انطلاق اشغال اجتماع بين دول شرق اوروبا و المغرب

سمخ ليا اسي بوريطة ... ولكن راه داير بحال العقل المدبر ديال شي مافيا ايطالية :ROFLMAO:
1638914837705.png
 
من بين الأمور التي يبدو أن بوريطة يريد إعادة المراهنة عليها من جديد هي الإدماج الأوروبي للمغرب بعد توجهه مؤخرا للعمق الإفريقي، لكن هذه المرة من بوابة شرق أوروبا بدل غربها كما كان دوما.
المغرب بلد لا تفصله سوى سبعة أميال عن أوروبا وله تاريخ مشترك معها، وهناك دول تم إدماجها أبعد بكثير من المغرب، وكلما حاول المغرب الاقتراب يجد خطاب عدائي من الأوروبيين أولا برفض انضمامه للمجموعة الأوروبية في الثمانينات ثم بتعطيل الوضع المتقدم في الاتحاد الأوروبي والذي يوصف على أنه أكثر من مجرد شراكة وأقل من عضوية كاملة ثم تعطيل الربط القاري بين المغرب وأوروبا عبر مشروع الجسر أو النفق.
أوروبا الغربية بالرغم من كل المصالح مع المغرب إلا أنها ما زالت تعامله باستعلاء على عكس شرق أوروبا التي تبدو منفتحة على مصالحها في المغرب وعلى بناء شراكة بين الجانبين.
أعتقد بأن المغرب كجسر بين إفريقيا وأوروبا يجب أن يضغط بشكل أكبر من أجل الحصول على موقع أفضل في الاتحاد للدفاع عن مصالحه في أوروبا، اسبانيا وفرنسا تحاولان تقديم نفسيهما على أنهما وسيط المغرب في أوروبا، لكن أعتقد ان تعميق العلاقات مع الشرقيين ستكون جيدة لمواقفنا في القارة العجوز.

الصورة من ميناء طنجة المتوسط بوابة المغرب على أوروبا، وفي المقابل جبل طارق والأراضي الإسبانية

FGBc-vtX0AIVSti.jpg
 
تعزيز التعاون مع دول شرق اوروبا شيء ايجابي هده الدول تكن اشد الكره للشيوعية و من يواليها

شبح الشيوعية يطارد التشيكيين والسلوفاكيين بعد 30 عاماً على الثورة المخملية

بعد ثلاثة عقود على التظاهرات الحاشدة التي أنهت عهد الشيوعية، ينزل التشيكيون والسلوفاكيون من جديد إلى الشوارع تنديداً بالفساد وبسياسيين كانت بداياتهم في ظلّ النظام السلطوي السابق.

وأنهت الثورة المخملية في 1989 وما شهدته من تظاهرات حاشدة وإضراب عام حكم النظام الشيوعي الذي فرضه الاتحاد السوفياتي في تشيكوسلوفاكيا السابقة.

لكن الشيوعيين لم يختفوا تماماً من المشهد السياسي وهم متحالفون اليوم مع الشيعبويين بهدف الاقتراب من السلطة في البلدين الذين ورثا تشيكوسلوفاكيا، الجمهورية التشيكية وسلوفاكيا.

ويقول ميلان كنازكو وهو ممثل سلوفاكي وأحد القادة أشهر قادة الثورة المخملية، لوكالة فرانس برس إن "إرث الشيوعية لا زال قائماً في سلوفاكيا والفساد مشكلة كبيرة جداً". ويؤكد أن "أساليب الشيوعيين لا زالت موجودة من الأكاذيب والفساد والنفاق والتخويف والمضايقة".

من جهته يشير كامل ميروسلاف تسيرني، العضو السابق في مجموعة معارضة تشيكية، لفرانس برس إلى "أننا لم نعتد بعد على الحرية والنظام والديموقراطية وحقوق الإنسان".

- اغتيالات ورشاوى -

يشتبه بأن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش وهو شيوعي سابق بات مليارديراً، قد تعاون في الثمانينات مع الشرطة السرية السابقة، وهو ما ينفيه تماماً.

وتحظى حكومته الأقلية في البرلمان بالثقة بفضل دعم غير رسمي من الحزب الشيوعي الذي يشغل 15 من أصل مئتي مقعد.

يواجه بابيش كذلك اتهامات بتضارب مصالح مرتبطة بشركته "أغروفير" وهي تكتل ضخم تمتد أعماله من الزراعة إلى الإعلام مروراً بالمواد الكيماوية.

وشهدت البلاد على خلفية هذه الشبهات في حزيران/يونيو أكبر التظاهرات فيها منذ 1989، وطالب المشاركون فيها باستقالة بابيش.

وتخطط حركة "مليون لحظة من أجل الديموقراطية" التي نظمت تلك التحركات، لإجراء تظاهرة جديدة بشأن الموضوع نفسه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر بمناسبة ذكرى الثورة المخملية.

وقال قائد الحركة ميكولاس مينار هذا الأسبوع "سنوجه إنذاراً نهائياً لأندريه بابيش: إما يقوم بتسوية مسألة تضارب المصالح (...) أو يستقيل من منصبه كرئيس للوزراء".

في سلوفاكيا، يعتبر زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي تعود جذوره السياسية للحزب الشيوعي، روبيرتو فيكو الرجل الأكثر نفوذاً في البلاد.

وقد أجبر على الاستقالة من منصبه كرئيس للحكومة مطلع العام الماضي بعد عملية قتل مدبرة للصحافي الاستقصائي جان كوتشياك. وكشفت التحقيقات روابط بين المافيا الإيطالية وبعض المسؤولين في الحكومة في قضية مقتله.

وانطلقت على إثر مقتل كوتشياك وخطيبته تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف في العاصمة براتيسلافا.

واستقال العديد من المسؤولين الكبار بعد اكتشاف صلاتهم بالمقاول ماريان كونر المتهم بأنه أمر بقتل الصحافي.

-"تقويض الديموقراطية" -

منذ ثلاثين عاماً، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1989، فرقت الشرطة الشيوعية بعنف مسيرة طلابية سلمية في وسط براغ، ما أطلق عملية التحول نحو الديموقراطية تحت اسم "الثورة المخملية".

ونزل السلوفاكيون بعد ذلك بيومين إلى الشوارع، ثم تظاهر الآلاف في شوارع براغ وبراتيسلافا لأيام.

تراجع الشيوعيون تدريجياً، ثم انتخب الكاتب المسرحي المعارض فاتسلاف هافيل رئيساً لتشيكوسلوفاكيا ليقود البلاد نحو أول انتخابات ديموقراطية في عام 1990.

ظهر سياسيون جدد وأحزاب جديدة، لكن سرعان ما سئم الناخبون منهم، خصوصاً بسبب الفساد، ليلتفتوا من جديد نحو سياسيين متحدرين من النظام الشيوعي.

ويلحظ المحلل السياسي التشيكي من جامعة بالاسكو في شرق البلاد أن "مستوى التسامح مع ماضي التعاون مع النظام القديم، الذي كان غير مقبول في المستويات السياسية العليا، قد ارتفع بشكل كبير".
 
عودة
أعلى