حقيبه صغيرة تحتوي على قنبلة نووية
قام العلماء الروس في السبعينيات بتطوير وتصميم قنابل نووية صغيرة بحجم حقيبة ، وتم صنع هذه القنابل بطلب من الـ ( KGB ) جهاز الإستخبارات السوفيتي وذلك من أجل تدمير الأهداف الرئيسية للعدوأثناء الحرب ، كمحطات الكهرباء والجسور والسدود والمطارات والقيادات العسكرية ومراكز السيطرة .
هذه القنابل لها قوة تدميرية تقدر بواحد كيلوطن أي ما يعادل الف طن من مادة TNT ، وهي تعادل العُشر من قوة القنابل النووية التي سقطت على مدينتي هيروشيما ونجازاكي .
أي أنه لو تم تهريب إحدى هذه الحقائب إلى داخل الولايات المتحده لأمكن تدمير مبنى الكونجرس بأكمله وكل شئ يحيط به بطول نصف ميل ومن ثم انتشار الغبار الذري النووي في كافة أنحاء واشنطن .
هذه القنبلة الصغيره بإمكانها أن تقتل ما يقارب 100000 شخص بسبب الإشعاعات النوويه وستصبح المناطق المتضررة غير قابلة للعيش لفترة طويلة من الزمن .
يقدر وزن الحقيبه الواحدة ما بين 30 كلغ إلى 45 كلغ ، أي بإستطاعت فرد واحد أن يحملها ، كما أنها لا تتطلب مجموعة أفراد (طاقم) لتفجيرها ، بل يكفي شخص واحد فقط لهذه المهمة .
وهناك نوع آخر من الحقائب النووية تحتوي على مواد إشعاعيه فقط ، ويتم تفجيرها بمتفجرات تقليديه مما يتسبب في إنتشار التسمم الإشعاعي ، ويكون نتائج هذا التسمم مدمرة على سكان المنطقة وعلى الحياة مستقبلاً بها .
عضو من الكونجرس الأمريكي يقوم بعرض نموذج لحقيبه نووية افتراضية
نوع آخر لقنابل الحقائب النووية
صورة لنوع آخر من الحقائب النووية تمكنت الشرطة الألمانية من الإمساك بها في مطار ميونيخ في أغسطس 1994
هل استطاع أسامه بن لادن الحصول على مثل هذه الحقائب النووية ؟
أشارت تقارير استخباراتيه أن اسامه بن لادن حاول في عام 1993 شراء اليورانيوم المخصب بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن بن لادن قد يمتلك فعلاً أسلحة نووية تكتيكية قام بشرائها من السوق السوداء وذلك بعد تفكك الإتحاد السوفييتي وتهريب المواد والأسلحة النووية من مراكز التصنيع والمفاعلات النووية التي أغلقت وتم تسريح خبرائها وغابت عنها الرقابة والتأمين على ما تحتويه من مواد خطره .
وقالت مصادر غربيه أن أسامه بن لادن قام بشراء 20 حقيبه نووية تحمل على الظهر بمبلغ 30 مليون دولار وطنين من الأفيون الأفغاني ، وقامت مافيا روسية بتهريب الحقائب براً خارج الأراضي الروسية وعبر طرق سرية من خلال أوزبكستان .
وكشفت مجلة إكسبريس الفرنسية اعترافات سابقة للمتهم السوداني جمال احمد الفضل الذي حوكم في قضية تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا, وقال في اعترافاته أمام المحكمة الأميركية إن انخراطه في محاولات شراء مواد نووية بدأ بمكالمة هاتفية من مسؤول بارز في منظمة القاعدة. ولما كان ما يزال الفضل مجندا في صفوف القاعدة كلفه ذلك المسؤول التحقق من زعم شخص في الخرطوم بأن في حوزته يورانيوم معروضا للبيع. وهكذا في اواخر عام 1993 او اوائل عام 1994 ظل الفضل يتصل بوسطاء وبدا له ان احدهم على الاقل كان يحتل منصبا مهما في الحكومة السودانية في وقت سابق.
