طلب ملك البلغار ألمش بن يلطوار في وفد للخليفة بإرسال بعثه دينيه لتعلّم أهل مملكته الدين الإسلامي، ولبناء جوامع هناك، وحصون تحميهم من الأعداء من الخزر وقد استجاب الخليفة المقتدر بالله للأمرين معًا ويتحدث ابن فضلان في رسالته عن سبب هذه البعثة بقوله: «لما وصل كتاب “ألمش بن بلطوار” ملك الصقالبة إلى أمير المؤمنين المقتدر يسأله فيه البعثة إليه مِـمَّن يفقّه في الدين، ويعرّفه شرائع الإسلام، ويبني له مسجداً، وينصب به منبراً ليقيم عليه الدعوة له في بلده وجميع مملكته، ويسأله بناء حصن يتحصّن فيه من الملوك المخالفين له، فأجيب إلى ما سأل من ذلك.»
وسافر الوفد من أربع أشخاص ومعهم رسول ملك البلغار ومعهم من يعرف لغة الأتراك الغز بحكم أصله ومرور الرحلة ببلاد الأتراك، وكان ابن فضلان من يتولي تسليم خطاب الخليفة والهدايا ومن بينها أدوية، ومع الوفد نفر من المعاونين للخدمة
الرسالة كتاب مسموع
رحلة أحمد بن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة تعتبر وقائع وأحداث لابن فضلان كما دوّنها في رسالته إلى الخليفة المقتدر بالله ووصف فيها بلاد الترك والبلغار والروس والخزر وأيضاً البلاد ألاسكندنافية، من كتب الرحلات المهمة عند العرب، إذ أضاءت تلك الرسالة ثغرة كبيرة عن الماضي البعيد لتلك الشعوب، وقدّمت للروس إضاءة حقيقية لماضيهم البعيد، وأنارت في صفحات واسعة أساليب حياتهم في الزمن الغابر. في أمانة ودقة نادرين، لذلك فقد عنوا بترجمتها ونقلوا فصولاً عنها إلى لغتهم. وقد ذكر المستشرق الالمانى فراهن في تقديمه لابن فضلان في اللغة الألمانية: «إذا كان الغرب قد أغفل روسية فإن العرب تحدثوا عنها، فألقى العرب أنواراً كثيرة على تاريخ الغرب القديم، وأدلوا بمعلومات ناقصة، وخاصة عن البلغار وروسية في العهد البعيد.»[1] وقد بدأ الاهتمام بالرحلة علي أيدي المستشرقين الروس باعتبارها من المصادر النادرة للتعريف بالملامح الجغرافية لتلك المناطق في وقت لم يكن تاريخ روسيا وما جاورها معروف في العصور القديمة والوسطي، ومن ثم تعد هذه الرحلة من أقدم ما قدم من معلومات خاصة عن بلغار الفولجا فليس هناك من سبق بن فضلان إلي هذه البلاد
الرواية أجمل و أشمل من الفيلم
وسافر الوفد من أربع أشخاص ومعهم رسول ملك البلغار ومعهم من يعرف لغة الأتراك الغز بحكم أصله ومرور الرحلة ببلاد الأتراك، وكان ابن فضلان من يتولي تسليم خطاب الخليفة والهدايا ومن بينها أدوية، ومع الوفد نفر من المعاونين للخدمة
الرسالة كتاب مسموع
رحلة أحمد بن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة تعتبر وقائع وأحداث لابن فضلان كما دوّنها في رسالته إلى الخليفة المقتدر بالله ووصف فيها بلاد الترك والبلغار والروس والخزر وأيضاً البلاد ألاسكندنافية، من كتب الرحلات المهمة عند العرب، إذ أضاءت تلك الرسالة ثغرة كبيرة عن الماضي البعيد لتلك الشعوب، وقدّمت للروس إضاءة حقيقية لماضيهم البعيد، وأنارت في صفحات واسعة أساليب حياتهم في الزمن الغابر. في أمانة ودقة نادرين، لذلك فقد عنوا بترجمتها ونقلوا فصولاً عنها إلى لغتهم. وقد ذكر المستشرق الالمانى فراهن في تقديمه لابن فضلان في اللغة الألمانية: «إذا كان الغرب قد أغفل روسية فإن العرب تحدثوا عنها، فألقى العرب أنواراً كثيرة على تاريخ الغرب القديم، وأدلوا بمعلومات ناقصة، وخاصة عن البلغار وروسية في العهد البعيد.»[1] وقد بدأ الاهتمام بالرحلة علي أيدي المستشرقين الروس باعتبارها من المصادر النادرة للتعريف بالملامح الجغرافية لتلك المناطق في وقت لم يكن تاريخ روسيا وما جاورها معروف في العصور القديمة والوسطي، ومن ثم تعد هذه الرحلة من أقدم ما قدم من معلومات خاصة عن بلغار الفولجا فليس هناك من سبق بن فضلان إلي هذه البلاد
الرواية أجمل و أشمل من الفيلم