يستعد المركز الفضائي الأوروبي في غويانا الفرنسية إلى إطلاق تلسكوب جيمس ويب في الفضاء. وتعتبر هذه المهمة الأهم والأغلى منذ رحلات "أبولو" للهبوط على سطح القمر، إذ كلفت أكثر من 10 مليارات دولار. وينتظر الباحثون وهواة علم الفلك إطلاق هذا التلسكوب منذ عقود لما يُعلّقونه عليه من آمال لفك ألغاز الكون. فكيف يعمل تلسكوب جيمس ويب ولماذا كلّف هذا المبلغ الضخم وما الأسئلة العلمية التي قد يحلها؟ ولماذا تم تأجيله عدة مرات؟
- تلسكوب جيمس ويب هو مرصد فضائي تم تطويره من قبل وكالة ناسا بالتعاون مع وكالتي الفضاء الكندية والأوروبية.
سيكون هو المرصد الأول لعقدنا الحالي حيث سيخدم آلاف العلماء في جميع أنحاء العالم
- تتمثل الأهداف الأساسية للتلسكوب في رصد التوهجات المضيئة الأولى بعد الانفجار العظيم، ودراسة تشكل المجرات والنجوم والكواكب في الكون، وقياس الخواص الفيزيائية والكيميائية للأغلفة الجوية للكواكب التي من المحتمل أن تكون صالحة للحياة ، سينظر التلسكوب إلى الماضي؛ لأن الضوء يستغرق وقتًا للانتقال.
نظرًا للنسبية العامة لآينشتاين، فإن تمدد الكون يؤدي إلى تمدد الضوء العابر خلاله، وبالتالي يزداد طوله الموجي. كلما زادت المسافة التي يقطعها الضوء للوصول إلينا، كلما زاد تمدد طوله الموجي وازداد انزياحًا نحو الأحمر.
- من المتوقع أيضًا أن يقيس تأثيرات المادة المظلمة من خلال تأثير عدسة الجاذبية، كما وصفتها النظرية النسبية العامة، فإن شعاع الضوء الذي يمر بالقرب من أي كتلة كبيرة سينحرف قليلاً، لأن الزمكان مضطرب بسبب وجود تلك الكتلة. سيعمل ويب على التقاط صور للمجرات البعيدة خلف المجرات القريبة
- سيبعد التلسكوب عنّا مسافة ١.٥ مليون كيلومتر؛ في نقطة لاغرانج الثانية (L2). (نقاط لاغرانج هي نقاط مدارية حيث ينعدم فيها تأثير جاذبية جُرمين سماويّين كبيرين على جرمٍ ثالث أصغر حجمًا). هذا يعني أن التلسكوب سيحافظ على مداره حول الشمس
تأجل إطلاق التلسكوب عدة مرات؛ هذا لأن التلسكوب يعتبر أغلى تلسكوب تم العمل عليه، وسيتم وضعه في مدار بعيد جداً عن الأرض مما يعني أنه لا يوجد أي مجال لعمليات الإصلاح والتحديث فيما بعد. لا يملك العلماء سوى فرصة إطلاق واحدة، ولا مجال للخطأ. يجب أن يكون كل شيءٍ مثالياً لأبعد الحدود.
هنا يمكنكم متابعة العد التنازلي للاطلاق ..
https://www.jwst.nasa.gov/content/webbLaunch/countdown.html
- تلسكوب جيمس ويب هو مرصد فضائي تم تطويره من قبل وكالة ناسا بالتعاون مع وكالتي الفضاء الكندية والأوروبية.
سيكون هو المرصد الأول لعقدنا الحالي حيث سيخدم آلاف العلماء في جميع أنحاء العالم
- تتمثل الأهداف الأساسية للتلسكوب في رصد التوهجات المضيئة الأولى بعد الانفجار العظيم، ودراسة تشكل المجرات والنجوم والكواكب في الكون، وقياس الخواص الفيزيائية والكيميائية للأغلفة الجوية للكواكب التي من المحتمل أن تكون صالحة للحياة ، سينظر التلسكوب إلى الماضي؛ لأن الضوء يستغرق وقتًا للانتقال.
نظرًا للنسبية العامة لآينشتاين، فإن تمدد الكون يؤدي إلى تمدد الضوء العابر خلاله، وبالتالي يزداد طوله الموجي. كلما زادت المسافة التي يقطعها الضوء للوصول إلينا، كلما زاد تمدد طوله الموجي وازداد انزياحًا نحو الأحمر.
- من المتوقع أيضًا أن يقيس تأثيرات المادة المظلمة من خلال تأثير عدسة الجاذبية، كما وصفتها النظرية النسبية العامة، فإن شعاع الضوء الذي يمر بالقرب من أي كتلة كبيرة سينحرف قليلاً، لأن الزمكان مضطرب بسبب وجود تلك الكتلة. سيعمل ويب على التقاط صور للمجرات البعيدة خلف المجرات القريبة
- سيبعد التلسكوب عنّا مسافة ١.٥ مليون كيلومتر؛ في نقطة لاغرانج الثانية (L2). (نقاط لاغرانج هي نقاط مدارية حيث ينعدم فيها تأثير جاذبية جُرمين سماويّين كبيرين على جرمٍ ثالث أصغر حجمًا). هذا يعني أن التلسكوب سيحافظ على مداره حول الشمس
تأجل إطلاق التلسكوب عدة مرات؛ هذا لأن التلسكوب يعتبر أغلى تلسكوب تم العمل عليه، وسيتم وضعه في مدار بعيد جداً عن الأرض مما يعني أنه لا يوجد أي مجال لعمليات الإصلاح والتحديث فيما بعد. لا يملك العلماء سوى فرصة إطلاق واحدة، ولا مجال للخطأ. يجب أن يكون كل شيءٍ مثالياً لأبعد الحدود.
هنا يمكنكم متابعة العد التنازلي للاطلاق ..
https://www.jwst.nasa.gov/content/webbLaunch/countdown.html