واخيرا , توجه الفضل صباحا برفقة رجلين الى بيت يقع في شمال المدينة دخله رفيقاه وخرجا منه بعد برهة من الوقت وهما يحملان حقيبة ضخمة اخرجا منها اسطوانة طولها 3 اقدام, ثم ناولاه ورقة لم يستطع قراءة ما هو مكتوب فيها لانه كان بالانجليزية ولكنه استطاع تمييز عبارة جنوب افريقيا.
بعد ذلك اوصل الفضل تلك الورقة الى احد قادة القاعدة. ويبدو ان مسؤولي القاعدة اعجبوا بمضمون الورقة, لهذا اتصلوا بالفضل حتى يبلغ المعنيين بموافقتهم على شراء الاسطوانة بالمبلغ المطلوب وهو 1.5 مليون دولار .
بعد ذلك, بعث هؤلاء بـ 10 الاف دولار إلى الفضل وتولوا اتمام الصفقة بانفسهم. وقال جمال انهم ارسلوا اليه المبلغ قائلين له : لقد قمت بعمل عظيم, ونحن سنفحص الامور, وكل شيء سيكون على ما يرام ، هذا ما ذكرته المجلة .
وفي عام 1997 صحت أمريكا من نومها إثر تصريح الجنرال الكسندر ليبيد مستشار الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين في مقابلة لإحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية عن أن الإتحاد السوفيتي السابق فقد من ترسانته النووية 100 حقيبه نووية صغيرة ، وأفاد ليبيد بأنه لا يعلم أين اختفى كل هذا العدد من القنابل النوويه ذات الكيلوطن الواحد وأضاف قائلاً : " لا أعرف أين هي ! هل دمرت أم خزنت أم بيعت أو سرقت ، لا أعرف" ، وقد ذكر ليبيد في مقابلته أنه تحدث مع العلماء الروس الذين صنعوا تلك القنابل الصغيرة والذين أكدوا له أنهم قد انتجوا الكثير منها وقد سلمت بالكامل ل ( KGB ) السوفييتي .
وفوراً جاء تصريح المسئولين في الحكومة الروسية بتكذيب الكسندر ليبيد واتهامه بالغباء المطلق وأنه يسعى للحصول على دعاية سياسية ، كما أنكرت الحكومة الروسية وجود مثل هذه القنابل النووية الصغيرة .
الغريب في الأمر أن الجنرال ليبيد قتل في حادث سقوط طائرة هليكوبتر في سيبيريا عام 2002، وكانت الرواية الروسية حول الحادث بأن طائرته ارتطمت بخطوط كهرباء الضغط العالي نظرا لرداءة الأحوال الجوية ! .
أليكسندر ليبيد مع الرئيس السابق بوريس يلتسن
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر قال أسامة بن لادن في مقابلة أجرتها معه صحيفة الفجر الباكستانية : أن في حوزة تنظيم القاعدة أسلحة نووية وكيميائية وأن وجودها كقوة ردع ، وأضاف قائلاً : إنه قد يستخدمها ضد الولايات المتحدة إذا ما استخدمت واشنطن أسلحة مشابهة ضده .
ونقلت مجلة إكسبريس الفرنسية عن الصحفي حميد مير الذي أجرى تلك المقابلة ان أيمن الظواهرى اكد له بعد المقابلة ان أسامة بن لادن استطاع شراء 3 قنابل نووية صغيرة من عصابات المافيا الشيشانية بنحو 30 مليون دولار .
أسامه بن لادن والصحفي حميد مير أثناء المقابلة التي نشرتها صحيفة الفجر الإسلامية
ومن جهه أخرى أفادت مصادر أمريكية عن أول معلومات جرى تسريبها حول اعترافات عضو القاعدة رمزي بن الشيبة ، الذي قبض عليه في باكستان وسلم للسلطات الأمريكية مفادها : بأن تنظيم القاعدة يمتلك قدرات نووية محدودة تم شراؤها من المافيا الشيشانية عبر وسطاء أصوليين من الشيشان .
