تحطم مروحية إسرائيلية قبالة شواطئ حيفا

قال متحدث عسكري إسرائيلي، إن الجيش، ما زال يجهل أسباب سقوط مروحية عسكرية مساء الإثنين، قبالة شواطئ حيفا.

واستبعد ران كوخاف، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن يكون سقوط المروحية، قد نتج عن “هجوم”، فيما اعتبر أن احتمالات “الهجوم الالكتروني”، ضعيفة.

وكان سقوط المروحية العسكرية، قد أدى إلى تدميرها، ومقتل طيارَين اثنين، وإصابة ضابط كان برفقتهما.

وقال كوخاف للإذاعة المحلية “103 FM”: “لم يتضح بعد، ما إذا كان السبب ناجم عن عطل فني، أو خطأ بشري”.

وأضاف: “في الواقع، حتى هذه اللحظة لا نعرف إجابة السؤال، نحن في بداية التحقيق وجميع الاتجاهات مفتوحة، لقد رأيت أيضًا بعض المنشورات عن مشاهدة كرة نارية قد تشير إلى وجود عطل تقني في المحرك، أو أي شيء آخر، لكني لا أعرف على وجه اليقين الإجابة على هذه الأشياء”.

وأشار إلى أن المروحية “سقطت في الماء دون اتصال مسبق”.

ولفت في هذا الصدد إلى أن الطيارَين لم يكن لديهما الوقت، لإرسال إشارات استغاثة.

وردا على سؤال عما إذا كان السقوط قد نتج عن هجوم، قال كوخاف: “كانت هناك تقارير كثيرة أمس، معظمها غير صحيح ومبكر جدًا؛ لا نعتقد أن هذا هجوم إرهابي”.

وردا على سؤال آخر حول إمكانية تعرض الطائرة لهجوم إلكتروني، أجاب كوخاف: “يبدو لي أنه خيار ضعيف”، مشيرا إلى أن التحقيق سيفحص هذه الفرضية.

وأضاف: “نحن في بداية التحقيق، ولحسن الحظ أن أحد أفراد الطاقم، وهو ضابط في البحرية، على قيد الحياة، أعتقد أنه بعد تعافيه يمكننا استجوابه وفهم ما حدث”.
 

إن ثقة الجمهور في “الجيش الإسرائيلي” وصلت إلى أدنى مستوياتها في السنوات الـ 13 عام الماضية وذلك وفقاً لمؤشر الديمقراطية التابع “لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي” والذي تم تقديمه اليوم الخميس إلى رئيس الكيان يتسحاق هرتسوغ.

رغم ذلك لا يزال “الجيش الإسرائيلي” هو الهيئة الرسمية التي تحظى بأعلى ثقة في “إسرائيل” مقارنة بالحكومة والكنيست والشرطة ووسائل الإعلام حيث بلغت الثقة فيه 78٪.

ومع ذلك يعد هذا انخفاضاً حاداً من 90٪ أعربوا عن ثقتهم في الجيش في المؤشر السابق في يونيو الماضي، وهو أدنى رقم منذ عام 2008 كما تراجعت ثقة الجمهور في الشرطة في الأشهر الأخيرة من 41٪ في أكتوبر إلى 33.5٪ في يناير.

WhatsApp-Image-2022-01-06-at-1.40.59-PM.jpeg
 

تآكل في المحرك تسبب في تحطم طائرة الهليكوبتر​


 
عودة
أعلى