أعلن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية عن تعرض جنود الجيش الذين يعملون في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين على الحدود مع إثيوبيا لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبيين استهدفا ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل الأراضي السودانية. وأكد أن القوات السودانية تصدت للهجوم، وكبّدت المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، واحتسب عددا من القتلى.
وكان مصدر عسكري قد تحدث عن مقتل ضابطين بالجيش السوداني اليوم السبت في اشتباكات عسكرية مع قوات إثيوبية على حدود البلدين. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر عسكري سوداني قوله إن "ضابطين برتبة رائد وملازم أول بالجيش السوداني استشهدا في اشتباك مع القوات الإثيوبية بمنطقة الفشقة" الحدودية مع إثيوبيا.
وأضاف المصدر -مفضلا عدم الكشف عن اسمه- أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل جنود سودانيين (من دون تحديد عددهم) في توغل للقوات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية.
وكان مصدر عسكري سوداني أبلغ الجزيرة باندلاع اشتباكات بين القوات السودانية والإثيوبية بمنطقة ملكامو الحدودية، في الوقت الذي تخوض فيه إثيوبيا حربا على جبهة تحرير شعب تيغراي.
وقال مدير مكتب الجزيرة في إثيوبيا محمد طه توكل إن الفترة الماضية شهدت انتقادات إثيوبية لعبور من تعدها أديس أبابا "جماعات إرهابية" عبر الحدود السودانية إلى إقليم بني شنقول.
من جانبه، قال موقع "سودان تربيون" الإخباري الخاص إن الجيش السوداني تصدى فجر اليوم السبت لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرة.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر عسكرية -لم يسمها- أن الجيش السوداني رد على توغل القوات الإثيوبية ومليشيات الأمهرة داخل الأراضي السودانية.
وأوضح الموقع أن التوغل الإثيوبي الجديد استهدف تحقيق أمرين، الأول إسناد كبار مزارعي الأمهرة الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيغراي التي تقاتل قوات الحكومة الإثيوبية منذ نحو عام على منطقة بحر دار الإثيوبية.
ولم تعقب السلطات السودانية ولا الإثيوبية على ما ذكرته المصادر.
ومساحة الفشقة تبلغ نحو مليوني فدان، وتمتد لمسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة نحو 265 كيلومترا.
وفرض الجيش السوداني في ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرته على أراضي الفشقة، بعد أن استولت عليها لمدة ربع قرن من قالت الخرطوم إنها "عصابات إثيوبية"، في حين تتهم أديس أبابا السودان بالسيطرة على أراض إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.
ويوم 16 أغسطس/آب الماضي، افتتح رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك جسري منطقتي ود كولي وود عاروض في الفشقة، ضمن احتفالات الجيش بعيده الـ67.
المصدر : الجزيرة + الأناضول
وكان مصدر عسكري قد تحدث عن مقتل ضابطين بالجيش السوداني اليوم السبت في اشتباكات عسكرية مع قوات إثيوبية على حدود البلدين. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر عسكري سوداني قوله إن "ضابطين برتبة رائد وملازم أول بالجيش السوداني استشهدا في اشتباك مع القوات الإثيوبية بمنطقة الفشقة" الحدودية مع إثيوبيا.
وأضاف المصدر -مفضلا عدم الكشف عن اسمه- أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل جنود سودانيين (من دون تحديد عددهم) في توغل للقوات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية.
وكان مصدر عسكري سوداني أبلغ الجزيرة باندلاع اشتباكات بين القوات السودانية والإثيوبية بمنطقة ملكامو الحدودية، في الوقت الذي تخوض فيه إثيوبيا حربا على جبهة تحرير شعب تيغراي.
وقال مدير مكتب الجزيرة في إثيوبيا محمد طه توكل إن الفترة الماضية شهدت انتقادات إثيوبية لعبور من تعدها أديس أبابا "جماعات إرهابية" عبر الحدود السودانية إلى إقليم بني شنقول.
من جانبه، قال موقع "سودان تربيون" الإخباري الخاص إن الجيش السوداني تصدى فجر اليوم السبت لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرة.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر عسكرية -لم يسمها- أن الجيش السوداني رد على توغل القوات الإثيوبية ومليشيات الأمهرة داخل الأراضي السودانية.
وأوضح الموقع أن التوغل الإثيوبي الجديد استهدف تحقيق أمرين، الأول إسناد كبار مزارعي الأمهرة الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيغراي التي تقاتل قوات الحكومة الإثيوبية منذ نحو عام على منطقة بحر دار الإثيوبية.
ولم تعقب السلطات السودانية ولا الإثيوبية على ما ذكرته المصادر.
ومساحة الفشقة تبلغ نحو مليوني فدان، وتمتد لمسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة نحو 265 كيلومترا.
وفرض الجيش السوداني في ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرته على أراضي الفشقة، بعد أن استولت عليها لمدة ربع قرن من قالت الخرطوم إنها "عصابات إثيوبية"، في حين تتهم أديس أبابا السودان بالسيطرة على أراض إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.
ويوم 16 أغسطس/آب الماضي، افتتح رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك جسري منطقتي ود كولي وود عاروض في الفشقة، ضمن احتفالات الجيش بعيده الـ67.
المصدر : الجزيرة + الأناضول