وعندما قامت طالبان بالإنسحاب المفاجئ والسريع من العاصمة كابول ، تم العثور في أحد المنازل على وثائق هامة وخطيرة لتنظيم القاعدة تتكون من 25 صفحة ملقاة في الزبالة وبين الخردوات ، تلك الوثائق تثبت أن القاعدة كانت تسعى لإمتلاك أسلحة نووية ، وتضمنت تصميم لسلاح نووي سيتطلب مواد صعب الحصول عليها كالبلوتونيوم للقيام بانفجار نووي ، كانت إحدى الوثائق معنونه بـ ( القنابل الكبرى ) وتصف هذه الوثيقة طريقة مختصرة لا يعرفها الكثيرون لصنع انفجار نووي ، وظهر شبه تاكيد بأن القاعدة استطاعت صنع ما يسمى بـ ( سلاح تشتيت إشعاعي ) ، وهذا السلاح لا ينتج عنه انفجار نووي بل سيؤدي إلى انتشار الحطام المشع على منطقة واسعة لتدمير الحياة بها وجعلها غير صالحه للعيش والإقامة ، كما تضمنت الوثائق على وصف لكيفية تجميع مواد شديدة الإنفجار مصنوعة من مواد كيماوية .
صورة للمكان الذي وجدت فيه الوثائق والأوراق
الصفحة الأولى لإحدى الوثائق
صفحة من الوثائق التي وجدت في منزل بكابول
قائمة 64 مادة كيميائية لصنع مواد شديدة الإنفجار
صفحة أخرى من الوثيقة
وفي الختام فالله وحده أعلم إن كان تنظيم القاعدة قد امتلك اسلحة نووية أم لا ، وقد تكون تلك الإتهامات ذريعة من أجل شن الحرب على تنظيم القاعدة وعلى ما يسمونه بالخلايا النائمة المتواجده بالآلآف في البلاد الإسلامية ، كما انني استغرب عدم سعي الحكام العرب إلى امتلاك تلك الأسلحة الرادعه ، بينما اكتفوا بالخنوع والخضوع لأمريكا واسعي لإرضائها وتحقيق مطالبها ، والله سبحانه وتعالى يقول : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) .
المصدر
أعتذر على الإطالة وتقبلوا تحياتي .
قام العلماء الروس في السبعينيات بتطوير وتصميم قنابل نووية صغيرة بحجم حقيبة ، وتم صنع هذه القنابل بطلب من الـ ( KGB ) جهاز الإستخبارات السوفيتي وذلك من أجل تدمير الأهداف الرئيسية للعدوأثناء الحرب ، كمحطات الكهرباء والجسور والسدود والمطارات والقيادات العسكرية ومراكز السيطرة .
هذه القنابل لها قوة تدميرية تقدر بواحد كيلوطن أي ما يعادل الف طن من مادة TNT ، وهي تعادل العُشر من قوة القنابل النووية التي سقطت على مدينتي هيروشيما ونجازاكي .
أي أنه لو تم تهريب إحدى هذه الحقائب إلى داخل الولايات المتحده لأمكن تدمير مبنى الكونجرس بأكمله وكل شئ يحيط به بطول نصف ميل ومن ثم انتشار الغبار الذري النووي في كافة أنحاء واشنطن .
هذه القنبلة الصغيره بإمكانها أن تقتل ما يقارب 100000 شخص بسبب الإشعاعات النوويه وستصبح المناطق المتضررة غير قابلة للعيش لفترة طويلة من الزمن .
يقدر وزن الحقيبه الواحدة ما بين 30 كلغ إلى 45 كلغ ، أي بإستطاعت فرد واحد أن يحملها ، كما أنها لا تتطلب مجموعة أفراد (طاقم) لتفجيرها ، بل يكفي شخص واحد فقط لهذه المهمة .
وهناك نوع آخر من الحقائب النووية تحتوي على مواد إشعاعيه فقط ، ويتم تفجيرها بمتفجرات تقليديه مما يتسبب في إنتشار التسمم الإشعاعي ، ويكون نتائج هذا التسمم مدمرة على سكان المنطقة وعلى الحياة مستقبلاً بها .
