صحفي إسرائيلي يكشف أن نتنياهو كاد ينسحب من الاتفاق مع الإمارات قبل يوم من إعلانه

EL-3kaad

عضو
إنضم
14 نوفمبر 2020
المشاركات
9,971
التفاعل
21,833 189 7
الدولة
Egypt
61b8df464c59b703364a4d23.jpeg



كشف الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، أن رئيس وزراء إسرائيل السابق، بنيامين نتنياهو، حاول الانسحاب من "اتفاق إبراهيم" التاريخي مع الإمارات قبل يوم من الإعلان عن التوصل إليه.
وذكر رافيد تفاصيل مثيرة عن كواليس الاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات في كتاب معنون باسم "سلام ترامب: اتفاقات إبراهيم وثورة في الشرق الأوسط" نقل موقع "واللا" مقتطفات منه.
وأورد الكتاب، حسب "واللا"، أن نتنياهو "حاول الانسحاب من الاتفاق التاريخي لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة في 12 أغسطس 2020، أي قبل يوم من إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب عنه.
وقال مسؤولون سابقون في البيت الأبيض شاركوا في تلك الأحداث إن الدافع الذي كان وراء مساعي نتنياهو "تمثل باعتبارات سياسية في ضوء تقييمه بأن الحكومة كانت على وشك الحل في غضون أيام وأنه سيتم إجراء انتخابات مبكرة".
وكشف الكتاب أن السفير الإسرائيلي، رون درامر، اتصل بالموفد الأمريكي الخاص للشرق الأوسط في إدارة ترامب، آفي بيركوفيتس، وقال له: "لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا إبرام هذا الاتفاق".
ولم يصدق الموفد الأمريكي ما سمعه، فيما وأوضح درامر أن "أزمة ائتلافية نشأت حول الموعد النهائي لتحويل الموازنة في 25 أغسطس، ويبدو أن الحكومة ستحل في غضون أيام، لذلك يعتقد نتنياهو أن التوقيت غير مناسب للإعلان عن الاتفاق مع الإمارات".
وبحسب ما ورد في الكتاب، أثار هذا الموقف غضبا لدى كبير مستشاري الرئيس الأمريكي في حينه، جاريد كوشنر، ولم يصدق كيف أنه بعد أسابيع طويلة من المفاوضات الحساسة والسرية التي انتهت باتفاق تاريخي، يريد نتنياهو إلقاء كل شيء في سلة المهملات لاعتبارات سياسية داخلية.
وقال بيركوفيتس، بحسب الكتاب: "لقد كانت لحظة جنونية، اتصل السفير الأمريكي (لدى إسرائيل) ديفيد فريدمان من واشنطن بمكتب رئيس الوزراء نتنياهو في القدس وصاح لدقائق في رجال نتنياهو".
وتحدث فريدمان مع درامر، وقال له: "رون. سيحدث غدا، ليس لديكم خيار آخر".
وبعد ذلك فهم نتنياهو الرسالة، وبعد ساعات قليلة من التوتر واصلت الأطراف المضي قدما وفقا للخطة.
وأعلن ترامب عن التوصل إلى المعاهدة في بيان أصدره يوم 13 أغسطس 2020، ووقعت إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقات لتطبيع العلاقات في 15 سبتمبر 2020 في واشنطن.
المصدر: "واللا" + "سبوتنيك"

