تاريخ القاذفة B2 Spirit

[abdo 22]

مقدمة ​

تم السعى الى تطوير طائرة ذات بصمة رادارية منخفضة اثناء الحرب العالمية الثانية، عندما تم استخدام الرادار لأول مرة ونجاحه في تحذير الحلفاء من الغارات الألمانية.
هذا أدى الى سعى ألمانيا النازية الى محاولة انتاج طائرة لا يستطيع رادار الحلفاء التقاطها وذلك أدى الى ظهور المشروع ( HO IX ) ولكن لم تختار المانيا حينها الاستمرار بهذا المشروع التجريبي وذلك بسبب ظروف الحرب التى كانت تخوضها في هذا الوقت.

الصور بالاسفل هي صور للمشروع HO IX

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عكف مصمم الطائرات Jack Northrop علي تطوير تصميم طائرة بشكل غير تقليدى في هذا الوقت، وجهوده اسفرت عن انتاج الطائرة الاختبارية الاولى ( XB-35 )، وكان أول تحليق لها في العام 1946

الصورة بالاسفل للنموذج المذكور أعلاه

تم انتاج نموذح اختباري اخر باسم ( YB- YRB-49 ) صورة النموذج بالاسفل .

فيما بعد تم تجميد المشروع لاشعار اخر، وبالرغم من توقف المشروع لم يتوقف الباحثون عن محاولة انتاج طائرة ببصمة رادارية منخفضة وكانت اولى المحاولات الفعلية مع طائرة التجسس الأمريكية ( U-2 ) ولكن النتائج كانت مخيبة للامال.

تم استخدام مواد خاصة لجعل الطائرة ( A - 12 Black bird ) ذات بصمة رادرية منخفضة لصالح وكالة الاستخبارات الامريكية وكان اول نجاح جزئى للفكرة.

أدت أزمة الرهائن الأمريكية وغزو الاتحاد السوفييتى لافغانستان الى ان يقوم الرئيس الامريكى جيمى كارتر بالموافقة علي تطوير الجيل الثانى من القاذفات الخفية ، وقد تم اطلاق مسمى ATB اختصاراً الى ( Advanced technology bombers ) على المشروع، تصميم الطائرة مختلف عن أي طائرة فى هذا الوقت وكان يجب أن يراعى اعتبارات اساسية من اجل ان يكون تصميم ناجح يذكر على سبيل المثال التحديات الايروديناميكية مع ضرورة الحفاظ على قدرة الطائرة بحمل اسلحة سواء كانت تقليدية او نووية مع ضرورة عدم الاخلال بمدى قدرة الطائرة على التخفى وذلك من اجل ان يكون لها القدرة علي توجيه ضربات دقيقة فى عمق اراضى العدو وذلك بدون ان يتم رصدها سواء كان قبل او بعد تنفيذ الضربة، وقد أخذت تصميم الجناح مثل جناح الخفاش وذلك من اجل ان يساعدها فى تشتيت الموجات الصادرة من الرادار كما يساعد على تخفيض مخاطر التعرف عليها من بعد وذلك باستخدام وسائل الرصد البصرية.

المواصفات الاساسية للنموذج النهائى بالاسفل​

التطويرات التى حدثت على الطائرة:-

1 - ادخال التواصل عبر شبكة Link 16
2- ادخال امكانية التوصل عبر شبكة الاقمار الصناعية بواسطة الترددات متطرفة الارتفاع ( extremely high frequency )
3- تم تحديث المحركات
4- تم تحديث اجهزة الحواسب للطائرة

قد يتم القيام بتعديلات معينة علي المواد المصنع منها الطائرة وذلك من اجل ضمان تفوقها على أى عدائيات قد تشكل تهديد لها فى المستقبل ان لزم الامر.

الأسلحة:-
​

1 - AGM 129

2 - B 61

3- B 83

4- MK 82

5- GBU 30

6- GBU 36/B

7- GBU 37/B

8 - GBU 32/S

9- CBU 89

10 - CBU 97

11 - AGM 154/A

12 - AGM 154/B

13 - AGM 158

​

 

[abdo 22]

السجل القتالى للقاذفة اثناء عملية الناتو ضد يوغسلافيا في 24 مارس عام 1999 ( Operation allied force )
قامت قاذفتان باسقاط القنابل من طراز GBU 32 , على اهداف لها فى رحلة طيران وصلت لما يقارب ال 16 ساعة حيث اقلعت من ولاية ميزورى
فى اول تجربة حقيقية لم تهزم الطائرات الدفاعات الجوية اليوغوسلافية بسهولة ولكن اسطاعت ايضا اثبات مدى موثوقيتها ضد كل من شكك فى مدى جدوى المشروع .
هذه الطائرات كانت مسئولة عن اسقاط ما يقارب ال 11 % من مجموع القنابل التى اسقاطها رغم ان طلعاتها الجوية تصل الى 1% من مجموع طلعات الناتو اثناء العملية .
رحلة الطيران من الاقلاع للهبوط كانت تصل الي ما يقارب ال 30 ساعة طيران متواصل واستطاعت توجيه ضربات دقيقة ضد اهداف محصنة بشدة فى مختلف الظروف الجوية ورجوعها الي القاعدة بدون ادنى ضرر ، يتم التخطيط لهذا النوع من الطائرات في ان يلقى قنابله اثناء الليل حيث يتم التخطيط بعناية بالغة للمهام التى توكل لهذه الطائرات ولا يرافقها اي طائرات حماية وغالباً تكون هجماتها مثل هجمات الذئب الوحيد ( مباغتة وضرباتها شديدة الدقة وبأثر تدميرى كبير حيث معظم القنابل التى اسقطتها اصابت اهدافها بنجاح لدرجة ان قاذفة واحدة استطاعت تدمير مطارين فى نفس الرحلة .
قام القاذفة باستهداف ثانى اكبر مدينة ليوغسلافيا وهي مدينة Novi Sad وتم استهداف الاهداف الحيوية مثل الجسور والقواعد العسكرية ومصافى النفط التى فشلت ان تقوم بها الطائرات التقليدية

 

[abdo 22]

https://www.northropgrumman.com/wp-content/uploads/B-2-Spirit-of-Innovation.pdf

هذا لمن يرغب فى الاطلاع علي تفاصيل اكثر

 

[abdo 22]

 

[Ozone]

 

[Ahmeed]

مفهوم الشبحية اتوجد فى الحرب الباردة اى ان تصميم الجناح الطائر لم يهدف الى انتاج طائرات شبحية
الامريكان اشتغلوا على تصميمات هورتون برازرز واكتشفوا ان الشبحية ميزه فى ايروديناميكيه الجناح الطائر