عضو من الكونجرس الأمريكي يقوم بعرض نموذج لحقيبه نووية افتراضية
نوع آخر لقنابل الحقائب النووية
صورة لنوع آخر من الحقائب النووية تمكنت الشرطة الألمانية من الإمساك بها في مطار ميونيخ في أغسطس 1994
هل استطاع أسامه بن لادن الحصول على مثل هذه الحقائب النووية ؟
أشارت تقارير استخباراتيه أن اسامه بن لادن حاول في عام 1993 شراء اليورانيوم المخصب بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن بن لادن قد يمتلك فعلاً أسلحة نووية تكتيكية قام بشرائها من السوق السوداء وذلك بعد تفكك الإتحاد السوفييتي وتهريب المواد والأسلحة النووية من مراكز التصنيع والمفاعلات النووية التي أغلقت وتم تسريح خبرائها وغابت عنها الرقابة والتأمين على ما تحتويه من مواد خطره .
وقالت مصادر غربيه أن أسامه بن لادن قام بشراء 20 حقيبه نووية تحمل على الظهر بمبلغ 30 مليون دولار وطنين من الأفيون الأفغاني ، وقامت مافيا روسية بتهريب الحقائب براً خارج الأراضي الروسية وعبر طرق سرية من خلال أوزبكستان .
وكشفت مجلة إكسبريس الفرنسية اعترافات سابقة للمتهم السوداني جمال احمد الفضل الذي حوكم في قضية تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا, وقال في اعترافاته أمام المحكمة الأميركية إن انخراطه في محاولات شراء مواد نووية بدأ بمكالمة هاتفية من مسؤول بارز في منظمة القاعدة. ولما كان ما يزال الفضل مجندا في صفوف القاعدة كلفه ذلك المسؤول التحقق من زعم شخص في الخرطوم بأن في حوزته يورانيوم معروضا للبيع. وهكذا في اواخر عام 1993 او اوائل عام 1994 ظل الفضل يتصل بوسطاء وبدا له ان احدهم على الاقل كان يحتل منصبا مهما في الحكومة السودانية في وقت سابق.
واخيرا , توجه الفضل صباحا برفقة رجلين الى بيت يقع في شمال المدينة دخله رفيقاه وخرجا منه بعد برهة من الوقت وهما يحملان حقيبة ضخمة اخرجا منها اسطوانة طولها 3 اقدام, ثم ناولاه ورقة لم يستطع قراءة ما هو مكتوب فيها لانه كان بالانجليزية ولكنه استطاع تمييز عبارة جنوب افريقيا.
بعد ذلك اوصل الفضل تلك الورقة الى احد قادة القاعدة. ويبدو ان مسؤولي القاعدة اعجبوا بمضمون الورقة, لهذا اتصلوا بالفضل حتى يبلغ المعنيين بموافقتهم على شراء الاسطوانة بالمبلغ المطلوب وهو 1.5 مليون دولار .
بعد ذلك, بعث هؤلاء بـ 10 الاف دولار إلى الفضل وتولوا اتمام الصفقة بانفسهم. وقال جمال انهم ارسلوا اليه المبلغ قائلين له : لقد قمت بعمل عظيم, ونحن سنفحص الامور, وكل شيء سيكون على ما يرام ، هذا ما ذكرته المجلة .
وفي عام 1997 صحت أمريكا من نومها إثر تصريح الجنرال الكسندر ليبيد مستشار الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين في مقابلة لإحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية عن أن الإتحاد السوفيتي السابق فقد من ترسانته النووية 100 حقيبه نووية صغيرة ، وأفاد ليبيد بأنه لا يعلم أين اختفى كل هذا العدد من القنابل النوويه ذات الكيلوطن الواحد وأضاف قائلاً : " لا أعرف أين هي ! هل دمرت أم خزنت أم بيعت أو سرقت ، لا أعرف" ، وقد ذكر ليبيد في مقابلته أنه تحدث مع العلماء الروس الذين صنعوا تلك القنابل الصغيرة والذين أكدوا له أنهم قد انتجوا الكثير منها وقد سلمت بالكامل ل ( KGB ) السوفييتي .