كشف الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، أن رئيس وزراء إسرائيل السابق، بنيامين نتنياهو، حاول الانسحاب من "اتفاق إبراهيم" التاريخي مع الإمارات قبل يوم من الإعلان عن التوصل إليه.
وذكر رافيد تفاصيل مثيرة عن كواليس الاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات في كتاب معنون باسم "سلام ترامب: اتفاقات إبراهيم وثورة في الشرق الأوسط" نقل موقع "واللا" مقتطفات منه.
وأورد الكتاب، حسب "واللا"، أن نتنياهو "حاول الانسحاب من الاتفاق التاريخي لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة في 12 أغسطس 2020، أي قبل يوم من إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب عنه.
وقال مسؤولون سابقون في البيت الأبيض شاركوا في تلك الأحداث إن الدافع الذي كان وراء مساعي نتنياهو "تمثل باعتبارات سياسية في ضوء تقييمه بأن الحكومة كانت على وشك الحل في غضون أيام وأنه سيتم إجراء انتخابات مبكرة".
وكشف الكتاب أن السفير الإسرائيلي، رون درامر، اتصل بالموفد الأمريكي الخاص للشرق الأوسط في إدارة ترامب، آفي بيركوفيتس، وقال له: "لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا إبرام هذا الاتفاق".
ولم يصدق الموفد الأمريكي ما سمعه، فيما وأوضح درامر أن "أزمة ائتلافية نشأت حول الموعد النهائي لتحويل الموازنة في 25 أغسطس، ويبدو أن الحكومة ستحل في غضون أيام، لذلك يعتقد نتنياهو أن التوقيت غير مناسب للإعلان عن الاتفاق مع الإمارات".
وبحسب ما ورد في الكتاب، أثار هذا الموقف غضبا لدى كبير مستشاري الرئيس الأمريكي في حينه، جاريد كوشنر، ولم يصدق كيف أنه بعد أسابيع طويلة من المفاوضات الحساسة والسرية التي انتهت باتفاق تاريخي، يريد نتنياهو إلقاء كل شيء في سلة المهملات لاعتبارات سياسية داخلية.
وقال بيركوفيتس، بحسب الكتاب: "لقد كانت لحظة جنونية، اتصل السفير الأمريكي (لدى إسرائيل) ديفيد فريدمان من واشنطن بمكتب رئيس الوزراء نتنياهو في القدس وصاح لدقائق في رجال نتنياهو".
وتحدث فريدمان مع درامر، وقال له: "رون. سيحدث غدا، ليس لديكم خيار آخر".
وبعد ذلك فهم نتنياهو الرسالة، وبعد ساعات قليلة من التوتر واصلت الأطراف المضي قدما وفقا للخطة.
وأعلن ترامب عن التوصل إلى المعاهدة في بيان أصدره يوم 13 أغسطس 2020، ووقعت إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقات لتطبيع العلاقات في 15 سبتمبر 2020 في واشنطن.
المصدر: "واللا" + "سبوتنيك"
كشف الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، أن رئيس وزراء إسرائيل السابق، بنيامين نتنياهو، حاول الانسحاب من "اتفاق إبراهيم" التاريخي مع الإمارات قبل يوم من الإعلان عن التوصل إليه.
وذكر رافيد تفاصيل مثيرة عن كواليس الاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات في كتاب معنون باسم "سلام ترامب: اتفاقات إبراهيم وثورة في الشرق الأوسط" نقل موقع "واللا" مقتطفات منه.
وأورد الكتاب، حسب "واللا"، أن نتنياهو "حاول الانسحاب من الاتفاق التاريخي لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة في 12 أغسطس 2020، أي قبل يوم من إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب عنه.
وقال مسؤولون سابقون في البيت الأبيض شاركوا في تلك الأحداث إن الدافع الذي كان وراء مساعي نتنياهو "تمثل باعتبارات سياسية في ضوء تقييمه بأن الحكومة كانت على وشك الحل في غضون أيام وأنه سيتم إجراء انتخابات مبكرة".
وكشف الكتاب أن السفير الإسرائيلي، رون درامر، اتصل بالموفد الأمريكي الخاص للشرق الأوسط في إدارة ترامب، آفي بيركوفيتس، وقال له: "لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا إبرام هذا الاتفاق".
ولم يصدق الموفد الأمريكي ما سمعه، فيما وأوضح درامر أن "أزمة ائتلافية نشأت حول الموعد النهائي لتحويل الموازنة في 25 أغسطس، ويبدو أن الحكومة ستحل في غضون أيام، لذلك يعتقد نتنياهو أن التوقيت غير مناسب للإعلان عن الاتفاق مع الإمارات".
وبحسب ما ورد في الكتاب، أثار هذا الموقف غضبا لدى كبير مستشاري الرئيس الأمريكي في حينه، جاريد كوشنر، ولم يصدق كيف أنه بعد أسابيع طويلة من المفاوضات الحساسة والسرية التي انتهت باتفاق تاريخي، يريد نتنياهو إلقاء كل شيء في سلة المهملات لاعتبارات سياسية داخلية.
وقال بيركوفيتس، بحسب الكتاب: "لقد كانت لحظة جنونية، اتصل السفير الأمريكي (لدى إسرائيل) ديفيد فريدمان من واشنطن بمكتب رئيس الوزراء نتنياهو في القدس وصاح لدقائق في رجال نتنياهو".
وتحدث فريدمان مع درامر، وقال له: "رون. سيحدث غدا، ليس لديكم خيار آخر".
وبعد ذلك فهم نتنياهو الرسالة، وبعد ساعات قليلة من التوتر واصلت الأطراف المضي قدما وفقا للخطة.
وأعلن ترامب عن التوصل إلى المعاهدة في بيان أصدره يوم 13 أغسطس 2020، ووقعت إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقات لتطبيع العلاقات في 15 سبتمبر 2020 في واشنطن.
المصدر: "واللا" + "سبوتنيك"

 
التعديل الأخير:
الموضوع ده فكرني بصهاينة كانو هيموتو علي سلام مع مصر و السادات اداهم فرصة.. كان زمانا لسه رابطنهم زي الكلاب.
 
الموضوع ده فكرني بصهاينة كانو هيموتو علي سلام مع مصر و السادات اداهم فرصة.. كان زمانا لسه رابطنهم زي الكلاب.
السادات كان نفسو يبقي راجل أمريكا وأرسل مستشاره السياسي عده مرات للتفاهم ومحدش عبره
لحد ما قام بحرب أكتوبر بعدها كسينجر هرول لمصر يطلب الصفح
 
السادات كان نفسو يبقي راجل أمريكا وأرسل مستشاره السياسي عده مرات للتفاهم ومحدش عبره
لحد ما قام بحرب أكتوبر بعدها كسينجر هرول لمصر يطلب الصفح

مع كل الاحترام لشخصك الكريم ولشقيتنا الكبيرة مصر ، بلاش كلمة الصفح ... ما في داعي نستخدم كلمات اكبر منا ... مع كل الاحترام تبقى مصر وكل دولنا العربية من دول العالم الثالث وامريكا اكبر دولة في العالم والواقع يقول ان دولنا هي من تطلب الصفح وليس العكس ... تقبل تحياتي
 
عودة
أعلى