من ظن ان القدر حجة لأهل الذنوب فهو من جنس المشركين

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
20,952
التفاعل
71,876 1,269 4
الدولة
Saudi Arabia
من ظن ان القدر حجة لأهل الذنوب فهو من جنس المشركين

قال تعالى

سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشْرَكْنَا وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَىْءٍۢ ۚ
كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأْسَنَا ۗ
قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍۢ فَتُخْرِجُوهُ لَنَآ ۖ
إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ


يقول بعض المذنبين المقصرين على تقصيرهم وخطئهم

أن الله هو الذي قدر هذا عليهم
وعليه فلا ينبغي أن يلاموا على ذلك
وهذا غير صحيح و لا يصح
أن الإيمان بالقدر لا يمنح العاصي حجة على ما ترك من الواجبات

أو فَعَلَ المعاصي والمنكرات باتفاق المسلمين والعقلاء

قال تعالى

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ

ولوكان القدر حجة لاحد

لم يعذب الله المكذبين على الرسل
ولم يامر بإقامة الحدود على المعتدين

ولا يحتج أحد بالقدر الا اذا كان متبعاً لهواه بغير هدى من الله
قال تعالى
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ
فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


قال تعالى

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ

أن الله أمر العبد ونهاه ولم يكلفه إلا ما يستطيع
قال تعالى :
( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )
وقال سبحانه :
( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا )
ولو كان العبد مجبراً على الفعل لكان مكلفاً بما لا يستطيع الخلاص منه

ولذلك إذا وقعت من العبد المعصية بجهل أو إكراه
فلا إثم عليه لأنه معذور


تكفير الذنوب بالاستغفار

 
صحيح كثيرا ما نسمع جملة انا مو رسول لاجل ما اغلط او الاستهتار بمعاصي انها امر طبيعي جدا صحيح انا ما عندي مشكلة بالانفتاح وبالتطور وغيره لاننا بزمن كل العالم من حولك حتى اكلك وشربك ومالك وعملك لو ندقق فيه لن نرى من ياكل او يشرب او يعمل او يتعامل بالمال لكن هناك من يفعل المعاصي الكبيرة وحجته الوحيدة ان الله غفور رحيم وهو فعلا غفور رحيم لكن ايضا يجب على المؤمن ان لا يفعل المعاصي وتقوية ايمانه وثقته بالله واي امر اخر رب العالمين هو من يحكم عليه وانما الاعمال بالنيات
 
صحيح كثيرا ما نسمع جملة انا مو رسول لاجل ما اغلط او الاستهتار بمعاصي انها امر طبيعي جدا صحيح انا ما عندي مشكلة بالانفتاح وبالتطور وغيره لاننا بزمن كل العالم من حولك حتى اكلك وشربك ومالك وعملك لو ندقق فيه لن نرى من ياكل او يشرب او يعمل او يتعامل بالمال لكن هناك من يفعل المعاصي الكبيرة وحجته الوحيدة ان الله غفور رحيم وهو فعلا غفور رحيم لكن ايضا يجب على المؤمن ان لا يفعل المعاصي وتقوية ايمانه وثقته بالله واي امر اخر رب العالمين هو من يحكم عليه وانما الاعمال بالنيات

الدنيا دار ابتلاء وامتحان و قاعة اختبارات

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ


وقال تعالى
(إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ)

وقال تعالى
( وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا )



لن ينجح فيها الا من عرف ان الدنيا متاع الغرور والحياة فيها قصيرة
يتم اختباره ثم يعود الى ربه

يحاسب على كل صغير وكبيرة
ومن اجتاز الاختبار يذهب به الى جنات النعيم الى دار الخلد دار القرار
( لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ )

و اما من رسب وكان من اصحاب المكذبن الضالين
( وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم )
الى دار جهنم والعياذ بالله منها



قد يتساءل الإنسان لماذا ابتليتُ أنا بأمر معين
وربما لا قدر الله لا يصبر على هذا الابتلاء
و السبب أن الإنسان لا يعرف أين الخير وأين الشر فيما وقع عليه من ابتلاء

