وتدرس عدة شركات، مثل" "فيرتيكال" و"جوبي" بحث مواقع في السعودية لتشييد ما يُسمى المطارات المصغرة، وكذلك مواقع فوق أسطح المباني ومواقف السيارات لتتحوّل إلى مهابط للسيارات الطائرة في المدن الكبرى.
ووفقاً لتقارير أمريكية، فإن شركات التاكسي الطائر جاهزة للعمل، وستبدأ بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتتوسّع بعد ذلك إلى عدة دول وينصب تركيزها في الشرق الأوسط بشكل أكبر على السعودية والإمارات قبل التوسع إلى دول أخرى في المستقبل.
ويتوقع أن تكون مساحات مطارات التاكسي الطائر صغيرة تتسع لطائرتين أو ثلاث في المواقع العامة، بينما في المطارات والمواقع السياحية المزدحمة ستكون أكبر لتتسع لنحو ثماني سيارات طائرة، حيث يمكن هذا النوع من الخدمات لنقل الركاب إلى المواقع السياحية وأعمالهم والمطارات ومحطات القطارات.
وينتظر أن تنطلق السيارات الطائرة أو التاكسي الطائر في غضون 3 أعوام فقط، وهو ما سيحدث طفرة كبيرة في قطاع النقل والسياحة والأعمال.
ومازال من غير الواضح تكلفة الرحلة الواحدة، إلا أن بعض المسؤولين لمحوا في عدة تصريحات إعلامية، إلى أنهم يحاولون خفض التكلفة بشكلٍ كبيرٍ حتى يتمكّن السائح والمواطن العادي من استخدام هذه الوسيلة، مشيرين إلى أنهم يأملون ألا تزيد التكلفة حتى عام 2026 على 3 دولارات للميل الواحد.