مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة: لا تصدقوا أن الحرب في سوريا انتهت

abu ali

صقور الدفاع
إنضم
21 نوفمبر 2013
المشاركات
12,448
التفاعل
37,362 235 1
الدولة
Saudi Arabia

مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة: لا تصدقوا أن الحرب في سوريا انتهت​


52106-1235498897.jpg


دعا المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، الجمعة، إلى عدم التصديق بأن الحرب في سوريا انتهت، مؤكداً أن الطريق أمام سوريا للعودة إلى محيطها العربي مفتوح إذا تمكنت من التخلص من "سيطرة الجهات الأجنبية".
وقال المعلمي خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة، "لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وأن بنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة"، مشدداً على أن "الحرب لم تنته بالنسبة لألفي شهيد، أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء، الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد".
وأضاف المندوب السعودي: "لا تصدقهوم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم. فكيف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن؟ وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه؟".
وأضاف: "لا تصدقوهم أن قالوا إنهم مهتمون بإعادة الاعمار، فإعادة إعمار المباني لا يمكن أن تتقدم على إعادة إعمار النفوس والقلوب التي في الصدور".
كما دعا المعلمي إلى عدم التصديق بأن الأمن قد استتب في سوريا، قائلاً: "اسألو المليون ونصف مليون سوري الذين أضيفوا في هذا العام إلى قائمة المهددين بانعدام الأمن الغذائي، مما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة 10 ملايين سوري".
وأضاف: "لا تصدقوهم إن قالو إنهم يحاربون الإرهاب في المنطقة، وهم أول من فتح للإرهاب أوسع الأبواب، عندما أدخلوا إلى بلادهم حزب الله الإرهابي، زعيم الإرهاب في المنطقة، والمنظمات الطائفية القادمة من الشرق وشرق الشرق".

مسؤولية الحكومة السورية​


وأضاف: "لا تصدقوهم إن التفتوا يمنة ويسرة وراحوا يبحثون عن أسباب إخفاقهم ويرمون بها على مختلف الجهات دون أن يمارسوا النظر إلى الذات قبل أن ينطبق عليهم المثل القائل (رمتني بدائها وانسلت)".
ولفت المعلمي، إلى أن تقارير الأمم المتحدة المتتابعة أوضحت بجلاء أن "المسؤولية عن الغالبية العظمى لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تقع على عاتق الحكومة السورية"، وأن "السلطات السورية لم تهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للمهجرين من أبناء الشعب السوري إلى بلدانهم بدلاً من أن يقعوا فريسة البرد والعنصرية على حدود أوروبا أو بين أمواج البحر".
وأكد مندوب السعودية على قرار "حالة حقوق الإنسان في سوريا" المطروح أمام الجمعية العامة، يؤكد على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سوريا. وذلك من خلال عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2245 (2015) (ينص على بدء محادثات السلام بسوريا) ومسار جنيف واحد".

عودة سوريا للمحيط العربي​

وجدد المعلمي التأكيد على دعم المملكة العربية السعودية جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، وعبر عن تأييد المملكة استئناف أعمال اللجنة الدستورية.
وقال إن السعودية "ساهمت دائماً في تسهيل التوصل إلى حل سياسي وتيسير الجهود الرامية إلى توحيد صفوف المعارضة السورية، وجمع كلمتها بعيداً عن النفوذ الأجنبي من أي جهة كانت".
وأوضح المعلمي أن "السعودية ترحب بعودة سوريا إلى محيطها العربي وحاضنتها المشتركة، الجامعة العربية"، مشدداً على أن "طريق سوريا نحو هذا الهدف مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية على سوريا ومقررات الأمور فيها".
وختم أن "المملكة العربية السعودية وهي تشارك مع أكثر من خمسين دولة في تبني هذا القرار ورعايته، إنما تفعل ذلك استشعاراً منها بمعاناة الشعب السوري الشقيق، وأملاً منها في مساعدة الشعب السوري على تحقيق آماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة نحو العدالة والحرية والرخاء والاستقرار".

 
عودة سوريا لما يسمى المجتمع العربي لاقيمة له، وغيابها ايضا لاقيمة له...



