أنا أعترضت على فكرتك بأن وجود اليهود في فلسطين هو متعلق بنا لأننا مسلمين بدون بأس بينما تناقض نفسك وتقول أن اليهود مجموعين في هذه البقعة بأمر الله ،، وهل يجدي أي بأس لرد أمر الله وهل من الواجب مقاومة أمر جمعهم في هذا المكان
لا حول ولا قوه الا بالله
هنا انتقلت من منطقي لمنطقك
اليهود مجموعين بأمر الهى نؤمن نحن به و لكن الشريعة اليهودية يؤمنوا أنها أرض الميعاد و ارض المقدسات تماما كما تؤمن فلا عجب التشابه ولا عجب أنك تؤمن بأنها كانت أرض خاوية لا اهل فيها (خيال علمى) بل استوطنها أهلها منذ الآلاف من السنين و مر بهم الشريعة اليهودية كما تغيرت الشرائع على مدار التاريخ و لكن أنت و هم من يعتقدوا أن اليهود أتوا هنا لأنها كانت أرض فاضية فما هو وعد بلفور و دعم الغرب لهم ما الذى يمنع الغرب من صنع لهم وطن في امريكا مثلا وسط الديموقراطية و التقدم و هيجى يزورا مقدساتهم كما تعتقد وقتما يشاؤا لان الارض لها اهل يسكنوها و لهم حضارات بها و سيتركهوهم لان ديننا لا يعترض أعزل هكذا علمما رسول الله صلى الله عليه وسلم و كانت انتهت المشكلة
لكن التدليس كما تقول هو أنهم أتوا علي معتقد دينى و قتالهم أيضا واجب دينى و لو أنت سعودى كما تقول ألن تخرج لتطالب اليهود من أصقاع العالم بالبحث عن أصولهم بخيبر و بنى قينقاع و بنو قريظة و ليستوطنوا مدينة رسول الله
اخيرا و هى مسأله عقائدية
قال الله تعالي
(إن الدين عند الله الإسلام)
و قال رسول الله
أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، في الأُولَى وَالآخِرَةِ قالوا: كيفَ؟ يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: الأنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِن عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، فليسَ بيْنَنَا نَبِيٌّ.
ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما هذا اليوم الذي تصومونه؟»، قالوا: "هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فنحن أحق وأولى بموسى منكم» (صحيح مسلم [1130]).
فنحن تباعا لرسولنا أولى بالأنبياء ورثهم و تركتهم الحق و ليس البدع و الشرك فإن كانت القدس كما تدعى(كذبا) ملكا للشريعة اليهودية الحقة و سيدنا موسي فنحن أحق بها من الصهاينة الان كما قال نبينا نحن أحق بموسي منهم
و يجب ان ندافع عن حقوقنا
ناهيك عن انها ارض مسلمة و كما قال رسول الله
ويقول النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، وشبك بين أصابعه. ويقول عليه الصلاة والسلام: مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى،