أما من يصبر فيتضح له بعد ذلك حقيقةُ الابتلاء

فهذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان
يبتلى فيها المؤمن بالسراء والضراء
والشدة والرخاء
والصحة والمرض
والغنى والفقر
والشهوات والشبهات

ليميز الله الخبيث من الطيب


أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
 
في تعاليم الدين الاسلامي، هل الانسان مخير ام مسير ؟؟
اذا كانت الاولى فلماذا تؤمنون بالقضاء و قدر ؟؟
و ان كان مسير فلما يحاسب المرء على شيء قدر الله له ان يفعله ؟؟
 
في تعاليم الدين الاسلامي، هل الانسان مخير ام مسير ؟؟
اذا كانت الاولى فلماذا تؤمنون بالقضاء و قدر ؟؟
و ان كان مسير فلما يحاسب المرء على شيء قدر الله له ان يفعله ؟؟​
أخي بارك الله فيك

سؤالك ليس بجديد
بل هو قديم وجديد بنفس الوقت في كل مرة وبكل زمان يتسأل السائل هذا السؤال


الجواب
بسيط وسهل ومعروف ولا يحتاج صعوبة

فالإنسان مسير و ميسر و مخير

فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله
فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة
قدر كل شيء وسبق علمه بكل شيء
كما قال تعالى
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
وقال سبحانه:
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا


وقال سبحانه:
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ



الانسان مسير
على السائل أن يسأل نفسه بعض الأسئلة:
هل الانسان يستطيع اختيار والديه أو يوم موته وساعة ولادته
او يوقف دقات قلبه او يصبح غني او ملك او او او
فالإنسان مسير فيما لا دخل لقدرته وإرادته وعلمه به


وهو مخير أيضا
الله أعطاه من العقل والإرادة والمشيئة
فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب عقله كالمجانين ويصبح غير مكلف شرعا
ولكن الأصل هو العقل
فمن كان عنده العقل ووبصيره
فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر
قال تعالى:

لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ
وقال سبحانه
( تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ )



الانسان ميسر لما خلق له
جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان في الصحيحين
عندما سئل الصحابة رسول الله ﷺ
قالوا الصحابة يا رسول الله
بين لنا ديننا كأنا خلقنا الساعة؟
فقال عليه الصلاة والسلام:
ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من الجنة، ومقعده من النار
قالوا:
يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟

قال:
اعملوا فكل ميسر لما خلق له
أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة
وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة
ثم تلا قوله سبحانه:

فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ۝
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ۝ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ۝ رواه البخاري


فكل إنسان له مشيئة وله إرادة وله عمل، وله صنع وله اختيار
ولهذا كلف
فهو مأمور بطاعة الله ورسوله وبترك ما نهى الله عنه ورسوله
مأمور بفعل الواجبات وترك المحرمات
مأمور بأن يعدل مع إخوانه واهله ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء
وله قدرة وله اختيار، وله إرادة
فهو المصلي، وهو الصائم
وهو الزاني، وهو السارق
وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب.


 
في تعاليم الدين الاسلامي، هل الانسان مخير ام مسير ؟؟
اذا كانت الاولى فلماذا تؤمنون بالقضاء و قدر ؟؟
و ان كان مسير فلما يحاسب المرء على شيء قدر الله له ان يفعله ؟؟


ثلاث اخوات ... واحد مؤمن والثاني كافر والثالث مات وهو طفل...المؤمن دخل الجنة فى درجة عالية والكافر دخل النار والطفل دخل الجنة فى درجة عادية...قام الطفل واعترض وقال لله لو جعلتني أعيش يمكن كنت اكون مثل اخوي المؤمن وادخل الدرجة الرفيعة.. فقاله الإله: وفرضًا كنت طلعت كافر مش كنت حتفقدها وتدخل النار؟ فالكافر اعترض وقال طيب ليه لم تتوفني وأنا طفل كنت أنقذتني من النار؟؟؟