سوريا بطبيعة الحكم والافراد المتنفذين فيها عالة على الجميع بحكم هشاشتها، ولا اعلم مالمردود المتوقع من استمامة البعض في دعمها بالصورة الحالية...
 
عودة سوريا لما يسمى المجتمع العربي لاقيمة له، وغيابها ايضا لاقيمة له...



سوريا بطبيعة الحكم والافراد المتنفذين فيها عالة على الجميع بحكم هشاشتها، ولا اعلم مالمردود المتوقع من استمامة البعض في دعمها بالصورة الحالية...
بما يسمى يعني منت معترف بالعرب
 
عودة سوريا لما يسمى المجتمع العربي لاقيمة له، وغيابها ايضا لاقيمة له...



سوريا بطبيعة الحكم والافراد المتنفذين فيها عالة على الجميع بحكم هشاشتها، ولا اعلم مالمردود المتوقع من استمامة البعض في دعمها بالصورة الحالية...

العقليه الحاكمه
عقلية مذهبيه عرقيه
متخلفه حكمها اشبه بالعصابات والمليشيات
ولقت من يتلقفها ويحاول انقاذها
ممايزيدها عاله على العالم
 
وايد يسولف🤔

اكيد جعل مااحد يسولف غيره، على الاقل الرجال لديه من الشجاعة ان يقول موقفه بصراحة. في زمن غيره من القمطه ترك الجمل بما حمل وصفّر عداده بوويه. وياليته طلع من وراها بفايدة بعد...

YellowishPlumpAcornweevil-max-1mb.gif
 
كفو (y)


وأضاف المندوب السعودي: "لا تصدقهوم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم. فكيف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن؟ وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه؟".
وأضاف: "لا تصدقوهم أن قالوا إنهم مهتمون بإعادة الاعمار، فإعادة إعمار المباني لا يمكن أن تتقدم على إعادة إعمار النفوس والقلوب التي في الصدور".
كما دعا المعلمي إلى عدم التصديق بأن الأمن قد استتب في سوريا، قائلاً: "اسألو المليون ونصف مليون سوري الذين أضيفوا في هذا العام إلى قائمة المهددين بانعدام الأمن الغذائي، مما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة 10 ملايين سوري"
 
البعض ما زال يظن بشار سيستمر بحكم سوريا للابد , بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
كلها صاروخ هيل فاير على راس مجرم الحرب هذا لتنطوي نهاية صفحة الختام لهذا المجزرة التي حدثت خلال عشر سنوات
ما يخشاه العالم بعد نفوق هذا المجرم هو خروج الامور عن السيطرة بسوريا هي مسألة وقت
 
بداية الثورة السورية كان الموقف الافضل هو دعمها لإسقاط النظام العلوي الشيعي الحاكم .

لكن سرعان ما تحول الأمر إلي سقوط شيعي علوي إلي قيام إخواني عثماني بقيادة تركية وبنفس هذه المدة كانت قيامة الاخوان ممتدة في مصر وتونس وليبيا و المغرب ودعم كامل في قطر و أصوات بالكويت و اليمن والسودان بحكم يميل لهم كذلك ... فأصبح خطورة العثماني تتجاوز كثيراً الخطوره الناتجة من بقاء بشار وهذا ما فطنت له المملكة وقد سبق إلي ذلك المصريين أيضاً وهو ما دعى الى تغيير المواقف السياسية .


اما وأنه الآن كسرت شوكة الإخوان بسقوطهم الكبير بمصر ثم تواليا في المغرب وتونس و السودان وليبيا وانحسارهم في بقية الدول العربية و ها نجد انهيار حزب الحرية والعدالة في تركيا وجب علينا ان نعيد النظر في المواقف السياسية بدعم الثورة السورية مره اخرى والعمل على اسقاط النظام السوري مهما كلف الامر واستبداله بنظام سني معتدل ، هنا ستكون ضربة قوية لمخططات كثيره ..

سوريا السنية الداعمة لمواقف السنة و في خندقهم سيجر الأمور لصالحنا في الشام كله بداية من لبنان ووصولا للعراق أيضا .

وبداية انحسار النفوذ الإيراني .
 
عودة
أعلى