وفوراً جاء تصريح المسئولين في الحكومة الروسية بتكذيب الكسندر ليبيد واتهامه بالغباء المطلق وأنه يسعى للحصول على دعاية سياسية ، كما أنكرت الحكومة الروسية وجود مثل هذه القنابل النووية الصغيرة .
الغريب في الأمر أن الجنرال ليبيد قتل في حادث سقوط طائرة هليكوبتر في سيبيريا عام 2002، وكانت الرواية الروسية حول الحادث بأن طائرته ارتطمت بخطوط كهرباء الضغط العالي نظرا لرداءة الأحوال الجوية ! .
أليكسندر ليبيد مع الرئيس السابق بوريس يلتسن
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر قال أسامة بن لادن في مقابلة أجرتها معه صحيفة الفجر الباكستانية : أن في حوزة تنظيم القاعدة أسلحة نووية وكيميائية وأن وجودها كقوة ردع ، وأضاف قائلاً : إنه قد يستخدمها ضد الولايات المتحدة إذا ما استخدمت واشنطن أسلحة مشابهة ضده .
ونقلت مجلة إكسبريس الفرنسية عن الصحفي حميد مير الذي أجرى تلك المقابلة ان أيمن الظواهرى اكد له بعد المقابلة ان أسامة بن لادن استطاع شراء 3 قنابل نووية صغيرة من عصابات المافيا الشيشانية بنحو 30 مليون دولار .
أسامه بن لادن والصحفي حميد مير أثناء المقابلة التي نشرتها صحيفة الفجر الإسلامية
ومن جهه أخرى أفادت مصادر أمريكية عن أول معلومات جرى تسريبها حول اعترافات عضو القاعدة رمزي بن الشيبة ، الذي قبض عليه في باكستان وسلم للسلطات الأمريكية مفادها : بأن تنظيم القاعدة يمتلك قدرات نووية محدودة تم شراؤها من المافيا الشيشانية عبر وسطاء أصوليين من الشيشان .
وعندما قامت طالبان بالإنسحاب المفاجئ والسريع من العاصمة كابول ، تم العثور في أحد المنازل على وثائق هامة وخطيرة لتنظيم القاعدة تتكون من 25 صفحة ملقاة في الزبالة وبين الخردوات ، تلك الوثائق تثبت أن القاعدة كانت تسعى لإمتلاك أسلحة نووية ، وتضمنت تصميم لسلاح نووي سيتطلب مواد صعب الحصول عليها كالبلوتونيوم للقيام بانفجار نووي ، كانت إحدى الوثائق معنونه بـ ( القنابل الكبرى ) وتصف هذه الوثيقة طريقة مختصرة لا يعرفها الكثيرون لصنع انفجار نووي ، وظهر شبه تاكيد بأن القاعدة استطاعت صنع ما يسمى بـ ( سلاح تشتيت إشعاعي ) ، وهذا السلاح لا ينتج عنه انفجار نووي بل سيؤدي إلى انتشار الحطام المشع على منطقة واسعة لتدمير الحياة بها وجعلها غير صالحه للعيش والإقامة ، كما تضمنت الوثائق على وصف لكيفية تجميع مواد شديدة الإنفجار مصنوعة من مواد كيماوية .
صورة للمكان الذي وجدت فيه الوثائق والأوراق
الصفحة الأولى لإحدى الوثائق
صفحة من الوثائق التي وجدت في منزل بكابول
قائمة 64 مادة كيميائية لصنع مواد شديدة الإنفجار
صفحة أخرى من الوثيقة
وفي الختام فالله وحده أعلم إن كان تنظيم القاعدة قد امتلك اسلحة نووية أم لا ، وقد تكون تلك الإتهامات ذريعة من أجل شن الحرب على تنظيم القاعدة وعلى ما يسمونه بالخلايا النائمة المتواجده بالآلآف في البلاد الإسلامية ، كما انني استغرب عدم سعي الحكام العرب إلى امتلاك تلك الأسلحة الرادعه ، بينما اكتفوا بالخنوع والخضوع لأمريكا واسعي لإرضائها وتحقيق مطالبها ، والله سبحانه وتعالى يقول : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) .
المصدر
أعتذر على الإطالة وتقبلوا تحياتي .