من ظن ان القدر حجة لأهل الذنوب فهو من جنس المشركين
قال تعالى
سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشْرَكْنَا وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَىْءٍۢ ۚ
كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأْسَنَا ۗ
قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍۢ فَتُخْرِجُوهُ لَنَآ ۖ
إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ
يقول بعض المذنبين المقصرين على تقصيرهم وخطئهم
أن الله هو الذي قدر هذا عليهم
وعليه فلا ينبغي أن يلاموا على ذلك
وهذا غير صحيح و لا يصح
أن الإيمان بالقدر لا يمنح العاصي حجة على ما ترك من الواجبات
أو فَعَلَ المعاصي والمنكرات باتفاق المسلمين والعقلاء
قال تعالى
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
ولوكان القدر حجة لاحد
لم يعذب الله المكذبين على الرسل
ولم يامر بإقامة الحدود على المعتدين
ولا يحتج أحد بالقدر الا اذا كان متبعاً لهواه بغير هدى من الله
قال تعالى
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ
فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
قال تعالى
أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
أن الله أمر العبد ونهاه ولم يكلفه إلا ما يستطيع
قال تعالى :
( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )
وقال سبحانه :
( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا )
ولو كان العبد مجبراً على الفعل لكان مكلفاً بما لا يستطيع الخلاص منه
ولذلك إذا وقعت من العبد المعصية بجهل أو إكراه
فلا إثم عليه لأنه معذور
تكفير الذنوب بالاستغفار
قال تعالى
سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشْرَكْنَا وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَىْءٍۢ ۚ
كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأْسَنَا ۗ
قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍۢ فَتُخْرِجُوهُ لَنَآ ۖ
إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ
يقول بعض المذنبين المقصرين على تقصيرهم وخطئهم
أن الله هو الذي قدر هذا عليهم
وعليه فلا ينبغي أن يلاموا على ذلك
وهذا غير صحيح و لا يصح
أن الإيمان بالقدر لا يمنح العاصي حجة على ما ترك من الواجبات
أو فَعَلَ المعاصي والمنكرات باتفاق المسلمين والعقلاء
قال تعالى
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
ولوكان القدر حجة لاحد
لم يعذب الله المكذبين على الرسل
ولم يامر بإقامة الحدود على المعتدين
ولا يحتج أحد بالقدر الا اذا كان متبعاً لهواه بغير هدى من الله
قال تعالى
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ
فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
قال تعالى
أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
أن الله أمر العبد ونهاه ولم يكلفه إلا ما يستطيع
قال تعالى :
( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )
وقال سبحانه :
( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا )
ولو كان العبد مجبراً على الفعل لكان مكلفاً بما لا يستطيع الخلاص منه
ولذلك إذا وقعت من العبد المعصية بجهل أو إكراه
فلا إثم عليه لأنه معذور
تكفير الذنوب بالاستغفار