منقول بعد ترجمه المحتوى الى العربيه.
محمّد دمير أوغلو يقدّم تحديثات حول اختبارات مقاتلة “كاان”
قدّم المدير التنفيذي لشركة توساس، محمّد دمير أوغلو، تفاصيل حول المراحل القادمة لاختبارات مقاتلة الجيل الخامس “كاان”، التي قامت بأول رحلة لها قبل عام.
في مقابلة مع مجلة Aviation Week، صرّح محمّد دمير أوغلو أن النماذج الأولية الثلاثة القادمة - P1 و P2 و P3 - ستخضع لعملية اختبار نشطة جداً، على عكس النموذج الأولي الأول P0. ووصف جدول الاختبار للنماذج الثلاثة القادمة بأنه “الطيران بأقصى قدر ممكن، لأطول فترة ممكنة، وعلى أعلى ارتفاع ممكن”. ومن المفهوم أن المرحلة التالية ستتضمن اختبار أداء الطيران والمتانة بعد التأكد من قدرة المقاتلة على الطيران والتصنيع مع النموذج P0.
أما بالنسبة لتركيب الإلكترونيات الجوية وتحسينات إضافية في هيكل الطائرة فستأتي مع النماذج الثلاثة التالية - P4 و P5 و P6 - التي ستكون أقرب إلى التكوين الإنتاجي الأولي للمقاتلة. وستشمل هذه النماذج تحسينات في الوزن وتحسينات ديناميكية هوائية كلمسات نهائية.
منصة اختبار الإلكترونيات الجوية لمقاتلة “كاان”:
قدّم دمير أوغلو أيضاً تفصيلاً هاماً حول اختبارات الإلكترونيات الجوية التي تُطوّر لمقاتلة “كاان”. ذكر أن مختبر طائر يستند إلى طائرة الأعمال بومباردييه غلوبال 6000 يدعم اختبارات رادار AESA الخاص بـ “كاان”. ستستخدم “كاان” رادار MURAD 600-A AESA (المعروف سابقاً باسم BÜRFİS - نظام الترددات المتكامل بالتركية)، الذي سيجمع بين وظائف متعددة من السيطرة على النار جو-جو/سطح إلى الحرب الإلكترونية، وسيكون له قدرات متقدمة مقارنة بالرادار الحالي MURAD 100-A AESA المستخدم في طائرات F-16 والطائرات المسيرة “أكنجي”.
اتبعت الولايات المتحدة نهجاً مشابهاً لاختبار الإلكترونيات الجوية لمقاتلة F-35 JSF، حيث استخدمت طائرة ركاب كمنصة اختبار، مما يتيح جمع ومعالجة كميات كبيرة من البيانات باستخدام المعدات والأفراد على متن الطائرة في ظروف طيران حقيقية.
يمكن وصف “أكنجي” أيضاً بشكل ما كمنصة اختبار (بنمط غير تقليدي) لرادار AESA، حيث يمتاز بمدة طيران أطول بكثير مقارنة بطائرة الأعمال، مما يمكن أن يكون له فوائد في مراقبة الأداء على فترات طويلة جداً من الاستخدام.
شركاء “كاان” المسيرون في السماء:
ذكر دمير أوغلو أن العمل المختبري مستمر أيضاً على نظام OKU (نظام MUM-T لشركة توساس) لتمكين “كاان” من العمل بالتنسيق مع الأنظمة المسيرة. وعلى الرغم من معرفة أن الطائرة الهجومية “أنكا-III” والطائرة الصغيرة الداعمة “سوبر شيمشك” مشمولتان، فقد أشار دمير أوغلو بشكل صريح إلى طائرة المقاتلة المسيرة “كيزيل إيما” التابعة لشركة بايكار كجزء موجه نحو القتال جو-جو في نظام OKU.
وأضاف أنه رغم الخصائص التخفيّة لـ “كاان”، فإنها لن تكون في الخط الأمامي غالباً، وسيقوم الأصول المسيرة بتحمل المهام الخطرة بدلاً منها.