أحذر يا من تدعو وتتوسل بغير الله اليك الايآت التي تحاججك يوم القيامة

حياتي خيرا لكم ووفاتي خيرا لكم تعرض عليكم اعمالكم فالنبي حي في قبرة ويجوز الطلب منه مباشرتا لانه صلي الله عليه وسلم يستغفر للمسئيين ودة فعل جمهور الامة عبر قرون طويلة وفي النهاية ممكن الامر يدخل في باب الواجب والمندوب او الحلال والحرام انما مش الايمان والشرك
تطلب ايه من النبي صلى الله عليه وسلم؟
ولم يقل النبي انه حي في قبره بل ترد اليه روحه للسلام ! وليس لاجابة الدعاء و الاستغاتة
وان نسلم جدلا بأن النبي حي في قبره لماذا لم يلجأ له ابي بكر رضي الله في حرب المرتدين و لم يلجأ اليه عمر و عثمان في الفتنة و علي و الصحابة في موقعة الجمل .... رضي الله عنهم اجمعين

الله تعالى هو المجيب و هو على كل شيء قدير

يقول الله -تبارك وتعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [سورة البقرة:186].


لم يأتي لا في القرآن و لا في السنة و صحيحها انه يجوز التوسل او الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم
 
حكم التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم لرفع وباء كورونا؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: يجوز التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم بعد وفاته على المفتى به من قول جمهور الفقهاء المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية والمذهب عند الحنابلة كأن يقول اللهم أنى أسألك بنبيك محمد أو بحق نبيك محمد أو بجاه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

قال النووى رحمه الله: ويتوسل بِهِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ, وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وقال ابن الحاج رحمه الله: لأَنَّهُ الشَّافِعُ الْمُشَفَّعُ الَّذِي لا تُرَدُّ شَفَاعَتُهُ وَلا يَخِيبُ مَنْ قَصْدَهُ وَلا مَنْ نَزَلَ بِسَاحَتِهِ وَلا مَنْ اسْتَعَانَ, أَوْ اسْتَغَاثَ بِهِ... فَمَنْ تَوَسَّلَ بِهِ، أَوْ اسْتَغَاثَ بِهِ, أَوْ طَلَبَ حَوَائِجَهُ مِنْهُ فَلا يُرَدُّ وَلا يَخِيبُ لِمَا شَهِدَتْ بِهِ الْمُعَايَنَةُ, وَالآثَارُ .

ومن أدلة الجواز الكثيرة:

أنَّ رجلًا ضريرًا أتى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ فقال: يا نبيَّ اللهِ ادعُ اللهَ أنْ يعافيَني، فقال: إنْ شئْتَ أخرْتُ ذلك فهوَ أفضلُ لآخرتِكَ، وإنْ شئْتَ دعوْتُ لكَ قال: لا بلْ ادعُ اللهَ لي، فأمرَهُ أنْ يتوضأَ وأنْ يصليَ ركعتينِ وأنْ يدعوَ بهذا الدعاءِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ نبيِّ الرحمةِ، يا محمدُ إنِّي أتوجَّهُ بكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذه فتَقضى, وتُشفعُني فيه وتشفعُهُ فيَّ، قال: فكان يقولُ هذا مرارًا, ثم قال بعدُ – أحسبُ أنَّ فيها: أنْ تُشفعَني فيه – قال: ففعلَ الرجلُ فبرأَ.

قال الشوكانى تعقيبا على الحديث: وفى الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ التَّوَسُّلِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ اعْتِقَادِ أَنَّ الْفَاعِلَ هُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَأَنَّهُ الْمُعْطِي الْمَانِعُ مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ.

وعلى هذا فيجوز التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم لرفع الوباء ولغيره من المهمات والحوائج.



 
ممكن تقول كدا بس متتهمش حد بالشرك هو في النهاية بيدعو ربنا لايمانة بية انه لوحدة اللي هايقدر يحقق طلبة وان كان توسل بالنبي فدة يقينيا بانه الشفيع وحبيب الله وهو أحد ركني الشهادة ولذلك افتي الامام احمد ابن حنبل بجواز الحلف ان كان بالنبي صلي الله علية وسلم واغلب الامة توسلت فهل اشركت؟

 
حكم التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم لرفع وباء كورونا؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: يجوز التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم بعد وفاته على المفتى به من قول جمهور الفقهاء المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية والمذهب عند الحنابلة كأن يقول اللهم أنى أسألك بنبيك محمد أو بحق نبيك محمد أو بجاه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

قال النووى رحمه الله: ويتوسل بِهِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ, وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وقال ابن الحاج رحمه الله: لأَنَّهُ الشَّافِعُ الْمُشَفَّعُ الَّذِي لا تُرَدُّ شَفَاعَتُهُ وَلا يَخِيبُ مَنْ قَصْدَهُ وَلا مَنْ نَزَلَ بِسَاحَتِهِ وَلا مَنْ اسْتَعَانَ, أَوْ اسْتَغَاثَ بِهِ... فَمَنْ تَوَسَّلَ بِهِ، أَوْ اسْتَغَاثَ بِهِ, أَوْ طَلَبَ حَوَائِجَهُ مِنْهُ فَلا يُرَدُّ وَلا يَخِيبُ لِمَا شَهِدَتْ بِهِ الْمُعَايَنَةُ, وَالآثَارُ .



قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا
فإني فقير مدبر، لا يأتيني خير إلا من اللّه
ولا يدفع عني الشر إلا هو
وليس لي من العلم إلا ما علمني اللّه تعالى


وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ
أي: لفعلت الأسباب التي أعلم أنها تنتج لي المصالح والمنافع
ولحذرت من كل ما يفضي إلى سوء ومكروه، لعلمي بالأشياء قبل كونها، وعلمي بما تفضي إليه.
ولكني - لعدم علمي قد ينالني ما ينالني من السوء، وقد يفوتني ما يفوتني من مصالح الدنيا ومنافعها
فهذا أدل دليل على أني لا علم لي بالغيب.


إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ
أنذر العقوبات الدينية والدنيوية والأخروية، وأبين الأعمال المفضية إلى ذلك، وأحذر منها.

وَبَشِيرٌ بالثواب العاجل والآجل، ببيان الأعمال الموصلة إليه والترغيب فيها
ولكن ليس كل أحد يقبل هذه البشارة والنذارة، وإنما ينتفع بذلك ويقبله المؤمنون

وهذه الآيات الكريمات
مبينة وموضحة جهل من يقصد النبي صلى الله عليه وسلم ويدعوه

لحصول نفع أو دفع ضر
فإنه ليس بيده شيء من الأمر


ولا ينفع من لم ينفعه اللّه، ولا يدفع الضر عمن لم يدفعه اللّه عنه، ولا له من العلم إلا ما علمه اللّه تعالى
وإنما ينفع من قبل ما أرسل به من البشارة والنذارة
وعمل بذلك، فهذا نفعه صلى الله عليه وسلم، الذي فاق نفع الآباء والأمهات، والأخلاء والإخوان
بما حث العباد على كل خير، وحذرهم عن كل شر، وبينه لهم غاية البيان والإيضاح
 
عودة
أعلى