دا ملخص لمعضلة فكرية قالها أبو الحسن الأشعرى كرفض لفكرة غرضية الأفعال الالهية... ومسألة وجوب الأصلح على الله. المعضلة هذه وأمثالها خلت الأشاعرة يقولوا بعدم الغرضية فى الفعل الإلهي بس واجهتهم مشكلة العبث ومشكلة الغرضية المبثوثة فى النص زى مثلا ( ومن أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل) الى اخر الآية..وفيها طبعا تعليل جلي للأمر الإلهي

بالنسبة لي أرى أن بحث هذه الأمور يتعدى نطاق العقل زي أي معادلة وصلت لمرحلة اللانهائية
 
بالنسبة لي أرى أن بحث هذه الأمور يتعدى نطاق العقل
لأنه يدخل بعلم الغيب ... قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
 
ثلاث اخوات ... واحد مؤمن والثاني كافر والثالث مات وهو طفل...المؤمن دخل الجنة فى درجة عالية والكافر دخل النار والطفل دخل الجنة فى درجة عادية...قام الطفل واعترض وقال لله لو جعلتني أعيش يمكن كنت اكون مثل اخوي المؤمن وادخل الدرجة الرفيعة.. فقاله الإله: وفرضًا كنت طلعت كافر مش كنت حتفقدها وتدخل النار؟ فالكافر اعترض وقال طيب ليه لم تتوفني وأنا طفل كنت أنقذتني من النار؟؟؟

دا ملخص لمعضلة فكرية قالها أبو الحسن الأشعرى كرفض لفكرة غرضية الأفعال الالهية... ومسألة وجوب الأصلح على الله. المعضلة هذه وأمثالها خلت الأشاعرة يقولوا بعدم الغرضية فى الفعل الإلهي بس واجهتهم مشكلة العبث ومشكلة الغرضية المبثوثة فى النص زى مثلا ( ومن أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل) الى اخر الآية..وفيها طبعا تعليل جلي للأمر الإلهي

بالنسبة لي أرى أن بحث هذه الأمور يتعدى نطاق العقل زي أي معادلة وصلت لمرحلة اللانهائية​
أخي هداك الله

لا اعلم كيف عرفت ومن اين اتيت بان الطفل اذا مات دخل جنة عادية

وكيف تخلط بين افكار الناس ومذاهبهم
( المعتزلة - والقدرية- والاشعرية والملحد والصاحي والمجنون والكافر والمؤمن)

وبين شرع الله ودينه البين الواضح

فدين الله واضح وطريقه المستقيم بين لكل ذو عقل
والدين اكتمل
والنبي صلى الله عليه وسلم قد بين وعلم أمته الصراط المستقيم
وترك أمته على محجةٍ بيضاء ليلها كنهارها

والله سبحانه وتعالى لا يظلم أحد
فإن الله تعالى لا ينقص أحدًا من جزاء عمله مقدار ذرة
وإن تكن زنة الذرة حسنة فإنه سبحانه يزيدها ويكثرها لصاحبها
ويتفضل عليه بالمزيد، فيعطيه من عنده ثوابًا كبيرًا هو الجنة

والكافر الذي رفض الحق واستكبر واشرك مع الله
وعصى واذنب هو الذي ظلم نفسه


والعباد محاسبون على اعمالهم

قال تعالى
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا
 
ثلاث اخوات ... واحد مؤمن والثاني كافر والثالث مات وهو طفل...المؤمن دخل الجنة فى درجة عالية والكافر دخل النار والطفل دخل الجنة فى درجة عادية...قام الطفل واعترض وقال لله لو جعلتني أعيش يمكن كنت اكون مثل اخوي المؤمن وادخل الدرجة الرفيعة.. فقاله الإله: وفرضًا كنت طلعت كافر مش كنت حتفقدها وتدخل النار؟ فالكافر اعترض وقال طيب ليه لم تتوفني وأنا طفل كنت أنقذتني من النار؟؟؟

دا ملخص لمعضلة فكرية قالها أبو الحسن الأشعرى كرفض لفكرة غرضية الأفعال الالهية... ومسألة وجوب الأصلح على الله. المعضلة هذه وأمثالها خلت الأشاعرة يقولوا بعدم الغرضية فى الفعل الإلهي بس واجهتهم مشكلة العبث ومشكلة الغرضية المبثوثة فى النص زى مثلا ( ومن أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل) الى اخر الآية..وفيها طبعا تعليل جلي للأمر الإلهي

بالنسبة لي أرى أن بحث هذه الأمور يتعدى نطاق العقل زي أي معادلة وصلت لمرحلة اللانهائية
في تعاليم الدين الاسلامي، هل الانسان مخير ام مسير ؟؟
اذا كانت الاولى فلماذا تؤمنون بالقضاء و قدر ؟؟
و ان كان مسير فلما يحاسب المرء على شيء قدر الله له ان يفعله ؟؟
السلام عليكم اخونا الي رد عليك لدية جهل بالدين. وللأسف بدل مايرد عليك ويجيب على سؤالك البسيط و المنطقي عقد الأمر أكثر و أكثر

الأجابة اخي هي اصلا أن الله لم يكتب لنا مايجب أن نفعله. بل أن الله كتب ماسنفعله لأنه يعلم ماسنفعله.

يعني هو لم يكتب فلان الفلاني يجب اليوم ان يفعل هكذا فعل

بل هو كتب ماسيفعله الأنسان لأنه يعلم ماسنفعله اصلا وليس لأنه أجبر المخلوقات على فعل معين

فالله اصلا هو عالم الغيب

قال الله تعالى : { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }

وسبب كتابة الله لما سيفعله البشر هي حتى تكون شاهدة عليه يوم القيامة لمحاكمة الأنسان عبدا او كافرا

ففي سورة الأسراء الأية 14

قال الله تعاالي (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)


بأختصار الله لم يكتب مايجب ان نفعله بل كتب ماسنفعله لأنه يعلم الغيب

فالتقدير هو المعرفة وكلمة القدر هي بنفس معنى تقدير

فالله قدر أفعال كل مخلوقاته أي مايعني أنه علِم مالذي ستفعله مخلوقاته. لأنه عالم الغيب. وكتب ذالك في لوح محفوظ لتكون شهادة على ماسيفعله كل مخلوق في يوم الحساب
 
أخي هداك الله

لا اعلم كيف عرفت ومن اين اتيت بان الطفل اذا مات دخل جنة عادية

وكيف تخلط بين افكار الناس ومذاهبهم
( المعتزلة - والقدرية- والاشعرية والملحد والصاحي والمجنون والكافر والمؤمن)

وبين شرع الله ودينه البين الواضح

فدين الله واضح وطريقه المستقيم بين لكل ذو عقل
والدين اكتمل
والنبي صلى الله عليه وسلم قد بين وعلم أمته الصراط المستقيم
وترك أمته على محجةٍ بيضاء ليلها كنهارها

والله سبحانه وتعالى لا يظلم أحد
فإن الله تعالى لا ينقص أحدًا من جزاء عمله مقدار ذرة
وإن تكن زنة الذرة حسنة فإنه سبحانه يزيدها ويكثرها لصاحبها
ويتفضل عليه بالمزيد، فيعطيه من عنده ثوابًا كبيرًا هو الجنة

والكافر الذي رفض الحق واستكبر واشرك مع الله
وعصى واذنب هو الذي ظلم نفسه


والعباد محاسبون على اعمالهم

قال تعالى
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

ونعم بالله.
انا كلامي في واد وردك في واد اخر
 
في تعاليم الدين الاسلامي، هل الانسان مخير ام مسير ؟؟
اذا كانت الاولى فلماذا تؤمنون بالقضاء و قدر ؟؟
و ان كان مسير فلما يحاسب المرء على شيء قدر الله له ان يفعله ؟؟

خليني اوضح ردي بشكل افضل ومختصر عسى يوضح لك موقفي..

في المسألة الايمانية، انا اعتقد ان تدافع سرعة العقل/المنطق تضعف كلما اقتربت من جوهر المسألة الايمانية.

يعني العقل ربما يهدى لك مسار منطقي للوصول لفكرة وجود خالق، ومع توفيق من ربنا وقراءات هنا وهناك، ربما عقلك يرجح لك كفة دين عن اخر..وقتها وبدون إرادة منك ستجد ان المساحات الممكنة لعمل العقل تقريبًا شبه منعدمة لفهم الغيبيات
 
في تعاليم الدين الاسلامي، هل الانسان مخير ام مسير ؟؟
اذا كانت الاولى فلماذا تؤمنون بالقضاء و قدر ؟؟
و ان كان مسير فلما يحاسب المرء على شيء قدر الله له ان يفعله ؟؟

كل شي معلوم عند الله

يعلم حياتي من بدايتها ومتى نهايتها ويعلم اختياراتي ومقدار رزقي الخ قبل حدوثها

اما اذا كان فهمك ان مثلا الله كتب على شخص الانتحار وبنفس الوقت يعاقبه
هذا فهم خاطئ
 
السلام عليكم اخونا الي رد عليك لدية جهل بالدين. وللأسف بدل مايرد عليك ويجيب على سؤالك البسيط و المنطقي عقد الأمر أكثر و أكثر

الأجابة اخي هي اصلا أن الله لم يكتب لنا مايجب أن نفعله. بل أن الله كتب ماسنفعله لأنه يعلم ماسنفعله.

يعني هو لم يكتب فلان الفلاني يجب اليوم ان يفعل هكذا فعل

بل هو كتب ماسيفعله الأنسان لأنه يعلم ماسنفعله اصلا وليس لأنه أجبر المخلوقات على فعل معين

فالله اصلا هو عالم الغيب

قال الله تعالى : { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }

وسبب كتابة الله لما سيفعله البشر هي حتى تكون شاهدة عليه يوم القيامة لمحاكمة الأنسان عبدا او كافرا

ففي سورة الأسراء الأية 14

قال الله تعاالي (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)


بأختصار الله لم يكتب مايجب ان نفعله بل كتب ماسنفعله لأنه يعلم الغيب

فالتقدير هو المعرفة وكلمة القدر هي بنفس معنى تقدير

فالله قدر أفعال كل مخلوقاته أي مايعني أنه علِم مالذي ستفعله مخلوقاته. لأنه عالم الغيب. وكتب ذالك في لوح محفوظ لتكون شهادة على ماسيفعله كل مخلوق في يوم الحساب
حفظك الله ورعاك رد رائع
1642134101736.png
 
خليني اوضح ردي بشكل افضل ومختصر عسى يوضح لك موقفي..

في المسألة الايمانية، انا اعتقد ان تدافع سرعة العقل/المنطق تضعف كلما اقتربت من جوهر المسألة الايمانية.

يعني العقل ربما يهدى لك مسار منطقي للوصول لفكرة وجود خالق، ومع توفيق من ربنا وقراءات هنا وهناك، ربما عقلك يرجح لك كفة دين عن اخر..وقتها وبدون إرادة منك ستجد ان المساحات الممكنة لعمل العقل تقريبًا شبه منعدمة لفهم الغيبيات
جزاك الله خير
فهمت قصدك

وبالعربي الواضح
الدين اتباع وليس ابتداع

قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
 
حفظك الله ورعاك رد رائع مشاهدة المرفق 449607
مشكور يعطيك العافية والله انت الأروع وماقصرت تذكر الناس بدين في هذا المنتدى مواضيعك دايم مميزة وجميلة.

معروفين الزهرانيين في حبهم لدين يكفي ان فيهم ابو هريرة رضي الله عنه فهذا من طيب أصلك وطينتك
 
عودة
أعلى