي حينها. ثم جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليخلط الأوراق من جديد ويضفي غرابة أكبر على المشهد عندما نجح في حملته الانتخابية في توظيف مخاوف العمّال، خاصة البيض منهم، من مظاهر العولمة ومن تبعات إغلاق المصانع ونقل فرص العمل إلى الخارج حيث الأجور المتدنية.

لكنَّ الرأسمالية، وباستعارة مصطلحات ماركس نفسه، لن تكون وفيّة لنفسها إذا لم تقم بإعادة إنتاج، ليس فقط قاعدتها الاقتصادية، وإنما أيضا تناقضاتها الوطنية والدولية، ولكن على مستوى أعلى وبأبعاد أكبر. صحيح أن بديلها الأكثر خطورة المتمثل في المعسكر الاشتراكي انهار فجأة في مطلع تسعينات القرن الماضي وتخلّت دوله في شرق أوروبا (وقبلها الصين) عن نهج التخطيط المركزي لصالح تحرير الأسواق والاندماج في السوق العالمي، إلا أن التاريخ لن ينتهي كما توقّع المفكّر الأميركي فرانسيس فوكوياما. فمنطق التاريخ بحسب ابن خلدون يقول ببساطة إن كل ما له بداية له نهاية أيضا. هذه البديهية لا تتجسّد فقط في الأزمات الدورية التي تجتاح أسلوب الإنتاج الرأسمالي بين الحين والآخر، وإنما أيضا في تحديات وجودية تمسّ أسس النظام نفسه. وإذا كان هذا النظام أثبت مرة أخرى قدرته على التأقلم والتطوّر من خلال استيعاب التداعيات الخطيرة لأزمة 2007 المالية العالمية، فإنه يجد نفسه الآن أمام تحدٍّ من نوع جديد مرتبط بظاهرة العولمة، أحد أهم أسرار قوّته.


صلى على النبي يا طويل العمر

لا وجود لمنافس للرأسمالية سوى الرأسمالية نفسها..

في عصرنا الحالي اختلاف اليسار عن اليمين هو في دينامو الرأسمالية.. هل هو السوق ولا الحكومة؟ اليمين مع السوق تماما في حين إن اليسار نفسه منقسم وفه اللي مع السوق وفيه اللي مع الحكومة.
 
Ranger454 @Ranger454
إذا تقدر تعرف كم صارت تكلفه إنتاج بعض طرزات ابل بعد التضخم اكون لك شاكر
قبل كم شهر كان السعر لتكلفه ٢ إلى ١
 
صلى على النبي يا طويل العمر

لا وجود لمنافس للرأسمالية سوى الرأسمالية نفسها..

في عصرنا الحالي اختلاف اليسار عن اليمين هو في دينامو الرأسمالية.. هل هو السوق ولا الحكومة؟ اليمين مع السوق تماما في حين إن اليسار نفسه منقسم وفه اللي مع السوق وفيه اللي مع الحكومة.
الإشتراكية و لا اقصد الشيوعية
 
ابل نزل نزله كويسه
هل تتوقعون ارباحه بتضرر بالتضخم

طبعا تكلفه الانتاج ارتفعت معادن طاقه بلاستيكية
أضف على ذلك الخروج من روسيا
من المعروف السياحه و الجولات ..الخ لما يجي تضخم اكثر من يتضرر لان ماحد عنده يصرف على الرفاهية من الطبقه العامله
 
Ranger454 @Ranger454
إذا تقدر تعرف كم صارت تكلفه إنتاج بعض طرزات ابل بعد التضخم اكون لك شاكر
قبل كم شهر كان السعر لتكلفه ٢ إلى ١
لا يزال نفس السعر.

لكن تكلفة انتاج iphone 13 pro على شركة ابل هي 570$ دولار اعلى بعشرين دولار تقريبا عن الاصدار السابق iphone 12 pro

جوالي iPhone 12 pro max ولا ارى فرق كبير يستحق اقتناء iPhone 13 pro max.

iphone-13-pro-costs-breakdown.jpeg
 
لا يزال نفس السعر.

لكن تكلفة انتاج iphone 13 pro على شركة ابل هي 570$ دولار اعلى بعشرين دولار تقريبا عن الاصدار السابق iphone 12 pro

جوالي iPhone 12 pro max ولا ارى فرق كبير يستحق اقتناء iPhone 13 pro max.

iphone-13-pro-costs-breakdown.jpeg


اتكلم بعد الحرب
 
Tech stocks have come under pressure this year amid concern that growth will slow and the prospect of higher rates from the Federal Reserve. Russia’s invasion of Ukraine, which led to a spike in commodity prices and further underlined inflation risk, has also weighed on the group.
 


اتكلم بعد الحرب
انت ملخبط
هذا الايفون se الجديد لسه لم يطلق للاسواق(18 مارس وقت اطلاقه)

والخبر يقارن بين الاصدار السابق وبين الاصدار المزمع اطلاقه هذا الشهر حيث زاد سعره ثلاثين دولار عن السابق.

iPhone 13 pro max سعره لا يزال نفس سعر iPhone 12 pro max وقت الاطلاق
 
انت ملخبط
هذا الايفون se الجديد لسه لم يطلق للاسواق(18 مارس وقت اطلاقه)

والخبر يقارن بين الاصدار السابق وبين الاصدار المزمع اطلاقه هذا الشهر حيث زاد سعره ثلاثين دولار عن السابق.

iPhone 13 pro max سعره لا يزال نفس سعر iPhone 12 pro max وقت الاطلاق
انا مو ملخبط

ابل مدحدره ١٣ بالميه و السوق ١٨ بالميه منحدر و لسه مارفعوا الفايده و التضخم عالي و المواد ارتفعت تكلفتها

Tech stocks have come under pressure this year amid concern that growth will slow and the prospect of higher rates from the Federal Reserve. Russia’s invasion of Ukraine, which led to a spike in commodity prices and further underlined inflation risk, has also weighed on the group.

 
انا مو ملخبط

ابل مدحدره ١٣ بالميه و السوق ١٨ بالميه منحدر و لسه مارفعوا الفايده و التضخم عالي و المواد ارتفعت تكلفتها

Tech stocks have come under pressure this year amid concern that growth will slow and the prospect of higher rates from the Federal Reserve. Russia’s invasion of Ukraine, which led to a spike in commodity prices and further underlined inflation risk, has also weighed on the group.

الا ملخبط
الاسعار مالها علاقة بالاسهم
 
الا ملخبط
الاسعار مالها علاقة بالاسهم
دور عن price cost ratio
ابل و سامسونج اخر اصدار
٢ إلى ١ سامسونج
١.٩ إلى ١ ابل
اذا ارتفعت المدخلات ضاق الهامش و مع التضخم مافي زبون ونمو
واكبر عدو لسهم رفع الفايده
لان الصناديق تقترض و تضخ في الاسهم و الفارق تأخذه والان الاقتراض رخيص لكن إذا غلى بينحاشون من الاسهم الى السندات يتحولون من مقترضين إلى مقرضين و يكبح النمو
و هم خايفين مافي نمو ممكن ينكمش سوق ابل و الله اعلم
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى